أيام غربتنا على الارض قليلة مقصرة وشريرة فلا نضيعها فى الخصام . يليق بالمتقدمين إلى
اللة ان ينظروا لة إلية وحدة ويلتجؤن ألية بورع هكذا حتى لا يعبروا الشتيمة او الالتفات
إليها حتى لو كانوا مظلومين ...للمؤمن هدف واحد فى حياتة وهو محبة ربنا يسوع ولأجل
هذة المحبة يستعد اللرحيل دائما حيث يكون المسيح فى بهاء مجدة يكون هو أيضا معة .
انة بين لحظة وأخرى ينتظرالخروج من هذا الجسد الكثيف القابل للفساد لذلك يهون علية
ان يحتمل أتعاب الأخرين ومضايقاتهم بل يتقبلها بفرح لأجل الفادى
كثيرا ما نضطرب من غضب الاخرين علينا مما يثير الغضب فى نفوسنا لكن يجب علينا ان
نستغل كل المناسبات السعيدة لتقديم لهم الهداية لان الهدايا تعطل الغضب . اذا سمعت
ما لا نرضاة إهرب إلى اللة بالصلاة .. لقد وطئت نفسك أن تقبل لأجل المسيح كل أنواع
التضحية والعذاب فلا الشتائم ولا الإحتكار أى إن كانت تحزنك ما دام إيمانك كامل .
من أنا الذى أهدد الأخرين ربما أموت قبل أن أنتقم وفى أخر انفاسى أترك جسدى وانا
مشتعل بالغضب ومتعطش للإنتقام فلا يقبلنى المسيح الذى لا يريد الإنتقام لا يقبلنى ذلك
الذى قال أعطو تعطوا إغفرو يغفر لكم لذلك أمسك نفسى عن غضبى وأعودإلى هدوء قلبى
لقد أمر المسيح البحر فعاد الية الهدوء