(( العظيمة بين النساء......بمناسبة يوم المرأة العالمي ))
• السيدة العذراء هي أعظم امرأة في الوجود فهي أعظم من جميع النساء.
• بل أعظم أيضاً من الملائكة. ونحن نقول لها: "علوتِ يا مريم فوق الشاروبيم، وسموتِ يا مريم فوق السيرافيم".
• وعندما نقول الهيتينات في الكنيسة ونتشفع، نذكر العذراء أولاً قبل أن نذكر رؤساء الملائكة. فهي فوق رؤساء الملائكة.
• يكفي أنها الوحيدة من نساء العالم كله على مر الأجيال التي اختارها الرب لكي تكون حاملة له.
• هي التي انتظرها ملء الزمان والتي تكلم عنها بولس الرسول عندما قال:
"وفي ملء الزمان، نزل الله مولوداً من إمرأة"، ونص الآية هو: "وَلكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُودًا مِنِ امْرَأَةٍ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 4: 4).
• نساء كثيرات مرَّ عليهن التاريخ والرب لم يختر واحدة منهن، إلى أن جاءت العذراء. لذلك نرتل ونقول: "نساء كثيرات نلن كرامات ولم تنل مثلك واحدة منهن" وهذه العبارة مأخوذة من سفر الأمثال، ونص الآية هو: "بَنَاتٌ كَثِيرَاتٌ عَمِلْنَ فَضْلاً، أَمَّا أَنْتِ فَفُقْتِ عَلَيْهِنَّ جَمِيعًا" (سفر الأمثال 31: 29).
• إن عظمة السيدة العذراء أنها لم تكن فقط مملوءة من الروح القدس وإنما أيضاً كان وجودها يمنح الروح القدس. ففي زيارتها لأليصابات حين صار سلامها في أذن أليصابات امتلأت أليصابات من الروح القدس.
• ليس فقط أليصابات التي امتلأت من الروح القدس وإنما الجنين الذي في بطن أليصابات يمتلئ أيضاً من الروح القدس ويتحرك بابتهاج في بطنها.
• وفي إنجيل لوقا 1: 15 قيل في النبوءة بالمعمدان "وَمِنْ بَطْنِ أُمِّهِ يَمْتَلِئُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ" (إنجيل لوقا 1: 15) وفعلاً امتلأ من الروح القدس بمجرد أن مريم العذراء أعطت السلام لأمه أليصابات.
• لذلك أليصابات قالت لها: "مِنْ أَيْنَ لِي هذَا أَنْ تَأْتِيَ أُمُّ رَبِّي إِلَيَّ؟!" (إنجيل لوقا 1: 43) أي أنا لا أستحق هذا الشرف العظيم أن تأتي أم ربي إلي.
• وكيف عرفتِ يا أليصابات أنها أم ربك؟!
عندما حل الروح القدس عليها بسلام مريم بدأ ينكشف أمامها أمور وتتنبأ بأمور فعرفت أن العذراء أم ربها وعرفت أنها آمنت بما قيل لها من قبل الرب بالروح القدس.
• عبارة "أم ربي" أخذها مجمع أفسس المسكوني سنة 431 م برئاسة القديس كيرلس الكبير ووضع لنا مقدمة قانون الإيمان:
"نعظمك يا أم النور الحقيقي القديسة العذراء مريم لأنك ولدتي لنا مخلص العالم"..
إذاً تعظيم وتمجيد السيدة العذراء قرار مجمع مسكوني. وليس مجرد إيمان عادي.
الكنيسة كلها تمجد العذراء وتحبها:
• لذلك نجد أن الكنيسة كلها لا تمجد العذراء فقط، بل تحبها. وتسمي باسمها كثير من بناتنا.
• فنجد من هي إسمها مريم، ماري، ماريام، مارينا، آن ماري، ماريانا، فكثير من البنات اسمهم على اسم العذراء مريم.
• وتجد أيقونة العذراء موجودة في كل مكان، ويندر أن يخلو بيت من أيقونة العذراء. والكنيسة دائماً بها أيقونة العذراء.
منقول