"هأنذا واقف على الباب وأقرع, ان سمع احد صوتي وفتح الباب ادخل اليه." (رؤيا 20:3)
انه من المذهل والعجيب ان المسيح بكلمته خلق كل شيء ويأتي ليقيم في قلب انسان خاطئ تائب بحيث تصير له علاقة وثيقة بالله. تلك هي معجزة الولادة الجديدة في وسع كل خاطئ يتوب الى الله ويدعوه الى قلبه.
كانت معلمة مدارس الأحد تقص على الأطفال قصة ادم وحواء ودخول الخطية الى العالم , وتحدثهم عن موت المسيح على الصليب لدفع عقوبة خطاياهم , وفي النهاية قالت لهم ان المسيح يدخل قلوبهم اذا دعوه للدخول. فتأثر صبي في العاشره من عمره ودعا الرب يسوع في تلك الليلة أن يدخل قلبه ويخلصه . وبعد بضعة ايام قال الصبي لمعلمة مدارس الأحد لست بعد مضطرا بعد الى مخاطبة الله من مسافة بعيدة فسألته المعلمة لماذا ؟ فأشار الى قلبه واجاب لانه يبعد عني اكثر من شبر واحد. والله يتوق أن يغمرنا دائما بالشعور انه لا يبعد عنا اكثر من شبر واحد .