بابا سمير خادم الرب
عدد المساهمات : 176 تاريخ التسجيل : 13/01/2014 العمر : 82 الموقع : مصر
| موضوع: الفائزون(لقاء الأحد1) الثلاثاء يناير 14, 2014 12:08 am | |
|
(لقاء الأحد1) الفائزون أو إغفاءة المسافر
بداية أقدم شكرا وتقديرا للأحباء الذين إنتظروا اللقاء مقدمين تشجيعا طيبا الرب يبارككم ويعوضكم راجيا من الرب أن تكون الصفحة سبب بركة وعزاء ……..
كتب معلمنا بولس هذه الكلمات فى رسالته الثانية لتلميذه الغالى تيموثاوس فإنى أنا الآن أسكب سكيبا ,, ووقت إنحلالى قد حضر ,, قد جاهدت الجهاد الحسن ,و أكملت السعى ,و حفظت الإيمان وأخيرا وضع لى إكليل البر الذى يهبه لى فى ذلك اليوم الرب الديان العادل وليس لى فقط بل لجميع الذين يحبون ظهوره أيضا , 2تى 4 :6
فى سكون الليل الطويل على المتألم ومع دقات ساعة قديمة قدم عمرى .. تعلوا فراشى تؤكد لى أن وقتا يمضى من الليل وإن كان متباطئا عنيدا لكنه وعلى كل حال يمضى ويتحرك ما يشير إلى أنه يمضى إلى بعيد ترى هل يعقبه صباح أراه !! أم أننى سأغمض عينى إستجابة لنعاسهما وفيما بين لحظة وأخرى تستيقظان هناك فى الأبدية .......... مجرد خاطر فى ثنايا إغفاءة متألم ساهر رفض النوم مصادقته رغم تحايله عليه بوسائل شتى فلجأت إلى رفيقى ومحدثى وصديق عمرى ونسة ليلى وصباحى إنجيلى الخاص لأجد كلمات النعمة الرائعة أمامى , لا بل هى بالحقيقة رسالة الحياة .. وكأنه بوصيته الأخيرة كتبها بولس فى رسالته الثانية لإبنه وتلميذه تيموثاوس المحبوب الباقى فى الخدمة لتكون لأحبائى وزائرى وأولادى وأحفادى وكل المحبين وجدت فيها أصدق التعزية كيف لا أحمل تعزيتها لكم هنا ؟؟
فما أعمق تلك الكلمات ومعلمنا بولس يحس بتوقيت الرحيل فإنى أنا الآن أسكب سكيبا ووقت إنحلالى قد حضر
لا مستنى الكلمات وتحركت نحو حالى معانيها مع دقات قلبى القافزة والمتحالفة مع ضغط دم مجنون دون ضابط رافضا التصالح مع أسباب الحياة ..
عزفت سمفونية مريبة سببت لى قلقا كبير لم أهدأ منه إلا وقد تمتمت بصلاة قصيرة أرددها وقت أستشعار خطرا صحيا قادما وشرعت فى كتابة مقالى سألت زائرى مداعبا وأنا أرى إنزعاجهم .. ترى هل حان وقت فك أربطة السفينة .. بعبارة مغمسة بالدموع قال الإبن الغالى طيب إفتكرلنا خير ..
وفى إغفاءة عاجلة بدأت سياحة الفكر المتيقظ توقظ المنسى
ترى ….. هل أبحرت إبحارا مباركا آمنا هل جاهدت جهادا حسنا وأكملت فى أشواط الحياة التى عشتها سعيا مشكورا هل حفظت بقلبى إيمانا وطيدا لتكون رحلة حياتى مؤمنة بالمسيح الذى تأتى ملائكته تحمل سفينتى إلى المرفأ الآمن والأخير؟؟ هل أديت واجبى كشتال ماهر فى أرض غالية .. اعكتنى ذهبا ولكنها كثيرا ما تزمجر بغضبها وتقفر ولا تنتج إلا الحسك والشوك,
هل أنرت الفنار وسهرت منتبها ألا تطفئه سرعة الرياح الهائجة ؟؟ صراع طويل بين قوتين متضاربتين بين نور وظلمة بين خير وشر صراع قائم ودائم ولم ولن يهدأ وموقعى لا يقبل ( الفرجة ) ولا الهروب ولا الخسارة فوزنتى لا بديل من أن تكون رابحة ,, ورابحة الأكثر ماذا فعلت أنا .. وماذا قدمت ,, وبدأت أراجع أوراقى وعطائى ولاحت قائمة تقصيرى وعريضة إدانتى ومذنوبيتى رهيبة فإرتعبت رأيت الإكليل مازال بعيدا عن رأسى فبكيت هل كنت ممن يستحقون الإكليل ؟؟ هل ظننت يوما أنه مكافأة ما أتيته فى حياتى و نلته بمجهودى ؟؟ هل هوأجر خدمتى التى عجزت كثيرا عن الوصول إلى كمالها وعدم تلويمها كبر وخداع غرور كاذب وتلوح الإجابة مؤكدة لم يزل الشوط بعيدا والفاعل بحق مستحق أجرته
ربى الوقت منذ الآن مقصر هبنى قوة تكمل ضعفى ألف خاطر بفكرى ,, حاولت وقف تلك التساؤلات الملحة من الوصول إلى رأسى كم من العمر ضاع دون خدمة سيدى .. كم من الخطوات راحت فى ضياع ولم تصل إلى هدف أو مكان كنت أخدم نفسى ..
لم يتنبه الحاضرين إلى حديث صمتى ولكن حين علت صيحتى صارخا وصحت بحشرجة كيف ألاقى سيدى وأين حساب وكالتى ؟؟
فإنتبه من كانوا حول سريرى قلت إلى الآن ليس لى نوال فى ها الإكليل .. إن إبليس حائم حولى بسلم الكبرياء ,, ناصبا إياه أمامى يريدنى إعتلاؤه والتشامخ به , يريد إغتيال أجمل ما علمنى إياه معلمى الصالح .. درجة الخادم الأصغر وغاسل الأرجل ليتنى أتحقق من هذا المركز فى حياتى .. وأفتخر بتاجه هوالفوز المرجو فى رحلتى ’
أبنائى الأحباء’ إن التواضع هبة سماوية من الآب السماوى لإبنه حين أخلى نفسه تاركا علياء مجده
كان الليل مسرعا فى خطاه الأخيرة ,, نحو الصباح , فلم يجد أبنائى وأحفادى وأصدقاء العمر .. رغبة فى عيونهم لنوم فقدوا الشوق لمواصلته تربصوا بقلقى ويقظتى ملاحقين صيحتى بعد تلك الإغفاءة القصيرة
وكأنما أرادو أن يغنموا وقت السهر و يدخلوا بأعماقى وينفذوا إلى مقالى قبل أن أرويه اليوم فى موعده وأدركت ما دارفى أدمغتهم , ,قلت أعلم بم تفكرون وما تريدون من إجابات وسأريحكم
وكأنما فتحت بابا كان موصدا فكان حوارهم مغنم هذه الليلة حوار عن الحياة ونهايتها كيف يكون السفر والوصول آمنا محورا خصبا لحديث يطول
قال إبنى الوحيد وهو يضمنى دامعا أعلم يا أبى أنك تفكر فى الموت كثيرا تلك الأيام كمسافر يعد أمتعته ,, تحزم أشياء وتلقى بأخرى ترى ماذا تبقى بحقيبتك من متاع يا حبيب حدثنا لو شئت كيف تكون أوراقك صحيحة معتمدة هناك ??? هل أصبت فى سؤالى !! أنت تستعد لسفرية تعلم إقتراب موعدها وسكت لحظات
لكنه إستدرك يتوق أبناؤك ومتابعيك للغوص فى بحر هذا الفكر, فهو ليس فقط تشوق بل رغبة فى معرفة مطمنة نحتاجها .. قلت .. يظلمكم يا أولادى من يظنكم لاهون عابثون غير واعون لتتابع ما تحت عيونكم من أحداث لكن عن الموت تريدون حديثا !!! تريدون إذا حديثا ثريا بالمعرفة الغامضة عن الموت ؟؟؟
وكيف وأمامكم الحياة بطولها وعرضها تعرض بضاعتها الرائجة.. يلهث الكثيرون منكم فى هذا الجيل المسكين .. بأدوات يمتلكونها .. ربما ورثوها من آباء وأجداد .. قد تفتقر إلى التحديث لذا ربما يكون الحصاد غير لائقا بكفاحهم وعراكهم فيبتئسون من هنا تتربى عند اليائسون المبتئسون فكرة الموت.. وتنشأ العداوة ميادين مختلفة تتربى فيها فكرة ألإنتحار مريض طال رقاده .. ودواء لا يفيد !!
ديون لا توفى .. المدين لا يقدر على الوفاء والدائن قاس لا يرحم خاطئ عربيد .. لا يرى سوى صحيفة جرائمه .. لا ينتبه إلى طوق نجاة يناديه!! وتكتمل الفكرة الآثمة عند اليائسون وهم الخاسرون ....... ولكنى فى تساؤلكم لا أظنكم تقصدون هذا النوع من الموت يأسا ..أو إنتحارا .. فهو جرم عقوبته الجحيم ..
إذا فتلك منطقتى الخاصة فى اللقاء , وليس من السهل الصيد العابر فى بحرها فتارة يغوص سمكها وتارة يظهر ما كان غارقا ولا تكاد تتابعه حتى يخبوا مرة أخرى فلا يرى
ولكنى وعلى أى حال كانت تراودنى أفكار ونقاط هذا المقال ..مسبقا وكتبت أشياء مشابهة فى مقالات سابقة وفى لقاء قريب وحسبما يقودنى الرب . سأخبركم .. . قلت أنا الآن مجهد وأريد أن أتفرغ لإستقبال أول شعاع صبح يكاد يلامس سريرى فكونوا على موعد معى فى المنتدى الجديد الذى أكرمت من الرب ومنذ أيام بالسكنى بأحد أروقته.. فأنا أريد أن أستمتع الآن بلقاء الخالق المبدع فى إشراقة شمسه ونور صباحه فلا تحرمونى مكافأة العجوز الساهر بلا نوم ,,
دعونا إذا نبحر فى صباح الأحد معتلين سفينة أول لقاء,,
وكانوا لطفاء فى تحقيق ما رجوت ....... اليوم جانبا من حيرتكم تذهب حين تعلمون شيئا طيبا عن الموت ليس هذا إنطباعا مطمئنا لدى الجميع !! بل هو للمؤمنين وأنا أرجو أن أكون من المطمئنين الموت فى قناعتى أحد شيئين ينتظران الإجابة هل هو دين نوفيه ... ؟؟ أم مكافأة نهاية الخدمة ؟؟ أقول بل هو أبسط وأقرب بكثير من لازمة التفكير الطويل وبعيدا عن فلسفة الباحثين والمفكرين
إنتبهوا لكلماتى هذه جيدا .. للمؤمنين الأتقياء أحباء الرب هو مكافأة نهاية الخدمة على الأرض وإستئنافها بالسماء.. هو حالة إحضار حوالة لمصرف أو بنك لإستلام قيمتها ذهبا ؟؟ ... أبنائى الأحباء فى هذا الأحد الجميل إننى أستعد لحمل هذا الجسد المنهوك الفاسد الذى لا يساوى شيئا فى ترابه والذى لا يمكننى أن أبقى فى عبائته المهلهلة طويلا
أستعد لآتى به إلى من يملك أن يستبدله من كنوز الأبدية ومن مصرفها العامر بالعملة الحقيقية
الفاسد يلبس عدم فساد والزائل يشتاق إلى الخلود والترابى ينال النورانى حين يحسن الرب إلى نفسى إلتى تعود إلى راحتها بعد طول عناء وسفر ومعبر الموت هو الطريق ولكن هل هو دين واجب السداد ؟؟.. نعم للخاسرين التعساء من طمروا الوزنات ولم يتاجروا بها ولم ينالوا شيئا من خيرها .. العبيد البطالون .. لم يراعوا شرف التكليف وقيمته من السيد وجب رد مديونيتهم بكاء عذاب فى أبدية لا نهائية لا تموت
أبنائى الأحباء أليس من المدهش حقا أن يتمسك التعساء بهذه الأرض واهمين أنها ميراث أبدى لهم ولذويهم !! أبنائى الأحباء لا تليق هذه الأرض بأبدية لا تنتهى.. الباقون فيها خاسرون ……….. أليس من الجنون أن يحتفظوا بمفاتيح لبيوت لن توجد فالأرض تذوب وتهوى بما فوقها وتحتها وعلى جوانبها هربوا من نير الخدمة لم يرضهم حمل الصليب نسوا المكافأة الحقة
أرهقوا أعمارهم بحياة ممتلئة بالعمل المضنى المميت لا يهدأون لم يدركوا أو يعترفوا بأن أمر تكليفهم الزمنى كان فى الحياة مؤقتا ,,
كعامل التراحيل لم يدم مقامهم طويلا فى ضيعة عملوا فيها أجراء وليسوا كأبناء ملك بل غادروها أو سيغادروها آجلا أو عاجلا خالين الوفاض ………. أليس من الحماقة أن يبنى الإنسان فى غير ما يملكه ؟؟ وأن يضع آماله وأحلامه فى أرض زائلة ومساحات أوهام ضائعة ..؟؟
لم يتفهموا أحداث الحاضر تعلن .. نهاية كل شيئ هنا على تلك الأرض قد إقتربت تعلقوا وإصحوا للبر ولا تخطئوا!!! ولذا فالكثيرون لا يتنبهون لورقة الأبدية التى بين أيديهم والإستعداد لقبول دعوة الملك
تعالوا يا مباركى أبى رثوا الملك المعد لكم منذ تأسيس العالم أدخل أيها الأمين إلى فرح سيدك
ولعل هذه الفكرة لا تراود الكثيرين لأن جوهرها كلمة الرب التى هربوا من تفحص جواهرها ونفائسها وقلما نجد العبرة ونحن نودع كل يوم من يفارقوننا بالجسد وعلى أمل اللقاء الأبدى ........ ساد الصمت على الغرفة برهة من الوقت والأبناء الأحباء يسمعون ما أقول
دعونا نبحر فى بحر الرسائل لتفهم حقيقة الموت عند معلمنا بولس عملاق المسيحية وجد أن الموت هو ربح وليس الخسارة (فى1 :21)
بل إعتبر أن كل شيئ فى الوجود ( نفاية) من أجل فضل معرفة ربنا يسوع المسيح أرى أن فى كلماته عن الموت روعة أديب لا تباريها أى لغة من أدب الكلام و حكم الأقوال ,, لم يكن الموت لبولس هو السير نحو الظلام ,, بل هو القدوم إلى النور وملاقاة الفجر ,, هو إنحلال ربط السفينة من الشاطئ إلى البحر ,, لتبحر السفينة المقيدة قاصدة مرفأها الآمن المستديم حيث يطيب مقامها وعيشها
ألا ترى روعة المعنى هنا الذى رسمه لنا معلمنا بولس السفينة المقيدة لوحة تفك أربطتها لتبحر فى بحر الحياة الجديدة قاصدة مرفأها الآمن المستديم
أبنائى الأعزاء نعم كثيرا ما تكون شدة الرغبات والتطلعات ومحبة الذات عثرات تربط السفينة عن الإبحار وتغرق غاطسها وتتلفه >>>>>>> ولكن حينما يدنو الختام ونرى شط السلام نقترب من مدينة النور
تهنئة سكان تلك المدينة النورانية للمسافرين الواصلين من للمؤمنين .. لا يليق بنا كمؤمنين أن نسمى الوصول موتا .. وفراقا ليس بعده لقاء ويستوجب النوح والبكاء والنحيب
مخطئون .. ما أتعسنا كمخلوقات كتبت لنا الحياة الأبدية .. ويوجد من يرجو حياة التراب بلا رجاء أو تذكار >>>>>>> هذا قول الرب من يجدنى يجد الحياة وينال رضى الرب كل مبغضى يحبون الموت أبنائى الأحباء
وما دمنا نبحر فى فكر بولس عملاق هذا ألأدب الدينى العميق ,نرى سفينتة وقد أوشكت أن تصل إلى البر تطرب فرحا تعلوا قيثارات مرنميها لا عوائق تعطل مجاديف ربانيها ولا صخور ترتطم بها وتغرقها سفينة تحمل بركابها على الأذرع الأبدية >>>>>>
قلت بعد أمنيات السلامة وطولة العمر هو فيه لسة طول عمر يا غاليين ؟؟ إننى وزملاء الرحلة ورفقائها حزمة تحدد توقيت نهاية خدمتهم على الأرض يتجمعون فى الميعاد فى سفينة كل ركابها فرحون , قلوبنا تكون فى تلهف وتشوق.. عيوننا ستبصر ورغم بعد المسافة وعلة النظر وقصره أم عدمه عند بعضنا.. ورغم كثافة الضباب المتكون يكسوا الأفق البعيد
إلا أننا فى مجموعتنا سنرى ونحسب إقترابنا من الشط النورانى بشائر الفوز نهفوا أن نقفز إليه ولا يهمنا أن نغوص حينا فى المياه القريبة منه , فنحن قد وصلنا ..
نسمع فى شط المدينة النورانية تراتيل ملاقينا منتظرينا ملوحين لنا مرحبين بسلامة الوصول , يا لها من لحظة ,, تختفى فيها ملامح أتعاب رحلة عمر طويل لن يكمل المشهد إلا أفراح لقاء المنتظرين بالفائزين ,, سوف يتحقق الوصول
أفراح اللقاء لن تنتهى .. شمس مدينتنا لن تغيب ,, أما أنا فرحى بات كاملا تحققت من فوزى يالإكليل ..
هؤلاء هم القديسون والأفاضل من عمرت الأرض بهم هؤلاء الشهداء من أشعلت بهم مشاعل الكنيسة الأولى .. هذه ربوات الأطهار الأبرار الذين إفتداهم الدم الثمين
هؤلاء أطفال بيت لحم الشموع الغضة فى الملكوت كل هذا المجد مذخرا لك يا خائف الرب ويا متقيه . أليست هذه كوكبة الأبرار والقديسين من رأو مجد المدينة السماوية من بعيد فحيوها وصدقوها وأقروا بأنهم غرباء ووطنهم سماويا (عب11) ,,
ويا لروعة ما يتحقق يا أبنائى كلمة واحدة لم تسقط هنا فازوا جميعا بالوطن السماوى,,
أين تجاعيد المرض وحفائر الألم ,, أين وصمات الجلد وإهانات الضرب واللطم لا أرى إلا وجوها نورانية وشفاه تسبح وتمجد الإله العظيم
أبنائى وحتى لو كان خاطرا ,,أو رؤية مباركة أو إغفاءة مسافر .. فكيف تتحقق هذه المشاهد إلا بالوصول ويا له من وصول؟؟
أبنائى الأحباء وإذ أرى كل هذا النور.. وأدقق البصر فى روعة تلك الأمور ,, وقبل أن أختم تلك السطور أودعكم راجيا لكم إبحارا مباركا فى نهرمعانيها الفضية الرقراقة ,, ولكن كان لازما أن أنبه أخيرا إلى الجانب الآخر الرهيب
حقيقة عن الموت الأبدى .. حين يسلم القبر للهاوية ساكنيه .. كل أثيم عنيد ,, و يعلن غضب الله على النفس التى رفضت الدخول إلى عهد النعمة تهاونوا ولم يكترثوا لنداء التوبة ,, وأرى القصاص العادل ينزل بهم دون رحمة
أرى سداد الدين هائلا من يهرب من وجه الجالس على العرش ؟؟ يكبر ويغلو رجائى و عزائى فى عهد النعمة المؤسس لى على الفداء والوعد خطاياك لا أعود أذكرها هذا هو حصاد الفائزون فيما إذا بكاؤنا
هل تمسح التوبة دموع أحزاننا وتنعش حياتنا فنعيد ترتيب أوراقنا
أبنائى أحباء اللقاء لا أرجو أن أكون وحدى فى تلك الإغفاءة الرائعة وأنا أرى الفائزون لست وحدى فى هذا الإمتياز أرى جميع الذين داخل هذا العهد من كل الأمم ,, من كل القبائل .. من كل الشعوب أرى الفائزون .. أمام العرش ربوات وألوف ألوف من كل درب وصوب ليكمل فرحى …… أشكركم عيشتونى فى السما فعلا كنت حقا فى الروح أرى بشائرالقادم الآتى مع كل صباح أنظر فيه إلى خيوط الشمس الأولى وكأنها تكتب بداية ما أرجوه وأنتظره
فإن إستطاع يوما خوف الموت أن يحجب الشمس عنى شمس برى يسوع فلا تشرق بقلبى .. فهو يوم ليس لى فيه رجاء
فإن دعوت لى يا غالى فإدع أن يقوى رجائى وأظل ساهرا متوقعا قدوم سيدى
دمتم بكل خير بابا سمير
لأن لى الحياة هى المسيح .. والموت هو ربح . (فيلبى 21:1)
| |
|
نصيف خلف قديس خادم الكل
عدد المساهمات : 6708 تاريخ التسجيل : 10/01/2014 الموقع : الكويت
| موضوع: رد: الفائزون(لقاء الأحد1) الثلاثاء يناير 14, 2014 7:27 pm | |
| | |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: الفائزون(لقاء الأحد1) الأربعاء يناير 15, 2014 3:16 am | |
|
يا رب...
نمجدكَ ونُسَبِّحُكَ ونعظمك كل حين والى ابد الأبد
نشكُركَ لأنك منحتنا النعمة لننطق باسمك العجيب
يا أيها المُسَبَّح في كل وقت و في كلّ ساعة
المسجود له من المراتب العلوية
ومن كل مؤمن عابد على مدى الأيام .
فتفضَّل يا سيّد وقُدْنا بروحِكَ الكُلِّي قدسِه
وعَلِّمْنَا أن نستَنْجِد بكَ في الأوقات العصيبة
زِدْنا ايماناَ وثقة ورجاءً لأَنَّنا ضعفاء فأَعِنَّا يا سيِّدنا وخُذ بِأَيدينا لِئَلا نضِلّ في الطريق
ما زلنا في بداية الدرب فَاهْدِنَا الى ملكوتك بحسب مشيئتك
يا من هو حي وساكن ثابت في وسط مؤمنيه.
نشكرك لأنك منحتنا كنوز معرفة وصاياك وأحكامك ولم تتركنا حيارى
نشكرك على حقائق الايمان ذي الرأي المستقيم التي وصلتنا نقية وطاهرة
فنمجدك لأنك لا تزال تحفظ وديعة الايمان بروحك القدوس ..الكتاب المقدس وكل ما استلمه منك رسلك الأطهار وسلموه لنا بأكمله
وامنحنا نحن أيضا غيرة مقدسة وروحا مستقيما في قلوبنا
كي ننقل الى أولادنا ما استلمناه من آباء الكنيسة المقدسة عبر العصور .
باسم ربنا يسوع له كل المجد وبشفاعات والدة الاله سيدتنا والقوات السماويين ورسلك الأطهار والشهداء
وجميع قديسيك اغفر لنا خطايانا
يا أيها الآب البار لك المجد الان و كل اوان و الى الدهر آمين.
لا يمكننا ان نقف امام موضوعك الروحي الّا و ننحني تقديرا و اجلالاً لمضمونه العميق منبعاً حيّاً بالمعلومات النيّرة التي لا بد لها ان تضيء فينا سبيلاً و شوقاً للسير في طريق رب المجد كيف لي ان اشكرك يا بابا سمير؟؟ ماذا عساي ان ازيد على كل ما ذكرته؟ أسأل الرب أن يَثبتَ بنوره الازلي في قلبك و محبتك الكبيرة له و يقدس اعمالك و اقوالك و تبقى مصدراً مباركاً لتثقيفنا روحيّاً و يتسنّى لنا نحن اولادك هنا في هذا الصرح الاستفادة بكل ما تفيدنا به كي ننمو روحيّاً و نخدم يدا بيد في حقل الرب من خلال هذا المنتدى المبارك منتدى افا كاراس و مار جرجس بالبلينا و ان نكون اهلاً للخدمة الصالحة ونسال الرب ان يباركك يا بابا سمير و يبارك كل الاخوة الخادمين بكلمته و نرفع المجد و الاكرام و التسبيح الى رب الارباب و ملك الملوك سيدنا يسوع المسيح |
|
بابا سمير خادم الرب
عدد المساهمات : 176 تاريخ التسجيل : 13/01/2014 العمر : 82 الموقع : مصر
| موضوع: رد: الفائزون(لقاء الأحد1) الخميس يناير 16, 2014 9:21 pm | |
| - نصيف خلف قديس كتب:
دوام مشاركتك وتشجيعك أ. نصيف يزيد الصفحة والقسم بركة .. أشكرك جدا جدا والرب يبارك حياتك ويحفظك وأسرتك بكل سلام ونعمة .. دمت بكل خير بابا سمير
| |
|
بابا سمير خادم الرب
عدد المساهمات : 176 تاريخ التسجيل : 13/01/2014 العمر : 82 الموقع : مصر
| موضوع: رد: الفائزون(لقاء الأحد1) الخميس يناير 16, 2014 9:34 pm | |
| فتفضَّل يا سيّد وقُدْنا بروحِكَ الكُلِّي قدسِه زِدنا ايماناَ وثقة ورجاءً لأَنَّنا ضعفاء
فأَعِنَّا يا سيِّدنا وخُذ بِأَيدينا لِئَلا نضِلّ في الطريق ما زلنا في بداية الدرب فَاهْدِنَا الى ملكوتك بحسب مشيئتك ................. ................ صلاة قوية نابعة من قلب متصل بالسماء لطلب عونها فى وقت فارق ومتميز لعطاء أفضل ما حبانا الرب به من خدمة وعطاء .. شكرا لك يا إبنتى المباركة جولى ..
تصل مشاركتك دائما حاملة بركة كبيرة وتشجيع متميز فى برواز غالى يضيف للموضوعات قيمة مضافة . أشكرك جدا يا إبنتى ..
أصلى للرب بأنيحفظ حياتك بالبركة والنعمة لعطاء جيد متكاثر .. دمت بكل سلام ونعمة . دمت بالفرح بابا سمير
| |
|
بابا سمير خادم الرب
عدد المساهمات : 176 تاريخ التسجيل : 13/01/2014 العمر : 82 الموقع : مصر
| موضوع: رد: الفائزون(لقاء الأحد1) الخميس يناير 16, 2014 9:40 pm | |
| - Julie Hosny كتب:
يا رب...
نمجدكَ ونُسَبِّحُكَ ونعظمك كل حين والى ابد الأبد
نشكُركَ لأنك منحتنا النعمة لننطق باسمك العجيب
يا أيها المُسَبَّح في كل وقت و في كلّ ساعة
المسجود له من المراتب العلوية
ومن كل مؤمن عابد على مدى الأيام .
فتفضَّل يا سيّد وقُدْنا بروحِكَ الكُلِّي قدسِه
وعَلِّمْنَا أن نستَنْجِد بكَ في الأوقات العصيبة
زِدْنا ايماناَ وثقة ورجاءً لأَنَّنا ضعفاء فأَعِنَّا يا سيِّدنا وخُذ بِأَيدينا لِئَلا نضِلّ في الطريق
ما زلنا في بداية الدرب فَاهْدِنَا الى ملكوتك بحسب مشيئتك
يا من هو حي وساكن ثابت في وسط مؤمنيه.
نشكرك لأنك منحتنا كنوز معرفة وصاياك وأحكامك ولم تتركنا حيارى
نشكرك على حقائق الايمان ذي الرأي المستقيم التي وصلتنا نقية وطاهرة
فنمجدك لأنك لا تزال تحفظ وديعة الايمان بروحك القدوس ..الكتاب المقدس وكل ما استلمه منك رسلك الأطهار وسلموه لنا بأكمله
وامنحنا نحن أيضا غيرة مقدسة وروحا مستقيما في قلوبنا
كي ننقل الى أولادنا ما استلمناه من آباء الكنيسة المقدسة عبر العصور .
باسم ربنا يسوع له كل المجد وبشفاعات والدة الاله سيدتنا والقوات السماويين ورسلك الأطهار والشهداء
وجميع قديسيك اغفر لنا خطايانا
يا أيها الآب البار لك المجد الان و كل اوان و الى الدهر آمين.
لا يمكننا ان نقف امام موضوعك الروحي الّا و ننحني تقديرا و اجلالاً لمضمونه العميق منبعاً حيّاً بالمعلومات النيّرة التي لا بد لها ان تضيء فينا سبيلاً و شوقاً للسير في طريق رب المجد كيف لي ان اشكرك يا بابا سمير؟؟ ماذا عساي ان ازيد على كل ما ذكرته؟ أسأل الرب أن يَثبتَ بنوره الازلي في قلبك و محبتك الكبيرة له و يقدس اعمالك و اقوالك و تبقى مصدراً مباركاً لتثقيفنا روحيّاً و يتسنّى لنا نحن اولادك هنا في هذا الصرح الاستفادة بكل ما تفيدنا به كي ننمو روحيّاً و نخدم يدا بيد في حقل الرب من خلال هذا المنتدى المبارك منتدى افا كاراس و مار جرجس بالبلينا و ان نكون اهلاً للخدمة الصالحة ونسال الرب ان يباركك يا بابا سمير و يبارك كل الاخوة الخادمين بكلمته و نرفع المجد و الاكرام و التسبيح الى رب الارباب و ملك الملوك سيدنا يسوع المسيح فتفضَّل يا سيّد وقُدْنا بروحِكَ الكُلِّي قدسِه زِدنا ايماناَ وثقة ورجاءً لأَنَّنا ضعفاء
فأَعِنَّا يا سيِّدنا وخُذ بِأَيدينا لِئَلا نضِلّ في الطريق ما زلنا في بداية الدرب فَاهْدِنَا الى ملكوتك بحسب مشيئتك ................. ................ صلاة قوية نابعة من قلب متصل بالسماء لطلب عونها فى وقت فارق ومتميز لعطاء أفضل ما حبانا الرب به من خدمة وعطاء .. شكرا لك يا إبنتى المباركة جولى ..
تصل مشاركتك دائما حاملة بركة كبيرة وتشجيع متميز فى برواز غالى يضيف للموضوعات قيمة مضافة . أشكرك جدا يا إبنتى ..
أصلى للرب بأنيحفظ حياتك بالبركة والنعمة لعطاء جيد متكاثر .. دمت بكل سلام ونعمة . دمت بالفرح بابا سمير
| |
|
بابا سمير خادم الرب
عدد المساهمات : 176 تاريخ التسجيل : 13/01/2014 العمر : 82 الموقع : مصر
| موضوع: رد: الفائزون(لقاء الأحد1) الجمعة يناير 17, 2014 10:00 pm | |
| بنت العذراء فى بطاقة جميلة معبرة للموضوع كانت مشاركتك الجميلة يا إبنتى .....................
مع خالص شكرى وتقديرى لبركة مشاركتك والتشجيع الطيب الرب يعوضك إبنتى المباركة بنت العدرا سلام ونعمة لك من الرب بابا سمير ********************
| |
|