يا لها من حقيقة رائعة أن تعرف أن الله يحبك!
**********
الله يحبك ولديه خطة رائعة لحياتك!
محبة الله: "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي
لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية" (يوحنا 3 : 16)
**
خطة الله: قال يسوع المسيح: "أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياه وليكون لهم أفضل"
(يوحنا 10 : 10)
حياة ممتلئة ولها هدف.
**
خالقي ومعصيتي: الانسان خاطئ ومنفصل عن الله لذلك لا يستطيع أن يعرف ويختبر محبة الله لأجل حياته.
الانسان خاطئ "اذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله"
(روميه 3 : 23)
خلق الله الانسان لتكون له شركة معه لكن الانسان اختار أن يسلك في طريقه المستقل
بعيدا عن الله فإنقطعت الشركة بينهما، هذا الانفصال عن الله هو ما يسميه الكتاب المقدس خطية ...
وتظهر عندما يتمرد الانسان على الله ولا يهتم بوصاياه ويعيش بمستوى القداسة الذى يريده الله له.
الانسان منفصل عن الله!
"لأن أجرة الخطية هي موت" (رومية 6 : 23)
الله قدوس .. الانسان خاطئ .. وهناك هوه عظيمة تفصل بين الاثنين.
**
تظهر الاسهم كيف أن الإنسان يحاول باستمرار أن يصل إلى الله والى الحياه الفضلى بجهوده الذاتية
كالاعمال الصالحة .. التدين .. الفلسفه .. الاخلاق .. وغير ذلك لكن كل محاولاته لا تجدي.
خالقي يقدم الحل: المسيح مات بدلا عنك "ولكن الله بين محبته
لنا ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا" (روميه 5 : 8)
المسيح قام منتصرا على الموت: "أراهم أيضا نفسه حيا ببراهين كثيرة بعدما تألم
وهو يظهر لهم أربعين يوما ويتكلم عن الأمور المختصة بملكوت الله" (أعمال 1 : 3)
المسيح هو الطريق الوحيد: "قال يسوع أنا هو الطريق الوحيد والحق والحياة
ليس أحد يأتى الى الآب إلا بي" (يوحنا 14 : 6)
لقد عبر الله عن محبته لنا بأن أرسل ابنه يسوع المسيح ليموت على الصليب بدلا عنا.
إقبل محبته: ينبغي أن نقبل المسيح "أما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا أن يصيروا
أولاد الله أى المؤمنون بإسمه" (يوحنا 1 : 12)
نحن نقبل المسيح بالإيمان "لأنكم بالنعمة مخلصون بالإيمان
وذلك ليس منكم هو عطية الله ليس من أعمال كي لا يفتخر أحد" (افسس 2 : 8-9)
يتم ذلك بدعوته أن يملك على حياتنا: يقول المسيح "هأنذا واقف على الباب واقرع إن سمع أحد صوتي
وفتح الباب أدخل اليه وأتعشى معه وهو معي" (رؤيا 3 : 20)
لا يكفي أن تقتنع عقليا بتعاليم المسيح أو أن تتأثر بها عاطفيا
بل يجب أيضا أن تقرر بإرادتك أن تعيشها وهذا يعني أن تتحول من الذات الى الله وأن تثق أن المسيح
يدخل حياتك ويغفر خطاياك حسب وعده وأن تدعه يغيرك لتصبح الشخص الذي يريدك أن تكونه ...
الاستعداد للطاعة.
**
إن الله يحبك فهل تأتي إليه؟
هوذا المسيح لا يزال فاتحا ذراعيه قائلا: "تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم".
إن الله الصادق والأمين يحفظ وعوده، فهل تؤمن به وتقبل محبته؟
† "تعرفون ألحق والحق يحرركم" †