عدد المساهمات : 18519 تاريخ التسجيل : 10/01/2014 العمر : 50 الموقع : لبنان
موضوع: التجارب في حياتنا المسيحية التجارب وحروبها الإثنين يناير 13, 2014 9:00 am
التجارب في حياتنا المسيحية التجارب وحروبها
المطلوب من الانسان ان لا يتكبر لانه لو تكبر سقط سفر الأمثال 7: 26 لأَنَّهَا طَرَحَتْ كَثِيرِينَ جَرْحَى، وَكُلُّ قَتْلاَهَا أَقْوِيَاءُ.
بل اتواضع واسجد عند قدمي الله . ايضا بالايمان رغم ضعفي اثق في المسيح الذي يقويني , المسيح وليس ذاتي الذي يعطي الغلبة فاغلب التجربة بالمسيح وايضا اعرف اني بذاتي لا استطيع لا اخاف من شيئ ولكن اثق في نعمة المسيح وفي ذات الوقت احيا حياة المخافة للتنقية ومحاربة الخطية والسهر الروحي لكي لا احزن الله . نشكر الرب في كل شيئ حتي لو سمح بتاديب سفر ايوب 5 17 « هُوَذَا طُوبَى لِرَجُل يُؤَدِّبُهُ اللهُ. فَلاَ تَرْفُضْ تَأْدِيبَ الْقَدِيرِ.
يجب ان نستغل التجارب في ان نتمسك بالرب ونثق في الرب هو بالفعل في جانبنا ولكنه يريدنا ان نتمسك به فقط
وأن نختبر حنو الله ومحبته وعمله من أجلنا. وهذه هى إحدى فوائد التجارب التى فيها نشعر أن بعض القوات السمائية تقف معنا، وتصد عنا. ونختبر أيضاً قول المزمور
من أجل هذا، فإن المؤمن لا يمكن أن تتعبه الضيقات. ذلك لأنه يؤمن بتدخل الله وعمله وحفظه. ويؤمن بأن الله يهتم به أثناء الضيقة أكثر من اهتمامه هو بنفسه.
وكلما حلّت به مشكلة، يؤمن أن الله قادر على حلها، بل أن الله عنده حلول كثيرة. لذلك فالمؤمن لا يفقد سلامه الداخلى أثناء التجارب، ولا يفقد اطمئنانه، وثقته بعمل الله.
إن كل تجربة هى بلاشك مجال لخبرة روحية جديدة، تعمّق مفاهيم الانسان برعاية الله وعمله وانقاذه.
على أن الله بحنانه قد وضع قواعد معينة للضيقات التى يسمح لها ان تحدث. وفى مقدمتها:
+ إن الله لا يسمح بتجربة هى فوق طاقتنا البشرية.
إنه يعرف مقدار احتمال كل واحد منا، ولا يسمح أن تأتيه التجارب إلا فى حدود احتمال طاقته البشرية. حتي ولو كان في تصورنا او مقايسينا البشريه انها فوق الطاقة.
ولعل أحدهم يسأل: ما أصعب التجربة التى وقعت على أيوب الصديق، فى موت أولاده، وضياع ثروته، وفقد صحته، وتخلى أصدقائه. من كان يستطيع أن يحتمل كل هذا؟
ونجيب بأن الله كان يعلم أن الطاقة الروحية لأيوب كانت تقدر أن تحتمل كل هذا، لذلك سمح بما حدث.
أما أنت فلا تخف. لو كنت فى قامة روحية مثل أيوب، لأمكن أن تتعرض لمثل تجاربه. ولكن الله لا يسمح. لك أن تجرب إلا فى حدود احتمالك.
رسالة كورنثوس الاولي 10 : 13
ولكن الله امين الذي لا يدعكم تجربون فوق ما تستطيعون بل سيجعل مع التجربه المنفذ .
+ الشرط الثانى ان الله لا يسمح بالضيقة إلا ومعها المنفذ.
أى تأتى المشكلة ومعها الحل. فلا توجد تجربة وهى حالكة الظلام، دون أية نافذة من نور. فليس هناك مجال لليأس. إن الحل موجود، وربما يحتاج إلى شئ من الوقت، يمنح صاحب التجربة فضيلة الصبر وانتظار الرب. حيث ينظر إلى المشكلة فى رجاء، يرى الحل بعين الايمان قادماً من خلال محبة الله وقدرته. والله قادر أن يمنح الاحتمال والصبر. وفقط تحتاج ان تدرب بصيرتك الروحية وحواسك الروحية لكي ترى عمله وتسمع صوته فتكون اخذت بركة وهي رؤية الرب بعينك الروحيه وسماع صوته.
وايضا تجربة ابونا ابراهيم التي نال بسببها بركات كثيره جدا
+ ينبغى أن نعلم أيضاً أن التجارب التى يسمح بها الله، هى للخير. أو تنتهى بالخير.
رغدة نائب المدير العام
عدد المساهمات : 18519 تاريخ التسجيل : 10/01/2014 العمر : 50 الموقع : لبنان
موضوع: رد: التجارب في حياتنا المسيحية التجارب وحروبها الإثنين يناير 13, 2014 9:02 am
وهذا قد يكون بسبب الفتور واكون لا حار ولا بارد والرب لا يريد ولكنه مزمع ان يتقياني . للاسف تبدا شهوه وتبدا تقنع نفسك انها صحيحة او فكرة خطا وتريد ان تقنع نفسك انها صحيحه والباقي خطأ . لذلك يقول معلمنا بولس
ويحتاج الى عمل النعمه لكي ينجي القلب الشرير وعمل الله في الانسان
انتبه إلى افعالك. اعترف بشرور قلبك . لا تفتخر باعمالك بل تواضع واعرف ان هذا واجب وليس فضل. ويجب ان ادرك اني احارب من جهة جسدي . والخلاص ياتي من الله فاقول له
لانك لو سرت معهم او جلست في مجالسهم سيستغلهم الشيطان لخداعك ببعض الشهوات واكتشاف شهوات قلبك
هذا النوع بالبعد عنهم اقدر ان اقاومهم
النوع الثاني وهم الذي يطلق عليهم الكتاب الاخوة الكذبة ليسوا من الخارج ولكن من الداخل مثلما قال بولس الرسول في 2 كو 11: 26 وهؤلاء يدخلون ليتجسسوا الحرية لكي يستعبدونا للشيطان