"من هو الذي يغلب العالم، إلا الذي يؤمن أن يسوع هو ابن الله"
**********
يؤمن المسيحيون في العالم أجمع أن يسوع هو المسيح ابن الله.
وهذه الحقيقة المجيدة يعلنها الكتاب المقدس بقوة ووضوح في كل من العهدين القديم والجديد.
كذلك فإن الإنسان المسيحي يعرف هذه الحقيقة بناء على اختباره الشخصي
وحياته اليومية التي يعيشها بالروح مع ربه الذي يحبه وقد فداه بدمه الطاهر والثمين على الصليب.
والإيمان بأن يسوع المسيح هو ابن الله الذي نزل من السماء من أجل فداء البشرية
بموته الكفاري على الصليب، يعتبر جوهر وأساس العقيدة المسيحية،
ولأن لسان حال مسيحي يقول:
"مع المسيح صلبت، فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا في فما أحياه
الآن في الجسد فإنما أحياه في الإيمان، إيمان ابن الله، الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي"
(غلاطية 20:02).
بل أن وحي الله وإعلاناته في الكتاب المقدس حول تفاصيل حياة المسيح ومعجزاته وتعاليمه "
فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله، ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه"
(يوحنا 31:20). أي أن اعتراف الإنسان بأن يسوع هو المسيح ابن الله هو أساس الغلبة على الشر
في حياة المؤمن وبالتالي الحياة الأبدية.
كما نقرأ في رسالة يوحنا الأولى (5:05) "من هو الذي يغلب العالم،
إلا الذي يؤمن أن يسوع هو ابن الله".
وفي الآية 13: "كتبت هذا إليكم أنت المؤمنين باسم ابن الله لكي تعلموا أن لكم حياة أبدية
ولكي تؤمنوا باسم ابن الله".
فالله يريد من الناس أن يؤمنوا باسم ابنه الوحيد يسوع المسيح "
وهذه هي وصيته: أن نؤمن باسم ابنه يسوع المسيح"
(يوحنا الأولى 23:03)
حيث أن "من له الابن فله الحياة، ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة" (يوحنا الأولى 12:5).
وهكذا فإن الذي يرفض إعلان السماء، وينكر حقيقة كون يسوع
ابن الله لا ينال الحياة، بل يمكث عليه غضب الله، لذلك على الإنسان المسيحي الذي يحب الله والناس،
أن يمارس هذه المحبة بتبشير الناس أن يسوع هو المسيح ابن الله مخلص العالم الوحيد!
† "تعرفون ألحق والحق يحرركم" †