من خلف طيّات الغمام ، أركض لإسترجع طفولة ضائعة ، بين فراشاتٍ تائقة للإنفلات عبثاً ودونما وجهة ...
على شجيراتٍ حفرنا على جذوعها المالسة بعضاً من أسامينا ...فعلقت للذكرى حنيناً يسري في شرايين جذورها عطشاً للعودة ... ويا ليتها تعود
أضغاث أحلام ما كنّا لنتركها ... لو بقيت كما كانت نابضة بأزاهير ضجّت فيها عيون القمر ...وتاق كلّ ليلة أن يطلّ ولو خلسةً ليزيّن ملاعب طفولة هاربة .... وعائدة في داخل كلّ منّا لننطلق
لا حسيب ولا رقيب