السؤال : هل تبحث عن معين أم عن معونة؟

السؤال : هل تبحث عن معين أم عن معونة؟

للتأمل : لوقا ١٧: ١١ - ١٩

كان يسوع في طريقه إلى أورشليم حيث ينتظره الصليب.

وفيما هو منطلق استوقفه عشرة رجال برص .

كان المرض قد حكم عليهم بموت بطيئ لقد طردوا من المجتمع بقسوة وقضي عليهم أن يعيشوا في اليأس بلا أمل ولا رجاء.

ولكنهم رأوا في يسوع فرصة الحياة.

ولذلك جمعوا كل ما لبؤسهم من استرحام واستدرار عطف في صرخة واحدة :

يا يسوع يا معلم ارحمنا .

كانوا قد سمعوا أنه شفى آخرين، فلماذا لا يلتمسون عونه.

ولكن يسوع صرفهم من حضرته دون بادرة شفاء ظاهرة على أجسادهم قائلاً لهم :

اذْهَبُوا وَأَرُوا أَنْفُسَكُمْ لِلْكَهَنَةِ» (لوقا ١٧: ١٤)

كانوا مؤمنين فأطاعوا فصارت طاعتهم فيها قوة المسيح الشافية.

وفيما هم منطلقون شفوا. ولكن احداً منهم فقط رجع إلى يسوع ليقدم الشكر.

وبالشكر المتعبد نال جزاء أفضل هو الخلاص.

أما التسعة الآخرون فاكتفوا بشفاء أجسادهم، حُرموا من شفاء نفوسهم اكتفوا بالمعونة فحرموا أنفسهم من المعين.

أما العاشر الذي هو سامري فتمتع بما هو أفضل من النعمة، لأنه اتصل بالمنعم نفسه.

أين شكرنا؟

السؤال : هل تبحث عن معين أم عن معونة؟ 1606922_1423179757928768_1539614257_s

السؤال : هل تبحث عن معين أم عن معونة؟ 1606922_1423179757928768_1539614257_s

زائر

زائر

باركك الرب استاذ نصيف و دمت بهذا الزخر المميز
جعل الله ايامك كلها بركة و نعمة و سلام
السؤال : هل تبحث عن معين أم عن معونة؟ 20081026_083119_9lat1f9el

شكرا لتعبك و لمجهودك استاذنا

الرب يبارك خدمتك السؤال : هل تبحث عن معين أم عن معونة؟ 17

» السؤال: هل نهاية المعجزات أمر كتابي؟
» السؤال : كيف تعيش ؟
» السؤال : من يمكنه البقاء في المستقبل ؟
» السؤال : ماذا تقدِّم لله ؟
» السؤال : من انت بالنسبة للرب ؟