((لؤلؤة المزامير .......نشيد الراعي.....مز23 )).
من أحلى وأروع المزامير ومن أسهلها في تعلمه وترديده
وربوات من المؤمنين عاشوا في هذا المزمور وماتوا في الأيمان به .
يقابل هذا المزمور في العهد الجديد ( يوحنا 10 )
أنه يكلمنا عن الراعي الذي بذل نفسه عن الخراف .
وعن الوادي المملوء بالمخاطر ولكن الرب معنا ولن يتركنا..............
وأننا نستطيع أن نفرح ونبتهج في وسط الصعاب والضيقات.............لأنه في النهاية يقودنا الى المراعي الخضراء
أمين أيها الأحباء لنردد مع مرنم اسرائيل الحلو الطريد النبي داود في هذا الصباح قائلين
(( 1 الرَّبُّ رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ. 2 فِي مَرَاعٍ خُضْرٍ يُرْبِضُنِي.
إِلَى مِيَاهِ الرَّاحَةِ يُورِدُنِي. 3 يَرُدُّ نَفْسِي. يَهْدِينِي إِلَى سُبُلِ الْبِرِّ مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ.
4 أَيْضًا إِذَا سِرْت فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرًّا، لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي.
عَصَاكَ وَعُكَّازُكَ هُمَا يُعَزِّيَانِنِي.
5 تُرَتِّبُ قُدَّامِي مَائِدَةً تُجَاهَ مُضَايِقِيَّ.
مَسَحْتَ بِالدُّهْنِ رَأْسِي. كَأْسِي رَيَّا.
6 إِنَّمَا خَيْرٌ وَرَحْمَةٌ يَتْبَعَانِنِي كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي،
وَأَسْكُنُ فِي بَيْتِ الرَّبِّ إِلَى مَدَى الأَيَّامِ.
..............مز 23 ))