"ثقبوا يدي ورجلي وأحصوا كل عظامي، وهم يتفرسون في، يقسمون ثيابي بينهم وعلى قميصي
يقترعون" (17:22-18).
داود النبي الذي قال هذا المزمور لم يثقب أحد يديه ولا رجليه،
ولم يقتسم أحد ثيابه، ولم يقترعوا على قميصه. وكأن المسيح يقول لهم،
أذهبوا وأقرأوا مزمور إلهي إلهي لماذا تركتني وأنظروا
ما قيل عني، تروا أنه قيل في المزمور عني.
قال المسيح إلهي إلهي نائبا عن البشرية، قالها لأنه "أخلي ذاته وأخذ شكل العبد صائرا شبه الناس،
وقد وجد في الهيئه كأنسان" (فيليبي 7:2).
قالها لأنه "وضع نفسه وأطاع حتى الموت، موت الصليب"
(فيليبي 9:2).
وقف نائبا عن الانسان وبديلا عنه أمام الله، وضعت عليه كل خطايا البشر وهو الآن يدفع ديونهم جميعا.
† "تعرفون ألحق والحق يحرركم" †