يا رب : لست أعدك .
كثيراً يا رب ما قطعت على نفسى وعوداً كثيرة تجاهك .
وعدتك أن أكون ابنـاً حقيقيـاً لك .
وعدتك أن أكون محباً خدوماً .
وعدتك أن أكون باراً طاهراً.
لكن الإنسان العتيق فى داخلي كان دوماً يجذبنى إلى الأسفل .
فشلت فى الـتحرر من الخطيـة التى كبلتنى وأثقلتنى .
صرت عاجزاً عن التخلص منهـا بعد وعودى الكثيرة لك .
وها أنا اليوم آتي إليك .
لست أعدك إنما أطلب وعداً منك بأن تخلصني من الخطية .
ألست أنت القائل يا رب : تعالوا إلى يا جميع المتعبين وثقيلى الأحمال وأنا أريحكم .
نعم يارب : أنا محتاجك لتريحني من هذا الحمل الثقيل .
ألم تقل إن ابن الإنسان جاء يطلب ويخلص ما قد هلك فها أنا أمامك محتاج لهذا الخلاص منك
ليس فقط الخلاص من الدينونة إنما الخلاص من الخطية ذاتها .
سُميت بي يسوع أي المخـلص لأنك تخلص شعبك من خطاياهم .
خلصني أذن من خطاياي .
ردد على مسامعى لتشاهد عيني وعدك القائل
من أجل شقاء المساكين وتنهد البائسين الآن أقوم يقول الرب أصنع الخلاص علانية .
لا تلمنى يا رب من أجل ضعفى إنما إنقذنى من هذا الضعف بدلا من أن تديننى لنجاستى طهرنى من هذه النجاسة .
أعطيتنى وصايا كثيرة لأنفذها فأعطنى أيضا القوة التى أنفذ بها هذه الوصايا .
أعطيني روح مقاومة الشيطان وأعطنى محبتك التى تطرد من قلبى محبة الخطية .
نفذ وعدك معى الذى قلت فيه .
أعطيكم قلباً جديداً وأجعل روحاً جديدة فى داخلكم وأجعل روحي فى داخلكم وأجعلكم تسلكون فى فرائضى.
امين .