الكنيسة الفرنساوى بالإسماعيلية
((الكنيسة الفرنساوى بالإسماعيلية واحدة من اشهر عشر كنائس على مستوى العالم - 10 مارس 1864 م))
الكنيسة الفرنساوى بالإسماعيلية واحدة من اشهر عشر كنائس على مستوى العالم ومن أقدم الكنائس
الموجودة في الإسماعيلية، ونحاول هنا أن نتعرف على بداية الإنشاء ومتى تم التفكير في إنشاء الكنيسة
، فلا شك أن الكنيسة تحفة معمارية فنية رائعة.
بدا البناء في نشاء الكنيسة الفرنساوى في 10 مارس 1864
وكانت البداية هي إنشاء كنيسة صغيرة وهى الكنيسة الموجودة الآن خلف الكنيسة الحالية
وداخل النادي الكاثوليكي التابع للكنيسة،
وكنت هناك ثلاث كنائس في الإسماعيلية هي كنائس معسكرات الجسر والتمساح وكنيسة أخرى للمرنا،
وقد تم إنشاء هذه الكنائس أثناء حفر قناة السويس وبعد الحفر.
منقول عن موقعalismailia.com وفى 25 يونيو 1865 حدث فيضان في الاسماعيلية
وكان من قوته إلى انه وصل إلى مكان الكنيسة الفرنساوى
وراح ضحيته 40 قتيل منهم 15 فرنسي وإيطالي ،
و10 نمساويين وآخرين من جنسيات مختلفة ،وبعد أن تم الانتهاء من بناء الكنيسة
فكروا في توسيعها لأنها لم تكن كبيرة من ناحية المساحة ورغم التوسعات لم ترضى البعض ،
مما جعلهم يفكرون في إنشاء مبنى أخر للكنيسة وهو المبنى الحالي الموجود
في تقاطع شارعي احمد عرابي وسعد زغلول وبدا البناء بالفعل في يوم الثلاثاء 23 ديسمبر
من عام 1924واستمر العمل المتواصل في بناء الكنيسة لمدة خمس سنوات متواصلة
حتى تم الافتتاح في يوم 16 يناير عام 1929 وفى 8 فبراير 1930 افتتحت للخدمة ،
وفى 9 فبراير 1930 أقيم أول احتفال أو قداس رسمي وشهد الاحتفال عدد من المطرانه
ورؤساء الأساقفة ورئيس هيئة قناة السويس .
وكانت الكنيسة الفرنساوى لطائفة الأرمن والكاثوليك وكان الرهبان الفرنسيسكان
هم المسئولين عن الكنيسة وكذلك كان ديليسبس يلجا إليهم كثيرا ليكونوا وعاظ للمهندسين
من الفرنسيين ومن غيرهم ولما أنشئت الكنيسة الفرنساوى استمروا في الوعظ.
وكما ذكرنا فان الكنيسة كانت لطائفة الكاثوليك والأقباط المرنا ولكن في عام 1987
سلمت الكنيسة إلى الأقباط الكاثوليك فقط، وقد تولى رعاية الكنيسة منذ ذلك التاريخ
كلا من: المطران الأنبا اثناسيوس ابادير وظل من عام 1987 وحتى 1992،
ثم انتخب المطران يوأنس زكريا في يناير 1993 ثم نقل إلى الأقصر،
ثم انتخب الأنبا مكاريوس توفيق في يوليو 1994.
ومن الأمور التي يجب أن نذكرها أن الصلاة في الكنيسة كانت تقام باللغة اللاتينية أو اللغة الفرنسية
نظرا لوجود الجاليات الأجنبية في الاسماعيلية ولكن بعد رحيل الجاليات عن الاسماعيلية
في عام 1956اصبحت اللغة العربية هي الأساس وتحديدا في الستينات
كما يقول الأنبا مكاريوس راعى الكنيسة وراعى الكاثوليك بالإسماعيلية.
والكنيسة تحفة فنية رائعة ويوجد كنيسة مشابهه لها تماما في فرنسا،
وتضم الكنيسة عدد من اللوحات الفنية الرائعة وتضم الكنيسة مغارة تمثل المكان الذي ولد فيه المسيح
كما يذكر الأنبا مكاريوس ويضيف أن المغارة المفروض أنها تمثل المكان الذي ولد فيه السيد المسيح
أثناء ذهاب السيدة مريم إلى بيت المقدس فقعدت في مكان أشبه بالحظيرة فولدت فيه السيد المسيح
وهو تصور للمكان الذي من الممكن انه ولد فيه.
هذه حكاية الكنيسة الفرنساوى التي تعد من اشهر عشر كنائس على مستوى العالم
وهى تحفة فنية معمارية -
((مع خالص شكرى وتحياتى من صديقكم المخلص صديق الماضى والتاريخ والذكريات دانيال البرزى))