خيّالة أنا ...
أسابق الريح على صهوة
جواد يعرف بكلّ شغف الدنيا ...
أنّي أنفلت من مسامات الضجر
لأخطّ ورائي لمسات هي للسفر
عشق أبدي ... يركض يعانق خيوط
القمر ...
ثمّ يحطّ رحاله فجأة ...
وقد أضناه ملاحقة سراب
وشم هو ... او بين الأصابع تراب
يلحّ ويلحّ ... بانتظار أيّ خبر
جوادي متعب ..
ومني يعجب ..
ألم يهدّني بعد ذاك الأمر ؟؟؟
غربة .. ومتاهات بعيدة ...
تتوق لواحة أمان ...
بعيدة عنها ايادي القدر ...