بابا سمير خادم الرب
عدد المساهمات : 176 تاريخ التسجيل : 13/01/2014 العمر : 82 الموقع : مصر
| موضوع: المكان والزمان الثلاثاء يناير 14, 2014 12:53 am | |
| المكان والزمان ..
ومضى يسوع إلى عبر الأردن .. إلى المكان الذى كان يوحنا يعمد فيه أولا .. ومكث هناك ..فآمن به كثيرون هناك
ما من تأثير على العقل البشرى أقوى من تأثير الذاكرة ..وإرتباطنا روحيا بحوادث الزمن يثرى حياتنا الإيمانية .
فالمكان والزمان الذى تلاقينا فيه مع الرب مكان وزمان غالى
إوع .. مهما ثقلت كتفيك زمنيا بالأحمال .
وفرغ جيبك من الأموال ..
هناك الغالى من الزمان والمكان والأحاديث والذكريات تعيش داخلك ولا تغطيه هموم ولا أحداث
وبسياحة عاجلة بين دفتى الكتاب المقدس
تكون لنا بعض الحلقات
هذه أولها .
أمام باك منتحب على فقدان إبن عزيز غالى
نتوقع مناحة واجبة
أيامها تطول ..!!!.
لكنا أمام مشهد يستحق أن نعيده إلى سطح الذاكرة والتأمل ..
لم يكن فى وسع يعقوب أن ينسى ذكريات بيت إيل ..
حتى حين صرخ باكيا من ثقل التجربة
أهذا كله على !!
وناح على يوسف أياما كثيرة
تك37
بينما إنتعشت ذاكرته فى تذكر مراحم الرب وإحسانه إليه
كانت خطة الحياة له ولذويه معدة و معين زمانها ومكانها من الله
ولم يحرم الله الآب الضرير من عناق الإبن الغالى يوسف
فى تلاقى لا ينسى ..
........
وهذه الثكلى الشونامية .. التى رزقت بإبن شيخوختها..
مات الإبن ..
لم يكن أمامها إلا السكة الصائبة
إلى رجل الله
أليشع ..
كان سفر الذاكرة الإيمانية لتلك المرأة
أسرع ألف مرة من سفرة الأربعة أيام على دابة تتعثر
لتصل إلى مكانه
إيمان واثق
فى تذكر سريع وفاعل ومتحرك..
وتلاقى إيمانها مع صلاة رجل الله أليشع
أمام تجربة الموت
وهنأت المرأة بعيش جديد لإبن غالى .
هذا خو الإيمان المتحرك المتذكر غير الناسى ..
كانت فى الإتجاه الصحيح...
ما أعجب بركات التذكر ........
وبقوة الذاكرة إستطاع تلميذى عمواس أن يميزا شخص يسوع عندما رأياه يكسر الخبز أمامهما ..
وإنفتحت أعينهما ................
فى عجاله هذه السطور أقول أن مخزون حياتنا الروحية تغذيه ذاكرة قوية لا أرجوها أبدا أن تشيخ ..
ومع أن روابى كثيرة وأماكن مقدسة عديدة
أدركها القدم من الزمن القديم
لكن غلاوتها تبقى محفزا لكل رغباتنا إلى العودة إلى رؤياها ............
وإلى السامرة
نسافر بالذاكرة الإيمانية
هنا جلس يسوع عند بئر يعقوب
مع سامرية غريبة الجنس
خاطئة
معترفة غير منكرة ما آل إليه حالها
ومن منبر الحياة
أرسل يسوع عظة الحياة لشعب كبير كان معاديا .. .....
ثم إلى جثيمانى
وعند تلك الصخرة جثى يسوع على ركبتيه وصلى إلى الآب قبل إعتلاء تبه الصليب!!
وفى صباح أحد مشرق جديد
وعلى أديم بستان تلاقى فيه خوف مريم مع قيامة يسوع
ولامست الخائفة إطمئنان الحياة
وبخطوات مهرولة إلى تلاميذ الرب تعلن قيامته
......
هنا وهناك .. قريبا وبعيدا تتلاقى ذكريات مقدسة غالية ..
راجع مدلولاتها فهو رائع فريد
لاندعها تفلت من رأسك يا حبيب الرب .. ....... دعونا نتقدم إلى رسائل غالية
سطرها الرسل والقديسين الأطهار
إلى مؤمنى الكنيسة
والقائمين على خدمة شعبها
إلى صلاة معلمنا بولس المرفوعة بتذكار أمام الله لمؤمنى وقديسى فيلبى ..
نعمة لكم وسلام من الله أبينا والرب يسوع المسيح أشكر إلهى عند كل ذكرى إياكم دائما فى كل أدعيتى مقدما الطلبة لأجل جميعكم بفرح (فى1)
ما أروع هذا المحرك الإيمانى لقلوب المحبين
نعمة وسلام مطلوب لهؤلاء وهؤلاء
لمن نعرفهم ومن لا نعرفهم ..
ضع الجميع أمام الرب
ليذكر مراحمه الأبديه لهم
الحبيب الغالى
لا تنسى متى تلاقيت مع الرب ..
ولا تنسى ما همس به إليك .
لا تتوه عن مكان اللقاء
مازالت الفرصة رائعة فى حياتك الغالية لتحيى تلك الذكريات
وتعيد لها الحياة ....
لا تنسى أحباء الرب من صلوا من أجلك
وأنت فى محنتك..
وصلى أنت أيضا من أجلهم
ليقوى إيمانهم وتتثمر خدمتهم لغيرك ..أيضا
عش كل يوم ومع كل لحظة متذكرا النقلة الرهيبة التى فيها كتب الله إسمك بسفر الحياة
يوم أعلنت أبواق السماء
إعلان خلاصك وقبول توبتك
ياله من يوم رهيب وعظيم ..
أرجوك ..
لا تنساه
لا ننسى يوم إعترافك الأول بمذنوبيتك فنلت عفوا وغفرانا
لاتنسى المكان الأول وفيه قدمت إعترافا وأعلنت إيمانا بالرب
المكان الذى فيه إعتمدنا سواء كنا صغارا أم كبارا
المكان والزمان الأولين يوم تناولنا جسده ودمه الطاهرين
غاليين ومقدسين لا ينسيا
زر كنيستك الأولى ما أمكنك ..
حتى
ما تبقى من أطلالها غالى
ولقاء شيوخ كهنتها وشيوخها بركة عظيمة لك .......
صلاتى دائما لا تنسى ذاكرتى
يارب
إحم عقلى ونشط ذاكرتى
غذهما من سماواتك
وأعد لى وكل لحظات عمرى بهجة يوم خلاصى
ولإخوتى الأحباء الغاليين أدعو وأرجو ما رجوت لنفسى
آمين
مع خالص تحياتى بابا سمير
لأن لى الحياة هى المسيح .. والموت هو ربح .
(فيلبى 21:1)
| |
|
نصيف خلف قديس خادم الكل
عدد المساهمات : 6708 تاريخ التسجيل : 10/01/2014 الموقع : الكويت
| موضوع: رد: المكان والزمان الثلاثاء يناير 14, 2014 3:44 pm | |
| | |
|
زائر زائر
| |
بابا سمير خادم الرب
عدد المساهمات : 176 تاريخ التسجيل : 13/01/2014 العمر : 82 الموقع : مصر
| موضوع: رد: المكان والزمان الجمعة يناير 17, 2014 12:06 pm | |
| على الصفحة بالمنتدى القديم حاولت أن أنقل ما أتيح من مشاركات الأحباء فى هذا اللقاء
الإبنة الغالية والمباركة جولى تجدد ما سبق وأكرمت به الصفحة من مشاركة غالية ..
julie كتب: أُهنئكَ بابا سمير على حسن اختياركَ للعنوان
كما و أُهنئ أَنفسنا على قراءة مضمون العنوان
بين المكان و الزمان
بين هنا و هناك
بين القديم و الجديد
لقد عايننا من خلال موضوعك أهمّ مراحل الكتاب المقدّس
لقد قدّم لنا الرب الخلاص
و كانت لنا ولادة جديدة و قَبلَ توبتنا
و قُوَّتّهُ هي التي تحفَظُنا
فكتبَ أَسماءنا في سفر الحياة
بما أنّنا به آمنّا و عليه اتكلنا
و انت يا بابا سمير ثمرة شهيّة من هذه الثمار.
فثبتنا فيه و ثبتَ فينا
فأصبحنا من أغصان الكرمة
أغصان تثمر الثمار الجيّدة
علينا أن نفتح قلوبنا و عقولنا و نرفع أيادينا الى العلى و نقول للرب يسوع فادينا :
تفضّل يا رب ادخل و املأ حياتنا بسلامك
و كن لنا حارساً على أفكارنا و أعمالن و عقولنا و اقوالنا و نيّاتنا
كي لا نعود نسقط في الخطيئة مجدذداً
" بكلّ قلبي طلبتك فلا تعود تضلّني عن عن وصياك " مزمور 119
فيا عاشق الكتاب المقديس
باركك الرب
وشكراً لله على النعمة الجديدة التي وهبنا اياها نعمة وجودك بيننا
بصلوات ابائنا القديسين الرب يسوع يحفظ حياتك
شكرا لك
ابنتك جولي
>>>>>>>>>>>>
وهذا كان ردى أجدده من الصفحات بالمنتدى السابق على مشاركة إبنتنا الغالية جولى ..
إبنتى الغالية جولى ..سلام ونعمة لك من القدير
متمنيا لك كل الفرح فى الرب
شدتنى السطور الرائعة الذاخرة والغنية بالمعنى الجميل ..
(عاشق الكتاب المقدس )
لم يمنحنى أحد من قبل مثل هذا التكريم يا إبنتى !!
ولم أحلم بأن ينال تواضع كتاباتى ما يؤهلها لنيل مكان روحى متميز كهذا الذى تفضلت بإلحاقه بى وتكريمى به ..
ما أعظم جود الرب وكريم عطاياه للكاتب والمتلقى ..
فبالرغم من أن الزمن قد يعطى فى تواريخه بمئات المئات من كتاب الفنون والأدبيات والعلوم المختلفة ..
لكن يبقى العطاء الروحى أنبل وأعظم وأغلى منح الإله لمن تختارهم العناية الإلهيه للخدمة الروحية
تظل كتابات الأولين من القديسين والموهوبين من خدام الكنيسة الأمناء من ( عشقوا فعلا كلمة الرب )
فعاشوا أعمارهم يحيوها بأقوال وكتابات وشهادات بقيت لنا شموعا مضيئة للمؤمنين ..
على أى حال .. أنا مدين لإبنتى بهذا التكريم الغالى ..
الرب يبارك حياتك ويكرم خدمتك بقبول إلهى وتعويض ربانى .
شكرا لك والرب يحسن إليك ولأسرتك
سلام ونعمة
بابا سمير ....................
:x :x :x
: المكان والزمان الخميس أكتوبر 03, 2013 7:33
كتب ربان السفينة الغالى أ. نصيف
فقد أودع لمسة تقديره فى كارت مبهج بهذه الصفحة كعادته لنوال بركة التشجيع منه ..
..............
وكان لائقا أن يكون ردى ممتنا لتقديره الكبير
أقدم كل الشكر لأخى المبارك الغالى أ.نصيف لتواجدك الكريم بالمقال والصفحة .
أرجو لك من الرب بركة خاصة تعينك وترفعك ليكون الثمر مباركا مفرحا فى خدمة متطلعة إلى الكمال
الرب يحفظك ويعوضك بكل الخير
دمت يا غالى قدوة كريمة لأبنائك وإخوتك بالمنتدى الغالى
بابا سمير
>>>>>>>>>>>>>>>>>>
:x :x :x
وكانت تحية إبنتى الغالية بنت العذراء تستحق كل الشكر والتقدير
لافتة مضيئة متميزة تكتب وترسم مشاعر طيبة وفنا راقيا يشير لمعنى جميل أشكرعليه كثيرا
إبنتى الغالية بنت العدرا
ما تشاركين به يا إبنتى تشجيع طيب له أعظم الأثر لكل مشارك أو مساهم بعطاء نافع أو خدمة متميزة بالمنتدى ..
أصلى من أجلك
الرب يباركك ويعوضك بكل الخير
بابا سمير
>>>>>>>>>>>>>>>>>>
:x :x :x
>>>>>>>>>>>>>
وكانت مشاركة إبنتنا الغالية هيلين تحمل كلمات غالية أنقلها هنا للتذكرة
رد: المكان والزمان الأربعاء ديسمبر 04, 2013 9:58
هيلين كتب:
كلامك ومواضيعك كلها إفادة وتميّز بابا سمير
ربنا يبارك حياتك ويزيدك من نعمه ويحفظك من كل شر
...................
يسعدنى تواجدك يا إبنتى المباركة هيلين
الرب يبارك حياتك ويعوضك بكل خير
أرجو أن تكون الموضوعات التى بتواضع شديد أقدمها بالمنتدى سبب بركة وفائدة ..
تحياتى
صلى من أجلى والرب يعوضك
بابا سمير
:x :x :x
| |
|