: هل تمارس محبة الله في حياتك ؟
للتأمل : عبرانيين ١٣: ١ – ٦
أهم جزء في كل رسالة هو نهايتها.
لأن فيها خلاصة التعليم عن الايمان العامل بالمحبة. وفيها نجد التعليم عن الكمال على الأرض وحضور ملكوت الله بين الدول.
ونتعلم أن رب الأرباب فينا بدون محبة لا ترضي الله.
ولهذا يطلب إلينا أولاً الثبات في المحبة، يثبت في الله والله فيه.
وتشمل هذه المحبة المعتنية الضعفاء والمتسولين والضيوف والمعذبين، الذين هم بمثابة ملائكة مرسلة من الله لامتحان محبتنا.
لا تعطي صدقة للمحتاج بإذلال بل يجب اعطاؤها على طبق المحبة واللطف تجنباً لجرح كرامته.
وقد يكون من الأفضل أن تسند له عملاً يتيح له أن يربح معيشته بكرامة.
أثبت في الاطمئنان، غير مزعزع من عناوين الجرائد عن السياسة والزعماء والحروب، بل فتش عن أخبار السجناء لأجل المسيح.
ألوف منهم، يعيشون اليوم في السجون تحت الضغط والاستهزاء والاحتقار والجوع والبرد.
صلي لأجلهم بالأمانة، لأنه ربما تكون غداً زميلهم، إن أصبحت أميناً لروح المسيح.
محبة الله، تقدس أيضاً الحب الزوجي، فلا تملك فيك الشهوة والأنانية. بل التفاهم واللطف والخدمة، لكيلا تزول الثقة المتبادلة ولا يطلب أحدهما خارج العهد عوضاً فتثقله الخطيئة.
محبة الله تحررنا من المال والحسد، لنعطي بفرح من قليلنا.
هل تعطي، باستمرار قربانك لله ؟
فكّر ملياً، كيف تكرم الله بمالك.
فلا تحتاج إلى مستوى حياتي عالي ولا ضمانة دنيوية، لأن الله يهتم بك. ولا يهملك، ولا ينساك، لأنه أبوك الحق، ويعطيك الخبز اليومي من جودته.
لتثبت المحبة الأخوية ( عبرانيين ١٣: ١ )
الصلاة :
أيها الآب نحن بخلاء نجسون، قساة القلوب.
فاغفر لنا حساسيتنا، وكبرياءنا وخوفنا. وضع محبتك فينا لننكر أنفسنا ونتبعك .
امين .