بركات الله .
: بَارَكَنِي الرَّبُّ بِسَبَبِكَ (تكوين27:30)
بركات الله عديدة وكثيره ما نظنها انها بركات مادية او منظوره ولكن البركه التي نحصل عليها بالايمان اعظم من تلك التي بالعيان .
حياتنا وخبراتنا والتجارب التي نمر بها تعلمنا ان نختبر البركة الحقيقية لان الرب وسط التجارب هو يحارب .
وايضاً يعلمنا ان قوتي بالضعف تكمل
لا تقل انك ضعيف بل ليقل الضعيف بطل انا والفقير لي الغنى من اجل ما اعطيته لنا .
لقد تعلّم لابان بالخبرة أن الرَّب قد باركه لأجل يعقوب إنه درسٌ قيّمٌ قد تعلّمه، فالتجربة أعظم معلّم.
أعجب من الطريقة التي غالباً ما تساعدنا الإختبارات فيها لنفهم آيات من الكتاب المقدس فمن الممكن معرفة الآيات فكرياً لكن عندما نمر من خلال إختبار جديد تصبح الآيات حيّة وتبدو بارزة كضوء الظهيرة ويصبح لدينا تقدير جديد لها.
ان لم نشعر بالشيئ لا نفهمه ولا نقدره .
قالت لي صديقة للصفحة أنه ما كان بإمكانها أبداً أن تفهم ما تعنيه آيات معينة من المزامير لو لم يُخضعها الله لآلام معيّنة.
فالالام فرصة نتعلم منها الشفاء .