الموقع والتاريخ
* التسمية لفظة سريانيّة مُرَكَّبَة من بقاع أي الأرض، وَكَفرا أي الخصبة والطيّبة. وبالتالي فبقاعكفرا تعني الأرض الخصبة.
* إنّها أعلى بلدة مأهولة في لبنان والشرق الأوسط، يبلغ ارتفاعها 1800م.
* يُعيد فؤاد افرام البستاني بقاعكفرا إلى القرن العاشر، وحسب دراسة مؤسّسة "ذاكرة البيوت الأوروبيّة" يعود تاريخها إلى أَلفَي سنة.
* تحدّها مزارات القدّيسين من كلّ جهة: من الشرق مار حوشب – من الغرب مارت مورا – من الجنوب مار سابا – من الشمال السيّدة.
* أكبَر عائلاتها: مخلوف، شليطا، نكد، إيليا، فخر، مارون، عيسى، مبارك، سركيس، موسى، ليشع، داود، الخوري، بركات، بشارة، نعمة، كرم، قزحيا، زعرور، يميّن، بولس، طنّوس، طراد، بطحاني والياس.
* كان نظام الصلاة في بقاعكفرا يتبع نظام الدير، يقومون باكرًا على صوت جرس الكنيسة ليُشاركوا في صلاة الصباح (باللغة السريانيّة) والقدّاس، ثمّ يغادرون إلى العمل في الحقول وهُم يصلّون ورديّة العذراء، ويرنّمون المزامير والأفراميّات. عند الظهر، يعود الجميع لتلاوة صلاة نصف النهار بالإضافة إلى التبشير الملائكيّ، بعدها يعود كلّ واحدٍ إلى عمله إلى أن يحين المساء موعد صلاة المساء (باللغة السريانيّة) وقراءة السنكسار (حياة القدّيسين). وقبل النوم تصلّي كلّ عائلة مسبحة الورديّة وطلبة وزياح العذراء.
البلدة النموذجيّة
نظرًا لِما تتميّز به بقاعكفرا من خصائص طبيعيّة وتراثيّة فريدة، أبرزها طابع البيوت الحجريّة القديمة، اتَّخَذَتْها سنة 1994 مؤسّسة "ذاكرة البيوت الأوروبيّة" بلدة نموذجيّة. والغاية تتحيف البلدة وتحويلها متحفًا عالميًّا. والدراسات أعدَّت لابراز طابع البلدة التراثي في بيوتها وطرقاتها الداخليّة ومداخلها. وتتابع بلديّة بقاعكفرا العمل لانجاز هذا المشروع، الذي يشكِّل مثلاً نموذجيًّا للسياحتَين البيئيّة والدينيّة.
|