منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تــــم نقـــل هذا المنتدي إلي موقع آخــــر ... ننتظر انضمامـكــم لأسرة منتدانا لنخدم معاً كلمة الرب ... منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات


 

 الأحباء لا يبتعدون كثيرا !!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بابا سمير
خادم الرب
خادم الرب
بابا سمير


عدد المساهمات : 176
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
العمر : 82
الموقع : مصر

الأحباء لا يبتعدون كثيرا !! Empty
مُساهمةموضوع: الأحباء لا يبتعدون كثيرا !!   الأحباء لا يبتعدون كثيرا !! I_icon_minitimeالإثنين يناير 13, 2014 11:52 pm


الأحباء لا يبتعدون كثيرا ..

عظيمة هى أعمال الرب مطلوبة لكل المسرورين بها ..
مز111

سمح الرب وشاء القدير فى محبته
أن يختتم بالأمس عامى الواحد بعد السبعون
وبالتأكيد هو عمر طويل حافل
أشكر الرب عليه

وكنت وأنا صغير بين إخوتى فى بيتنا بصعيد مصر البعيد الملتهب بحر لافح وهجير ساخن ...
.أظن أن من يصلون لهذا العمر ليسوا من عالمى الصغير ..
,,ولا أحسب أنى سأشيخ مثلهم أو سأستند إلى عكاز يحفظنى من السقوط..
ولكن ..
وبعد نضوج مساحة لا بأس بها من الإدراك وتقدم سنى العمر
وفى فترة الصبا رأيت العشرات من أقران عمرى وقتئذ يموتون من الحمى
والأمراض الفتاكة ولم يكن علاجها فى زمانها ميسوركما الآن.. ..

وبدأت خوض رحلة الحياة الواقعية
بكل ملامحها
بأفراحها وأتراحها
بما تعطيه وبما تضن به..
سرت فى مواكب الفرح .. وأيضا حملت نعوش المغادرين ..
عرفت عن زرعة الحياة
وعرفت أن لبدايتها وقت .. ولنهايتها توقيت لا يقدم ولا يتأخر

كنت أغرق فى التفكير وحكمة هذا الوجود الممسك بالإرادة الإلهية والمشيئة السرمدية ..  عرفت وتعلمت وقنعت بالأكثر
بمعرفتى الكتابية عن الموت
فألفت أخباره .. ومع كل وعكة مرض تصيبنى وما أكثرها فى حياتى
أتعجل قدومه بغير جزع أو هلع..
لواقع آلآم غير محتملة فى كثير من الأحيان  

ولكنى ما زلت فى الإنتظار لمركبة الوصول
قانعا..
بأن هبوطها على أرضى يؤكد حقيقة الوصول إلى الحياة الأبقى

أبنائى الأحباء..
نهاية الوجود بأرض تفنى .. هو بداية البقاء الأبدى

وكلمة الرب تكشف لنا ومع كل لحظة تلك المعانى الرائعة..
لأن لى الحياة هى المسيح
والموت هو ربح
(فى1(21)  
جعلت هذا توقيعى بكل المنتديات المسيحية التى شرفت بالكتابة لها
لقناعتى  بهذا العائد الغالى لحياة قصيرة فوق هذه الأرض ..

وبدأت أجهز للرحلة الغانمة ..
تخلصت من متاع كثير بائس وجدته مرهقا فى حمله .. ولا يوصل لمحطة النهاية بسلام
فنبذته وتخلصت من ثقله..
ومن حقائبه
كانت حقيبة الأحزان ..
فى توقيتات كثيرة .. كان لازم حملها.. فى الرحلة ..
لكن نسيت وجودها بكتفى عمرا ..
كيف أعاود السير !!
وأنا أتعثر بأحمال الأحزان
..
كان لازما أن أتنبه لحمل حقائب الفرح ..
وهى جد غالية وغالية جدا جدا ..
ويثبت لى مع كل يوم بل ولحظة أنها أغلى ما يمتلك الإنسان ..
وجدير بأن يلازمه وحتى محطة الوصول ..

أبنائى الأحباء

لم أشعربخفقة الفرح الحقيقية بقلبى وفى حياتى الطويلة
إلا من خلال عشرة صادقة وأمينة مع سيدى ..
عرفتها مبكرا جدا فى حياتى
وأنا أسمع نداء الحب

تعالوا إلى يا جميع المتعبين
والثقيلى الأحمال
وأنا أريحكم
إستبدل هذا النداء كل ما إختزنه قلبى من المرارات فى سنين أحزان خطاياى ..
..

ألقيت ما تبقى من أحمال المرارات والضيقات والمخاصمات ..
لم أعد أمضغ الإساءات .. بل أبتلعها كما الدواء
وشتان بين مايكدر .. وما يفرح ..

ولكن .. تبقى الأذيال الخائبة المهزومة تحوم حول المكان ..
تتلمس أن تفترس ولو لحظات من السلام الداخلى ..
وقد يغمرإغراءاته  بالأضواء اللامعة
والزينات المفتعلة أحيانا كثيرة ..
وقتها محدود
والإنفاق لها مكلف

لا يهم مملكة الأشرار
وعدو الخير
رابض مزمجر  
فإسقاط المختارين يهم ويحفز معاودة الكرة تلو الأخرى
..
الصرخة تعلو فى الفضاء مرهبة ..
إلحقنى يارب ..
وحدى مش حأقدر أقاوم ..
دموع الرجاء تغمر وجهى ..
إلحقنى يارب ..
......
باب قلبى يهدأ ويعاود الإطمئنان من جديد
.. يعرف من الطارق ..

وكلمات الترنيمة الحلوة تتردد على شفتى ..
سمعت صوتك بينادينى ..
فى آية من آيات الإنجيل
وجدت فيها تعزياتى
وكان صوتك واضح وجميل ..
هذه يد الرب المخلص  
أسرع إلى نجدة من يناديه ..

لأنه تعلق بى أنجيه .. أرفعه لأنه عرف إسمى من طول الأيام أشبعه
وأريه خلاصى
..
هذه يد الرب
هذا وجه يسوع الذى تعلمته وحفظت ملامحه وأنا بعد صغير  

ودخل يسوع البيت الذى أحب فيه خاصته
و بدأ حديث العمر الطويل الذى عشته إلى الآن ..

عاتبنى سيدى عتاب محبة غافرة
كيف سرت وراء مشورة خائبة..
وعقدت صفقة خاسرة ؟؟
تفترح تغيير الطريق ..

قد يكون الطريق إلى الفرح ضيقا ..
وقد تجده أيضا محيرا !!
قد تسير به حثيثا
أو تجرى متعثرا
لكنك تصل ..تصل ولا تتوه ..
علقت لك بكل جدار تمر به لافتة مضيئة
تعلن مرضاتى عنك
إلى هنا أعاننى الرب
......
أكتب لكم هذا أيها الأبناء الأعزاء
وبأول لقاء معكم على صفحات هذا المنتدى الجميل
وأنا أتابعه منذ فترة ليست بقليلة ..

أوجه كلماتى
لشاب أو لشابة ..
قطعا شوطا طويلا من سنوات هذا العمر الغالى ..
دارسين أو عاملين ..
ناجحين أو غير موفقين.. ..

غنمتم من الحياة أم خسرتم
صدق شركائكم أم خدعوكم ..
سقطتم ام إنتصبتم
لكنكم تعيشون
مازلتم قادرون
.........

سمعت أطراف هذا الحديث يدور بين شابين فى مركبة تسير بنا
أحدهما يقول
والثانى يصدق على ما قال
أيوة
معدش لينا فى الفرح نصيب

فزعت لما سمعت ..
وكان بداية مشروع هذا المقال ..
بل لنا ألف سبب لنفرح ..

هل حقيقى يا غاليين لم يعد لك ما تفرح لأجله ؟؟
ولم يبقى مايجعل القلب يخفق ويصفق شاكرا حامدا !! !!
مقولة مغلوطة خائبة تفسد غاية الحياة

أكتب لك إبنى وإبنتى الغاليين
لا تتركو أنفسكم الغالية تنزلق فى مهبط الأحزان الخطر
وفى إنتظارنا كاره الفرح
عدو كل خير

وكما أنه
لا بكاء يستطيع أبدا أن يمدنا بالصبر فى محنة تصيبنا ..
ولا حشرجة يائسة يظنها اليائسون ضحكة ساخرة ..
فأيضا ..
لا خفقة قلب فرح حقيقية
بعيدة عن سماع عفو المخلص عن خطايانا ومسامحتنا ..

فى نطق كريم يحرر المرأة التعسة الممسكة فى خطيتها ..
ولا أنا أيضا أدينك
إذهبى بسلام ولا تعودى تخطئى ..

لا نطق للمخلص ولا وعد منه لنا
يمكن أن يمر بحياتنا دون أن يعافينا

لذا فالفرح الحقيقى أمل يومى يتجدد
بكلمة الرب ووعده

ولأن الشيطان يعرف قوة هذا الفرح لحياتنا
فهو يجدد كل يوم بل كل لحظة أسلحته
ساعيا دائمالإبكائنا

ومع كل سقطة ينجح فى أن يجربنا بها نفتقد رصيدا غاليا من الصبر والرجاء
وهما بداية طريق هذا الفرح
.......
هوذا عبيدى .. يترنمون من طيبة القلب ..
أش65

الأبناء الغاليين
الأحباء
أحباء الرب لا يبتعدون كثيرا عن المصدر ..
لا شيئ يفصلنا عن محبة المسيح
ومحبة المسيح
هى الفرح ذاته ..

حبايبى ..

وقت صعود إلهنا الحبيب إلى سماء مجده .
يسجل لنا الكتاب بينما كان الرب يباركهم ..
إنفرد عنهم وأصعد إلى السماء
فسجدوا له ورجعوا إلى أورشليم
بفرح عظيم ..

وكانوا كل حين بالهيكل يسبحون ويباركون الله
(لو24)

ولكل قلب جمد وتصخر من هول خطاياه ..
أكتب
وأذكر
أحباء الرب لا يبتعدون كثيرا فى الكورة البعيدة ..
أبنائى الأحباء
إن
الفرح سبب قداسة القديسين ..
وكفايتهم
وعدم إحتياجهم
لأن ليس عوز لمتقيه ..
مز34
الأشبال إحتاجت وجاعت وأما طالبوا الرب فلا يعوزهم شيئ من الخير

هل تخشون المجاعات !!
تناقص الأجران وتضائل المخزون ..؟؟

تجيبنا كلمة الرب الصادقة والأمينة
فى ختام لقائنا الغالى ..
مع أنه لا يزهر التين
ولا يكون حمل فى الكروم
يكذب عمل الزيتونة
ينقطع الغنم من الحظيرة
ولا بقر فى المزاود
فإنى أبتهج بالرب .. وأفرح بإله خلاصى
الرب السيد قوتى
حب2

أحبائى ..
كونوا رسالة إطمئنان لكثيرين يتطلعون إلى إيمانكم
لكنهم قد يحارون فى عدم ثقتكم فيما وعد به الرب
كونوا كتاب فرح حقيقى لا يجد فيه قارئه من الصفحات السوداء أو الصفراء
ما يجدد له الأحزان
وينزع عنه السلام ..

كونوا إشراقة أمل لمحزون أو مكروب
أو طوق نجاة لغارق على حافة النجاة
كونوا يدا قوية آمنة تمسك بتلابيب مشرف على الهلاك ..

لن تخسروا إذا فتحتم قواميس كلمات الفرح المطمنة فى كلمة الرب
لتعيدوا إحيائها فى حياتكم
عيشوا حرية الفرح الربانى العظيم
وتحرروا من خوف عبودية الخطية الجاثم فوق الصدور
وبداخل القلوب يعربد

فليس من الجائز ولا من المعقول
أن يتعثرأبناء النور بفشل أو يأس
أو وهم حزن وخوف خبيث
دمتم فى سلام الرب ونعمته
بابا سمير

.................................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نصيف خلف قديس
خادم الكل
خادم الكل
نصيف خلف قديس


عدد المساهمات : 6708
تاريخ التسجيل : 10/01/2014
الموقع : الكويت

الأحباء لا يبتعدون كثيرا !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأحباء لا يبتعدون كثيرا !!   الأحباء لا يبتعدون كثيرا !! I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 14, 2014 7:28 pm

الأحباء لا يبتعدون كثيرا !! Fbaedc3958
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://avakaras.ahladalil.com
زائر
زائر




الأحباء لا يبتعدون كثيرا !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأحباء لا يبتعدون كثيرا !!   الأحباء لا يبتعدون كثيرا !! I_icon_minitimeالأربعاء يناير 15, 2014 3:07 am




العمر الطويل  و عقبال  



الواحد  بعد المئة



و تبقى  شمعة  مضيئة  بين  اولادك  و احفادك



وأهلاً  و  سهلاً  بكَ  بيننا



أخاً  و  أباً  عزيزاً  مكرّماً





و بعد ...



باسم  منتدى  افا كاراس و مار جرجس



نشكر  ثقتك  بنا  و محبّتك  الصادقة  



بما أنّك  دوّنتَ  مشاعرك و ذكريات الايام العابرة



و ادركنا  كم  كنت  قريباً  من  رب المجد يسوع المسيح





ايضاً  و  أيضاً ...



اقول  لك  انّ  الذي  نزل  الى  أقاصي  دركات  الارض 



هو نفسه  الذي  صعد  الى اعلى المراتب    السماوّية



و  وهبنا  الروح القدس  كي  نكون  مبشّرين  و  رسلاً



و واعظين  بكلمته  و شاهدين  له  بالحق  و الحياة و القيامة



لذا  فيا  أخي   بابا  سمير  أقول  لك  أن  الحياة  ليست  هنا  



بل  هنا  على هذه  الارض هي نهاية  درب  الخطايا  و  الصعاب  و  الضيقات



و المرض و الحزن  و الالم  ....



و هذا كلّه  فان  و  زائل



و بما  انّ  لنا حياة المسيح  للذين  امنوا بالمسيح



فمع المسيح نعيش  فننال الجائزة العظمى



و  هي الحياة الابدية السرمدية



الأحباء لا يبتعدون كثيرا !! 916521913
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بابا سمير
خادم الرب
خادم الرب
بابا سمير


عدد المساهمات : 176
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
العمر : 82
الموقع : مصر

الأحباء لا يبتعدون كثيرا !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأحباء لا يبتعدون كثيرا !!   الأحباء لا يبتعدون كثيرا !! I_icon_minitimeالخميس يناير 16, 2014 8:53 pm

[quote="نصيف خلف قديس"]
الأحباء لا يبتعدون كثيرا !! Fbaedc3958
[/quote

أشكر محبتك أ. نصيف
الرب يبارك حياتك ويعوضك بكل خير
بابا سمير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بابا سمير
خادم الرب
خادم الرب
بابا سمير


عدد المساهمات : 176
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
العمر : 82
الموقع : مصر

الأحباء لا يبتعدون كثيرا !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأحباء لا يبتعدون كثيرا !!   الأحباء لا يبتعدون كثيرا !! I_icon_minitimeالخميس يناير 16, 2014 8:56 pm

Julie Hosny كتب:



العمر الطويل  و عقبال  



الواحد  بعد المئة



و تبقى  شمعة  مضيئة  بين  اولادك  و احفادك



وأهلاً  و  سهلاً  بكَ  بيننا



أخاً  و  أباً  عزيزاً  مكرّماً





و بعد ...



باسم  منتدى  افا كاراس و مار جرجس



نشكر  ثقتك  بنا  و محبّتك  الصادقة  



بما أنّك  دوّنتَ  مشاعرك و ذكريات الايام العابرة



و ادركنا  كم  كنت  قريباً  من  رب المجد يسوع المسيح





ايضاً  و  أيضاً ...



اقول  لك  انّ  الذي  نزل  الى  أقاصي  دركات  الارض 



هو نفسه  الذي  صعد  الى اعلى المراتب    السماوّية



و  وهبنا  الروح القدس  كي  نكون  مبشّرين  و  رسلاً



و واعظين  بكلمته  و شاهدين  له  بالحق  و الحياة و القيامة



لذا  فيا  أخي   بابا  سمير  أقول  لك  أن  الحياة  ليست  هنا  



بل  هنا  على هذه  الارض هي نهاية  درب  الخطايا  و  الصعاب  و  الضيقات



و المرض و الحزن  و الالم  ....



و هذا كلّه  فان  و  زائل



و بما  انّ  لنا حياة المسيح  للذين  امنوا بالمسيح



فمع المسيح نعيش  فننال الجائزة العظمى



و  هي الحياة الابدية السرمدية



الأحباء لا يبتعدون كثيرا !! 916521913

مشاركة جميلة مشجعة من إبنة غالية ..
كم أضافت للموضوع نفعا وبركة متميزة ..
أشكرك إبنتى المباركة جولى ..

الرب يبارك حياتك ويستخدم خدمتك وعطائك لمجده ..
يدوم سلامك بالمسيح
بابا سمير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بابا سمير
خادم الرب
خادم الرب
بابا سمير


عدد المساهمات : 176
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
العمر : 82
الموقع : مصر

الأحباء لا يبتعدون كثيرا !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأحباء لا يبتعدون كثيرا !!   الأحباء لا يبتعدون كثيرا !! I_icon_minitimeالجمعة يناير 17, 2014 10:25 pm

مهرائيل ..
إبنة مباركة تساهم بهذه الكلمات القيمة فى هذا الموضوع


كلمات جميله معزيه ومفيد
  اننا سعداء بوجودك معنا بابا سمير
الرب يبارك حياتك
......................

أشكرك جدا إبنتى المباركة مهرائيل ..
وما أجمل أن تصاغ الكلمات والعبارات لتكتب وترسم المعنى الروحى المنشود ..
الحصاد كثير وينتظر الفعلة المباركين .. الموهوبين بالروح القدس ..
أصلى أن يعمر الرب خدمة هذا المنتدى  ويرافق خدامه بإرشاد سماوى وتبصير ربانى ..
لتكون الخدمة مباركة وغير ملامة

..شكرا يا غالية لبركة تشجيعك وترحيبك الجميل
دمت بسلام ونعمة
بابا سمير
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


وساهمت مشكورة بنت العذراء بهذه السطور الغالية  لتضيف نفعا جديدا وبركة كبيرة بالموضوع ..

ربنا يطول عمرك وعقبال المئة سنة
بالصحة والسعادة والخدمة الامحدودة
يا بابا سمير

ان كل ما مررت به في حياتك التي عشتها حتي الان بطولها وعرضها
من صعوبات والالام وضيقات كانت ام فرح وسعادة
انما هى نوع من بهارات الحياة التي سمح بها الرب لكي تعطي لحياتك معني
ونشعر بمذاقها الحلو والمر لكي تشكر الرب دائما على عطاياه مهما كانت
وتمجد اسمه القدوس حامل معه الصليب وسائر خلفه بفرح ورجاء لتستحق الدخول الى ملكوت السموات

وهذا كله لم يحصل معك بالصدفة ولكن بترتيب من الرب يسوع
لكي تشهد له في كل يوم وباعمال يديه في كل مكان تتواجد به
ومن على كل منابر المنتدايات التي تشارك بها
ومشيئة الرب ان تحط رحالك اليوم على ارض منتدانا الغالي لعلمه بما نحتاج اليه

واننا سنجده عندك ومعك لما لديك من خبرة ومعرفة وايمان عميق مما يعيننا على النمو في معرفة الرب
فانت اصبحت لنا
كأب يوجه ابناءه وكأخ يدعم ويحنو على اخواته واخوته
وكصديق آمين لاصدقائه يشاورونه ويسدي لهم النصح بدون مجاملة

كل سنة وانت طيب وبالف خير وبركة
يا بابا سمير
...........................

الغالية والمباركة  بنت العذراء ..
تهنئتى الصادقة لإختيارك الإسم !!
يكفى .. ليملأ الصفحة بركة وأمل وروح حلوة أستمد من عبيق وأريج نقائها ما أريد أن أكتبه موصلا معنى غالى أأحاول أن يكون به ردا متواضعا على كريم مشاركتك ..التى تضع فى ثنايا كلماتها أملا غاليا .. أو كما أراه طوق نجاة ..

إبنتى ..
منذ نصف قرن تقريبا .. تلاقيت مع قداسة البابا كيرلس فى مركز طبى للأشعة بالقاهرة  كنت أعمل به ..
وأكرمنى الرب بالقيام مع أستاذنا الطبيب رئيس القسم  بعمل صور الأشعة الخاصة بفقرات الظهر التى يشكو منها سيدنا البابا  ..
وأثناء تحميض الأفلام ( هكذا كان التكنيك) وقتها .. أبرق نور لامع فى الحجرة المظلمة لثوان .. جزعت له جدا فمعناه تلف الأفلام
!!!
ظننت أن خللا أصاب مفتاح النور بالحجرة ..
إرتبكت تماما وأوقفت عملية التحميض ..
وخرجت من الحجرة آسفا لما حدث أتوقع أشد تعنيف من أستاذ القسم ..
لم يحدث !!
الأفلام صالحة تماما للتشخيص ..!!
ولكن والأهم .. وأجد فيه تأييدا لمشاركتك عن ا لبركة الضيقات فى حياتنا ..
هو ما نطق به القديس البابا الغالى وهو يربت على كتفى مطمنا  ورأسى منحنية تتلقى حل الخدمة من قداسته وهو ماوعدنى به ...
خفت من النور يا سمير ..
خفت من النور ياسمير!!
طيب والضلمة ياترى بتشوفها إزاى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حتقابلك كتير ..إستعد لها ..

من يومها يا غالية..
الفكرة حاضرة عندى ..حضور القديس الغالى فى حياتى ..
الألم عندى توصيلة  للنور !!
والضيقة مركب بتوصل  للمينا ..

يارب .. ساعدنا نفهم مقاصدك ..
إلى لقاء على الصفحات لو سمح الرب

دمت بكل خير ..
صلى من أجلى
بابا سمير
>>>>>>>>>>>>>>>>>

ومن الإبنة الغالية سعاد
كتبت سطورا من النور تتمثل فى مشاركة غالية  جدا جدا ..


كم يحلو لي ان انادي بهذه التسميّة العزيزة " بابا " كلمة انت تستحقها عن جدارة
لما تحمل بين همسات حروفك الحنان والأمان والتفكير العميق ...
ماذا عساي أقول لك
؟ كلمات الدنيا بأسرها ستكون جد خجولة أمام عظمة طرحك البليغ
نفحة من سيرتك الذّاتيّة هي عصارة ايام مليئة بالوزنات وبالعطاءات السخيّة ، بابا سمير

قد تتساءل من اين عرفت هذه الأمور عنك وانا ما عرفتك الّا منذ الأمس القريب
ولكن يا استاذي الفاضل انا وبكل تواضع الدنيا أقرأ بين السطور وأحلّل الحروف ... وكأنّي
وانا أقرؤك مسلسل يمرّ امامي ... او اكثر أيضا

عندما قرأت اسمك في خانة الضيوف الجدد وقفت للحظات استشف ماهية هذا الإسم العزيز
" بابا " ادركت عندها أنّني أقف في حضرة خادم للرب جليل عركته الأيّام وتحدته السنين

فأخرجت مبدعا للكلمة وعاشقا لرب المجد ومرشداااااا لنا نحن ابناء منتدى أفاكاراس ومار جرجس
بالغابات بلبلينا
كم نحن سعداء وكم نملك من الحظّ الوافر والحظوة في عين الرب لتكون انت يا بابا سمير  معنا
اسأل الله لك دوام الصّحة والعافية ويااااا رب قدرنا ان نحتفل معك بعيد ميلادك المئة
واعذر إطالتي يا استاذي الكريم ودمت زخراً ونبضاً لمنتدانا الحبيب
................................

إبنتى الغالية المباركة بالرب .. سعاد
سلام  لك من القدير راجيا لك بركته ونعمته

دعينى وفى ردى على مشاركتك أقول وعن قناعة رحلة السنين الطويلة ..
مارا بمحطات الحياة المختلفة فى الشح أو العطاء أن حرمانا كبيرا يلم بالإنسان فى هذه الرحلة إذا ما إفتقد الصحبة والونسة فيها ..
ما أجمل الصحبة الكريمة والونسة الحقيقية ..أعتقد بأن الحياة المسيحية تعلن وبوضوح شديد قيمة هذه الونسة الربانية فى علاقة الإيمان الحقيقى بين الله والإنسان أولا ثم تأتى الونسة الطبيعية فى عشرة المؤمنين والكنيسة ..
وبين دفتى الكتاب المقدس يجد المنتبه لتعاليمه ووصاياه وضوحا جليا ملموسا واقعيا  تللك الونسة الربانية فى أبهى صورها ..

لذا .. فرجائى يظل قائما كل وقت لكل الأحباء من أرجو لهم هذه المعية الغالية ....
لا رجاء ولاعزاء ولا بناء روحى حقيقى ولا صحبة أو ونسة تبدأ فى حياة الإنسان قبل علاقته اليومية بكلمة الرب أولا ..لك كل الأمنيات الطيبة فى حياة عامرة غنية فى الإيمان
أشكرك جدا للمشاركة الجميلة والمشجعة والرب يعوضك بكل خير ..
بابا سمير
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأحباء لا يبتعدون كثيرا !!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لا تتكلم كثيرا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات  :: قسم خاص بالاخ الكبير بابا سمير :: قسم خاص بالاخ الكبير بابا سمير-
انتقل الى: