شو صار بهيداك النّهار
مدري زلازل مدري إعصار
ربّ السّما وخالق الأبرار
متل نعجة مسلوبة القوة والدّبار
انساق ع موعد بيعرفو من سنين كتار
وما اتكدر وما حاول يوقف بوجه الأشرار
وهوي رب العرش وكاشف الأسرار
بأوجاع ما بتنوصف ولا بتنحمل
مشي ع جمر أصعب من النّار
وقبل ما يدقوا بالإيدين المسمار
ع كتف عم ينزف حمل خطايانا الكبار
وخشبة بتهدّ شمشون الجبّار
حملها وانصلب وصارت لإلنا تذكار
أيّا نجم ؟ أيّا كوكب ؟ أيّا مدار ؟
صرخة أليمة طلعت من أطهر الأطهار
سامحهون يا بيي
ما بيعرفوا رب الكون وخالق الأقدار
سامحنا انت يا ربّي
لأنّا بعدنا عم نصلبك ليل مع نهار