الاحتمال
عاش رشاد حياته على الامانة مخلص لامه بدون ادانة ولم يتعرض لها بالاهانة
على عكس اخيه جيمى فكان يرفض المساعدة لامه
فكان رشاد حنون على امه بالمال يكرمها باخلاقه
حتى جاء وقت مرضها بالكانسر فى العظم
فهى تحتاج لرعاية اكثر
من اجل ذلك اخذها رشاد فى منزله لتعيش مع زوجته مريم وابنائه ابرام واكرم
وبعد مرور اسبوعان لم تستطيع زوجته الاحتمال ان تخدمها
فقالت له انا لا استطيع ان اخدمك انت وامك واولادك
لكن رشاد نتيجة لحب امه الشديد اخذ يبكى بقلبه قبل عينه
ففضل امه على زوجته فتركت له المنزل واخذت معه اولادها
وتركت له المنزل
وبعد مرور اسبوع بدات تتأزم صحة امه فطلبت من رشاد ان تشاهد ابنها جيمى
فكلم رشاد جيمى وبعد ألحاح زوجة جيمى السيدة نوال
اتجه جيمى ليرى امه وعندما دخل المنزل وسلم على امه بدأ المنزل يتعرض للانهيار
لانه كان منزل قديم ومات الثلاثة رشاد وجيمى وامهم
وبعد ان علمت مريم بوفاه زوجها رشاد اخذ الحزن قلبها واصبح هدفها هو تربية ابنائها فقط
ومع مرور الوقت كبر ابرام واكرم وتزوج الاثنان وعاشت مريم لوحدها فى المنزل
لكن بدات تمرض فعلم ابرام بمرض امه فقرر ان لايترك امه خوفاً عليها
اما بالنسبة لـــ اكرم فرفض ان يسال عن امه فكان قلبه جافى فذهبت
له امراة عمه المرحوم جيمى لمنزله لتحضره لــ امه فذهب معها بعد اقناع دام وقت طويل اللى امه
وعندما قابل امه بدأ يطمئن على امه فسالته امه باهانة لماذا لم تسال عليا ايه القلب الجافى
فاجابها بغضب انتى التى تمتلكى قلباً جافياً فلم تستطيعى ان تتحملى جدتى فى مرضها
فحان الوقت لتسديد الدين قائلاً انتى من علمتينى القسوة فلن ابخل عليكى بها
فقالت له السيدة نوال زوجة عمه انت مثل عمك جيمى فجدتك عاملت حماتها بقسوة فعندما اصبح جيمى
كبيراعطى امه نفس القسوة فعود لثوابك قبل ان يفعل بيك ابنائك مثل ما تريد ان تفعل بامك
اما انت يا ابرام فانت مثل ابيك حنون القلب
فنصيحتى لكم من تلك القصة احبوا بعضكم بالاحتمال فقد لا يحتملكم ابنائكم كما تتحملوا ابائكم
فاخدم فى صغرك المحتاج حتى يخدمك ابنك فى كبرك ولا يضع لك معنى الاحتجاج
˙•٠•● Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ ●•٠•˙˜”*°•. :roll: .•°*”˜˙•٠•● Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ ●•٠•˙