المعلم
يفتح أمامناأبواب المستقبل الباهر , يغرس في كل بيت غرسة تزدهر بالثمر,
فعلى يديه تكبر هذهالغرسة أو تضمحل وبيديه يعلو المجتمع وبدونهما يسقط..
وبكلمة مختصرة..
إنه شمس ساطعةفي كبد السماء ,
إنه رسول يحمل نور الحق في عقولنا ليضيء به ظلاماً دامساً .
هذا هو المعلم .. ....
فيا لها من كلمة ...!! أجيال تنمو بين يديه .
لتنضج صعوداً نحو مستقبل زاهر , لا يكل من الكلام ولايبخل من تقديم العطاء ,
تراه يمسح جبينه بعد جهده الذي بذله ليواصل عطاءه بوجدانمنفتح وقلب صادق ,
ليبعث فينا الأمل ببسمته التي يختلقها رغم معاناته .
إنه المثال الأصدق للعلم .
مصباح الشباب في طريقهم المظلمة وجسر العبور للأجيال الى المستقبل الموعود ,
وعصب الحياة وقطبها الموجه ,
تقع على عاتقه مسؤوليات جمة وواجبات كبرىويتوقف على دوره مصير الأجيال والشعوب .
لذا علينا أننحبه ونحترمه, فإن فعلنا فإننا نغترف العلم منه غرفاً .
فما أروع منيجلو أفكار الناشئين والشباب ويوقظ مشاعرهم ويحيي عقولهم ,ويرقي إدراكهم
فما أروعك أيها المعلم وما أروع عطاءك