على نغمات عذبة اسمعها ...
نغمات هي أشبه بالصلاة الحانية ...
نغمات تخبر عن سكون اشتاقت أرواحنا
لعشقها ثانية ....
تسافر بنا الى عوالم أشبه بالاحلام
الورديّة الهاربة ...
كانت لنا فيما مضى منذ سنوات ماضية ...
وأصبحت في دفاتر الزمن الغابر ....
في مكاتب الذّهن وفي محارق المحابر ...
نسيٌ منسيٌ وتنتظر الآذان الصاغية ...
هي عشق للأرواح المشردة العاشقة ....
تأتينا من غياهب الزّمن الجميل خجولة ... لائمة
تحيي فينا الحنين وتذكي تلك اللّيالي الحالمة ...
تمشي على شواطئ عواطفنا ...
وتختال بشوق على عرش آمالنا ...
تقول لنا بصمت العاشق المعذّب ... أنا هنا ..
أنا هنا ...
نغمات تتلاشى بعيدة ...بعيدة وكأنها
منّا خائفة
أحاول إرجاعها ... إمساكها ... ولكن ....
أين للزّمن أن يعود ويرجع ...
وأين للذكريات أن تنهض واقفة ....
فهي تقرع الطبول لمشاعر ما عادت ...
في دنيانا لها طرقا ومفارق سالكة ...
..