القديس ابونا عبد المسيح الحبشى
عاش أبونا عبد المسيح قرابة خمسين عامًا في الرهبنة، قضي أغلبها كمتوحدٍ في مغارة بجوار دير
البراموس. وإذ شعر بقرب رحيله من العالم أراد أن يموت بأورشليم،
وكانت العلاقات بين مصر وإسرائيل مقطوعة وعدائية.
أصرّ أن يذهب إلى القدس علي قدميه، فكان من المستحيل تحقيق ذلك لأسباب سياسية.
أخيرًا اقتنع بأن يمكث في القاهرة لحين عمل جواز سفر أثيوبي له وأخذ تأشيرة دخول لبنان وسوريا
ومن هناك يذهب إلى القدس.
عاش قرابة سنة في حجرة تحت السلم بمبنى الكلية الإكليريكية،
ثم جاء إلى الإسكندرية للسفر من الميناء البحري.
أذكر عندما جاء كان يسأل: "أين يوجد الحمار؟" - ليسكن معه - قيل له: "
لا توجد حمير بالبطريركية". أخيرًا اقتنع أن يسكن تحت سلم البطريركية.
كان إذا ما قال له أحد: "صلِّّ لأجلي لكي يرحمنا اللَّه"، فكان يضربه علي ظهره
وهو يقول: "ربنا بيرحمنا، ونحن لا نرحم أنفسنا!"
قُدم له بلح فرفض تمامًا، وطلب "البلح الذي يأكل منه الحمار"، أي الذي لا يُؤكل!
عاش أبونا عبد المسيح قرابة خمسين عامًا في الرهبنة،
قضي أغلبها كمتوحدٍ في مغارة بجوار دير البراموس.
وإذ شعر بقرب رحيله من العالم أراد أن يموت بأورشليم،
وكانت العلاقات بين مصر وإسرائيل مقطوعة وعدائية.
أصرّ أن يذهب إلى القدس علي قدميه، فكان من المستحيل تحقيق ذلك لأسباب سياسية.
أخيرًا اقتنع بأن يمكث في القاهرة لحين عمل جواز سفر أثيوبي له وأخذ تأشيرة دخول لبنان وسوريا
ومن هناك يذهب إلى القدس.
عاش قرابة سنة في حجرة تحت السلم بمبنى الكلية الإكليريكية،
ثم جاء إلى الإسكندرية للسفر من الميناء البحري.
أذكر عندما جاء كان يسأل: "أين يوجد الحمار؟" - ليسكن معه - قيل له: "
لا توجد حمير بالبطريركية". أخيرًا اقتنع أن يسكن تحت سلم البطريركية.
كان إذا ما قال له أحد: "صلِّّ لأجلي لكي يرحمنا اللَّه"، فكان يضربه علي ظهره
وهو يقول: "ربنا بيرحمنا، ونحن لا نرحم أنفسنا!"
قُدم له بلح فرفض تمامًا، وطلب "البلح الذي يأكل منه الحمار"، أي الذي لا يُؤكل!
صورة: "ربنا بيرحمنا، ونحن لا نرحم أنفسنا!"
القديس ابونا عبد المسيح الحبشى عاش أبونا عبد المسيح قرابة خمسين عامًا في الرهبنة،
قضي أغلبها كمتوحدٍ في مغارة بجوار دير البراموس. وإذ شعر بقرب رحيله من العالم
أراد أن يموت بأورشليم، وكانت العلاقات بين مصر وإسرائيل مقطوعة وعدائية.
أصرّ أن يذهب إلى القدس علي قدميه، فكان من المستحيل تحقيق ذلك لأسباب سياسية.
أخيرًا اقتنع بأن يمكث في القاهرة لحين عمل جواز سفر أثيوبي له وأخذ تأشيرة دخول لبنان وسوريا
ومن هناك يذهب إلى القدس. عاش قرابة سنة في حجرة تحت السلم بمبنى الكلية الإكليريكية،
ثم جاء إلى الإسكندرية للسفر من الميناء البحري.
أذكر عندما جاء كان يسأل: "أين يوجد الحمار؟"
- ليسكن معه - قيل له: "لا توجد حمير بالبطريركية".
أخيرًا اقتنع أن يسكن تحت سلم البطريركية. كان إذا ما قال له أحد: "صلِّّ
لأجلي لكي يرحمنا اللَّه"، فكان يضربه علي ظهره وهو يقول: "ربنا بيرحمنا،
ونحن لا نرحم أنفسنا!" قُدم له بلح فرفض تمامًا، وطلب "البلح الذي يأكل منه الحمار"،
أي الذي لا يُؤكل! عاش أبونا عبد المسيح قرابة خمسين عامًا في الرهبنة،
قضي أغلبها كمتوحدٍ في مغارة بجوار دير البراموس.
وإذ شعر بقرب رحيله من العالم أراد أن يموت بأورشليم،
وكانت العلاقات بين مصر وإسرائيل مقطوعة وعدائية.
أصرّ أن يذهب إلى القدس علي قدميه، فكان من المستحيل تحقيق ذلك لأسباب سياسية.
أخيرًا اقتنع بأن يمكث في القاهرة لحين عمل جواز سفر أثيوبي له وأخذ تأشيرة دخول لبنان وسوريا
ومن هناك يذهب إلى القدس. عاش قرابة سنة في حجرة تحت السلم بمبنى الكلية الإكليريكية،
ثم جاء إلى الإسكندرية للسفر من الميناء البحري.
أذكر عندما جاء كان يسأل: "أين يوجد الحمار؟" - ليسكن معه
- قيل له: "لا توجد حمير بالبطريركية". أخيرًا اقتنع أن يسكن تحت سلم البطريركية.
كان إذا ما قال له أحد: "صلِّّ لأجلي لكي يرحمنا اللَّه"، فكان يضربه علي ظهره
وهو يقول: "ربنا بيرحمنا، ونحن لا نرحم أنفسنا!" قُدم له بلح فرفض تمامًا،
وطلب "البلح الذي يأكل منه الحمار"، أي الذي لا يُؤكل!