ها نحن في بداية أسبوع الآلام المرير
وما زلناعالقيين بخطايانا الكثيرة التي تؤلمك
وتغزر مساميرها عميقاً في جسدك الطاهر.
إنه أسبوع المشاركة بآلامك
أيها المسيح لنسجد لك ونباركك لأنك حملتها عنا جميعاً
نحن أبناءك الغير مستحقين...
فبحق هذه الآلام المقدسة أهلنا
لنعترف بها ونندم بعميق التوبة التي لا عودة عنها ،
فنشاركك درب جلجلتك الأليم ونسندك
بحمل الصليب لتؤهلنا لنكون مستحقين ،
لفداء دمك الثمين،فنبلسم جراحاتك
بعودتنا تاًئبين إلى حضنك الأبوي الرحيم.
المجد لك والسجود لصليبك المقدس أميين.