رجل كان منزعج جداً من ذنوبه فرواده حلماً قوي فيه رأى يسوع
يجلد بصورة وحشية على يد جندي. وعندما نزل السوط القاسي
على ظهر يسوع ارتجف الناظرين لان حبال السوط ابقت جروح بشعة ونازفةٌ.
وعندما رفع الجندي يده ليجلد يسوع ثانية, هذا الرجل اسرع الى الامام ليوقفه.
وعندما اوقفه ادار الجندي وجهه اليه, الرجل الحالم فزع جداً لانه رأى وجهه هو.
فاق من النوم وهو يتصبب عرقاً بارداً, واعي انه خطاياه الحقت بهذا العقاب المحزن على المخلص.
بينما فكر بالام المسيح تذكر هذه الكلمات من اشعياء 53: 5 :
وهو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل آثامنا تاديب سلامنا عليه وبحبره شفينا.
ما اعظم ان الرب يسوع المسيح تألم ومات لكي يخلص هذا العالم الضائع والخاطىء .
هو جرح لاجل معاصينا كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه :
لكن مجداً للرب والرب وضع عليه اثم جميعنا اشعياء 53: 6 .
من جهة واحدة, يوم الجمعة العظيمة يعتبر من احد احلك الايام في تاريخ البشرية.
لكن بسبب تضحية يسوع من اجلنا في الواقع الصليب كان اعظم انتصار على مر الاجيال .
يسوع اُسلِمَ من اجل خطايانا,حتى نحن نَسلم من خطايانا.