نصائح لتجنّب غيرة الابن البكر عند ولادة طفل جديد
لقد أنجبت طفلك الثاني أو الثالث، وما يقلقك هو العلاقات التي بنيتها مع ابنك البكر
والروابط الأخوية بين أولادك.
فغيرة البكر وإحساسك بالذنب لعدم تمكنك من محبة الاثنين بالقدر والطريقة نفسيهما...
هما بمثابة مجازفة أو رهان كلاسيكي عليك مواجهته عند كل ولادة جديدة.
لكن الحبّ الذي نكنّه لأولادنا لا يُقسم بينهم بل يتضاعف مع ازدياد عددهم.
لتجنب غيرة البكر وانتكاس سلوكه إليك بعض النصائح:
- أحيطي ابنك بكل حبك ورعايتك خلال حملك ومنذ وصول الصغير الجديد إلى العائلة.
- حافظي على عاداتك واتبعي سلوكاً صريحاً وصادقاً مع ابنك البكر.
- أظهري بعض التفهم أمام نقص الشهية والسلوك العدائي وتراجع مستوى نظافة ابنك.
لا توبخيه بل تكلمي معه، فكل هذه الظواهر هي بالنسبة إليه وسيلة للتعبير عن غيرته.
- اشرحي له بكلمات بسيطة ومجازية، وإن كان صغيراً جداً كيف وصل الطفل إلى بطنك
وكيف جرت الولادة وما الذي سيقدمه له هذا الأخ او الأخت.
- عبّري له عن حبك وطمئنيه إلى أن هذه الولادة لن تغيّر شعورك نحوه قيد أنملة.
- لا تعاقبيه عندما يحاول لفت نظرك إليه اكثر من العادة.
- ساعديه على التعبير عن مشاعره وما يجول في رأسه من مخاوف وشكوك.
شجّعيه عندما يظهر رغبة في مساعدتك، أو ساعديه في اكتشافاته الاخيرة
حين يظهر اهتماماً بخوض تجارب جديدة.
- تجنبي أن توكلي إليه دوراً يثقل كاهله كدور الأخ الكبير أو الأخت الكبيرة،
الذي يحمّله مسؤوليات كبيرة لا يزال الوقت مبكراً لحملها، هذا إن لم يرغب في ذلك.