سيّان عندي، ان تركتَ النهرَ، او اغرقتَهُ
فالبحر ما همّهُ الموجُ ثقوباً تنفصلُ
حقولٌ من دموع / فرح دوسكي
** إنشرْ حقولَ يديكَ، لأعودَ نَحوي
فلقد عادَ أُفقٌ من تشردهِ
يُنشئُ رئةً نافذةً منيِ إليك َ
يَسألُ الينابيعَ تَحتَ هذيِ الملاحم
يَفتحُ للساقيةِ بَحراً من مطرٍ
ليبدأَ فصلُ الغناءِ
وأنّي معكَ على شُرفاتِ المدن ِ..
[size=21.3333]
[/size]
**شاهدتُ،
وأنا السجينةُ سنبلةً من ضِلعك قامتْ
مابين كفيّها، ونهديها
قُرنٌ رماديّ، ولوحٌ جديدٌ
الماءُ في صدرها، كلما أندلعَ العطشُ
ترى ريشاً ودخاناً وأجساداً
تداعتْ من زورقهِ، فحطَّ السنونو
وقلبك مازال يَخونُ..!
سيّان عندي، ان تركتَ النهرَ، او اغرقتَهُ
فالبحر ما همّهُ الموجُ ثقوباً تنفصلُ
ففي الفراشِ بكاءٌ يهزُّ باطنَ البيداءِ
فتدمعُ .. تدمعُ.