لقاء الأحد(8)ضعوا العنوان !!

مُساهمةموضوع: لقاء الأحد(8)ضعوا العنوان !!   الأحد ديسمبر 15, 2013 11:07 am تشغيل/تعطيل الإقتباس المتعدد رد مع اقتباس نص المساهمة تعديل/حذف هذه المساهمة


لقاء الأحد 8


أترك لكم عنوان اللقاء





تأوه الودعاء قد سمعت يارب .. تثبت قلوبهم


(مز10 :17)






ما أعظم أن نعيش إيمانا غاليا


واقعا نعيشه ونأتنس إلى روايته الصادقة من أبطال صلاة


يرون كل شيئ مستطاع بإيمان واثق .


........




أحبائى وأصدقائى


لا تكفينا الدموع تعبيرا


ولا الهلع فى وجوهنا يقرأ فيه الناس آلامنا


لماذا لا نكتب لأنفسنا ولمن يروننا سطورا نورانية من ثقة الرجاء والأمل ؟؟


كهذه الأم


التى أكتب لقائى معكم مستمدا من حدث كانت بطلته عايشت فصوله هذا الأسبوع




لم يكن جوابها دموع الألم واللهفة حين تلقت ما حدث لإبنها الذى يعولها ..


ولم ينل منها اليأس


وإنكفأت تبكى بنحيب يقطع القلوب


وبيتها مغمور بمياه الأمطار التى إجتاحت القرية منذ يومين قليلين وهى تتلقى خبر فقد نور عينيه

إثر ماس كهربى عنيف زادت من ضراوته كم المياه المتجمعة حول الأسلاك .. فتفجرت شراراته فى وجهه دون رحمة ..  




لا أدعى أن قلبها تحجر ولم يبكى !!


بكت كثيرا


لكنها توقفت


جمعت إخوته الصغار وركعت بينهم ..لتصلى


هزتنى الأحداث المتلاحقة والمتضاربة ..


فتمالكت سريعا لأعايش هذا المشهد الفريد


ولا تفوتنى من خلال دموعى المنهمرة مشاهده ..


.......


أبناء الأحد الأحباء


ما أعظم الفارق


بين رأس فى بكاء منكفأة


وأخرى للسماء مرتفعة




أم


تعلم تماما أن ما غذت به إبنها وهولم يزل جنين بطنها




كان رضاع الإيمان


وهو كنز باق


وربح مركب متضاعف


أكسير حياة لا تظلم بفقد نور البصر


لا يفترغذائه ولا يتناقص مورده بل يزيد




.............


غادرت المكان ساهما


مسافرا لأبعد حدود محاولة التصديق


مازال الإيمان عاملا


وميدالية  فوز المتألمين الباكين

تقدم لنا دائما من معونة السماء




أكتب اليوم


و أمامى عشرات الرسائل الباكية


وحشرجة أصوات أصحابها المختنقة بالأنين


تتلقفها أذناى


أعانقكم مشاركا


ولكن


يا من ضيقتم حياتكم بالضجر والأنين





ورضيتم بالدموع وإستعذبتم الألم


وإكتفيتم بالحنين إلى ماضى عشتوه زمنا سعداء


وحين لاقتكم الشدائد


لم تتحرك فى دواخلكم بواعث قوة الإيمان





ربما وطأة الآلآم أنستنا


وطرقنا أبوابا موصدة


وتسلمنا مفاتيح صدأة


لا تصلح




لنكن أبطال إيمان


نحمل قلوبا لا تعرف يأسا ولا ترتكن إلى مناجاة حنين لسراب لا يفى ولا يحقق رجاء .


هزوا أبواب السماء بصلواتكم


ولتكن بعيونكم دموع الرجاء لا دموع الألم






أبنائى الأحباء .


كتبت  يوما


أن ما بين طلوع النهار ومغيبه

زمنا غاليا لا يجب أن يضيع

هباءا فى بكاء




فى ساعاته


تكمن قوة.المعجزة ..


تحقق المستحيل فى حياة الكثيرين .




رافقوا مشروعاتكم وطموحاتكم بفاعلية صلاتكم


ولا تغلقوا شفاهكم عن الدعاء




غذوا قلوبكم بمناجاة القدير .


وأنسوا إلى رفقته وصداقته وألفته






فى الطريق نرى النجاح يلوح ..


ونهفوا إلى الفوز به


وقد نرى بعض الخسارة تعثرنا حينا  


فلا ننزعج ونتوقف عن مناجاة القدير


ما أحلى أن ننادى ربا قديرا معينا مشيرا


......  


قد تلقى على رؤوسنا كرات مؤلمة تصيبنا


تجرحنا ..


تعيقنا عن السير حينا


لكن


لا توقفنا


........




بيوتنا عامرة بالإيمان مؤسسة على الصخر  


لا تهز أعمدتها أوجاع


ولا يغرق قاطنيها فى بحور الدموع




هذه


أسرة واعية مترقبة دائما نصرة الرجاء..


ليست لاهية فى مباهج تنسيها  الأبقى والأغلى


بل ترنو دائما لما هو أجدر أن يبقى ويعيش


لا يهدد الحياة فيها نور بصر يفتقد


ولا وجع مرتقب


ولا يأخذ من ثقتها فى ربها أى ضيق




وثقت فى ربها ..


هو عائلها  وأعلنت الرضى بما أتى


.......


أبنائى وبناتى


إخوتى وأخواتى فى هذا المنتدى الجميل


رائع ما خصه معلمنا بولس فى هذا المعنى




تعلمت أن أكون مكتفيا بما أنا فيه


أعرف أن أتضع ..وأعرف أيضا أن أستفضل ..


فى كل شيئ ..


وفى جميع الأشياء قد تدربت


أن أشبع وأن أجوع .


وأن أستفضل وأن أنقص ..


أستطيع كل شيئ فى المسيح الذى يقوينى ..


(فى 11:4).






أحبائى الغاليين


وإن كنت قد إقتنصت من الحدث بابا أنفذ منه لمقصد غالى أرجو أن يصلكم ..


إن حقيقة الفوز


ليس فقط فى نهايات أشواط أرضية تزول


نحقق فيها مكسبا أو وفرة عائدا  ..


هذا بالحق يسعدنا


وهو بالضرورة قد أسعد هذه الأسرة زمنا كان لهم فيه وفرة العيش ..


ولكن


لم يحقق هذا الموفور ضمان


ولم يبنى يوما جدار أمان




ما أرسله لكم اليوم


إيمان وثبات  ورجاء صلاة


هو ما راعت هذه الأم وتلك الأسرة أن توصله للسماء


و بأمانة قد أوصلت معناه إلينا




فكانت جوقة ترنيماتهم وصلاتهم  فى دعاء


هذا الأحد




لتنتفض كل الحواس الغائبة  


وتلتهب المشاعرالنائمة .


فلا تخوننا الدموع فى وقت التجربة ونفقد نور الأمل


.......


ما أجمل هذا البيت


وما أجمل قلوب من يعيشون فى ظليته


لم أكن راغبا فى مغادرته إلا لإشتداد آلام الكلى عندى ..


والتى أبت إلا أن تصحبنى فى سفرتى ..




بيت رائع مشيد على الصخر


لكن بقى أن أكتب لكم بعد عودتى عن


بيت مشيد على الصخر


تسقط المياه عليه ..


فلا تهدد سلامته


بل تزيد صلابته




أحباء الأحد..


كلنا نعيش فى بيوت


وتظلنا سقوف وتحمينا


هى ملاذنا الزمنى .


ليس عيب أن نقويها ونحميها ونصون مرافقها ..


لكن


بقى أن نلتفت بأكثر إهتماما وحذرا ..


إلى أساساتها  


ونثبت دعائمها فتعيش بقوة إيمان لا يضعف .


وصلوات لا تنقطع




ركب ساجدة


وقلوب مرتفعة إلى السماء


وتوصل ندائها


ترجو عونها




.


لنكن جديرون بفوز أبدى لا يناله تشكك..


تلوح كل يوم ملامح نهاية شوطه الأخير ..


وما أجمل أن يكون نشيد ختام الرحلة


أكملت السعى


حفظت الإيمان ..


وأخيرا وضع لى إكليل البر






إنتهى مقالى


ولم ولن ينته ندائى


هل وصل المعنى


؟؟؟


عشتم بموفور الصحة والعافية


محتمين بترس الإيمان




صلوا من أجل هذه الأسرة


الغالية


التى قدمت لنا  لقاء هذا الأحد الجميل


صلوا ليكون ضياء القدير نورها


وعصا رحمته عكازها




بصراحة وبالصدق لا أجد عنوانا لهذا اللقاء يرضينى ..


هل أنسبه للأرملة المؤمنة


أم للإبن  الصابر


أم لجوقة البيت؟؟ كله!!  




تحيرت


فرميت الكرة بملعبكم


لتكون مشاركاتكم خير عنوان له ..


دمتم بكل خير


بابا سمير



لأن لى الحياة هى المسيح .. والموت هو ربح .
(فيلبى 21:1)

كدرة وسط هذه الروضة الفيحاء عبقت بعطر نقى طاهر سطور إبنتى الغالية بنت آفا كاراس بمشاركة فريدة وإن كانت وحيدة وقتها ألا أننى ونست بها فى الصفحة
كل الشكر يا غالية ..

ابي الغالي ... بابا سمير
كالعادة احترت اي مقطع انتقي لأبني عليه ردي
وصدقني هذه المرة بالذات .. وجدتني اريد اقتباس رسالة حضرتك كلها
هذا اللقاء ملئ بالرسايل وليست رسالة واحدة

وبعيدااا عن كلماتك الرائعة والمعبرة التي افرح واتعلمها من حضرتك
فمضمون لقاء اليوم يحتضن كل المعاني
الحزن ... والرضا ... والشكر ... والانتباه لنهاية الرحلة
الحزن ...

مشاركة لكل بيت حزين وكل قلب سمح له الرب بصليب وتجربة
ولتقصيرنا في حق اخوة الرب .. من حقهم في عطايا الرب
الرضا ...
بأحوالنا وحياتنا التي نحسبها في اوقات انها
صعبة وحزينة واقل من كثيرين
ولكننا دائما نكتشف من خلال رسائل السماء
عن طريق حضرتك وآخرون
أننا اسعد حالا من كثيرين ولدينا مايتمناه الغير
فعلينا بالرضا بكل شئ دائمااا
الشكر ...

الشكر علي كل شئ .. وعلي كل حال
الشكر علي كل يوم وكل ساعة ودقيقة تمر بحياتنا بكل مافيها
حتي وان كانت تحمل معها الدموع والآنين
وهناك من يشكر علي نعمة المرض .. لأنه يشعر انه يشترك به مع القديسين
وانه في حمله لصليب المرض ... فهو يحمل الصليب مع الرب
فعلينا بالشكر كل لحظة في حياتنا

اما الانتباه لنهاية الرحلة ....
فلابد ان يكون هذا هو هدفنا الحقيقي
شعاع النور الذي نسرع باللحاق به ... قبل ان تأتي الساعة

ابي الغالي ...
اعرف اني لا امر بشعور صعب او تجربة عميقة
واعرف ان من يمسك بالنار .. غير من ينظر لها من بعيد
واكيد صاحب اي تجربة ومحنة وصليب شديد قد يجد كلامي مجرد كلام
لكن وبالثقة التي تطلبها منا في لقاء الاحد
بثقتنا القوية في قوة ومحبة رب المجد لينا
لابد لنا ان نعيش بتفاؤل ونظرة فرح .. وككلماتك الجميلة
ما أعظم الفارق
بين رأس فى بكاء منكفأة
وأخرى للسماء مرتفعة

اكيد يابابا سمير ...
ومع نهاية عام ... وبداية عام جديد
اتمني لي وللجميع ان نرفع رؤوسنا للسماء بفخر وفرح ورجاء وثقة
ونطلب قوة من ربنا ونترجاه ان يساعدنا ويرشدنا
ويعطينا حكمة لنستطيع ان نعمل كل مايرضيه

كل الشكر يا ابي الغالي بابا سمير
الرب يديم لنا وجودك ومحبتك .. ولا نتحرم من لقاءاتك الجميلة جدااا
كل سنة وحضرتك والاسرة بخير وصحة وسعادة
تقبل شكري وتحياتي ومحبتي

............................

إبنة آفا كاراس الغالية والمباركة .
.يدوم لك سلام الرب العظيم ..

لا شك أن ما تثرين به الصفحة من غالى المشاركات
التى أعتبرها دررا ثمينة فى جيد أى سطور أكتبها لأبنائى بهذا المنتدى الرائع والجميل

ما كتبتيه يا إبنتى سطور ثمينة قيمة تستحق كل الشكر والتقدير
يبارك الله فى عمرك يا غالية لتكون لك دائما الخدمة اللائقة فى ميدان البركة وبين فارسى الخدمة والعطاء به ..
بركة الصوم المجيد ترافقك
وعيون القدير تلاحظك
دمت بسلام ونعمة
بابا سمير
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>