(كنيسة ابى سيفين فى القرن السابع عشر )
فى ايام البابا متاؤس الرابع سنة 1664م اراد بعض الغوغاء هدم كنيسة الشهيد العظيم ابى سيفين بمصر القديمة ولكى يضفوا على مؤامرتهم الشيطانية قوة القانون ذهبوا الى الديوان وجعلو الوالى محمد الرابع يعين لهم اغا ليشرف على عملهم الاثم
وبلغ البابا متاؤس اخبار هذا التأمر فأمتلا قلبة حزنا وقضى ليلتة ساهرا ضارعا مستعطفا الاب السماوى ليتدارك شعبة ويحفظ لة الكنيسة من الخراب وقد اقترنت ضراعتة باستشفاعة بالشهيد صاحب الكنيسة الشهيد ابى سيفين
وكان الراغبون فى هدمها قد نجحو فى استصحاب الاغا وبعض الجنود وذهبو جميعا الى الكنيسة ولما وصلوها كان المساء قد امسى فرأوا ان يبيتوا الى جوارها ليبدأوا عملهم فى الصباح وبينما هم نائمون
فسقط حائط المنزل المجاور فقتلهم كلهم فلما اصبح الصباح ورأى الناس ماجرى امتلات قلوبهم رهبة ولم يجسر احد ان يتعرض للكنيسة اما البابا المرقسى فقد رفع صلاة شكر الى اللة الذى بدد مشورة الحمقى كما بدد قديما مشورة اخيتوفل
هذة هى ارادة اللة وشفاعة ابى سيفيين