أنظر إليك والكلام يضيع
لم أعد قادرة على الاحتمال
هل أنا نفسي كما كنت في السّابق
لا، لا أعتقد ذلك.
فأنا، فنحن الآن قد كبرنا
قد نضجنا، وهذا النّضج
يساعدنا على إختيار القرارات
وتخطّي الصّعاب.
لذلك علينا الإفتراق
مع أنّ هذا الفراق صعب عليّ وعليك
أنا أعلم كم تحبّني، كم تعشق رائحتي
ولكن الآن، نحن لم نعد ضغار
علينا تخطّي الأقدار
علينا كتابة نهاية الحكاية
حكاية ذاك الحبّ الطّفوليّ
ستتعذّب الآن
ولكن ستشكرني في المستقبل
على القيام بالخطوة الّتي لم تستطع أنت القيام بها
ستشكرني على شجاعتي الجارحة
ستشكرني على شجاعتي الصّادمة
وستشعر كم كنت جبانًا حتّى في مشاعرك
لهذا أقول لك وداعًا
وداعًا أيّها الكاذب الصّديق.