أحد القديس توما الرسول
عندما كان التلاميذ عشية أحد الفصح بعد قيامة سيدنا يسوع المسيح مجتمعين كلهم في بيت مغلق
الأ بواب دخل يسوع على منوال عجيب ووقف في وسطهم وحياهم بقولهِ لهم كجاري عادتهِ
( السلام لكم ) وأراهم يديه ِ ورجليهِ وجنبهُ .
ثم تناول منهم شيئاُ من السمك المشوي وشيئاً من العسل وأكل أمامهم وعلى هذا المنوال
أكدّ لهم قيامته ُ .
إلا أن توما أحد الاثني عشر الذي لم يكن بينهم في ذلك الحين لم يصدّق شهادتهم بقيامة السيد
بل قال لهم وهو بجزم في ما كان يقولهُ
(( اني إن لم أشاهد أثر المسامير وأجسّها في يديهِ وأثر الحربة في جنبهِ فإني لا أصدّق ))
فبعد ثمانية أيام أي في مثل هذا اليوم الحاضر عندما كان التلاميذ مجتمعين وتوما معهم جاّء يسوع
والأبواب مغلفة كالمرة الأولى ووقف في وسطهم وقال ( السلام لكم ))
ثم قال لتوما
(( هات اصبعك إلى هنا وانظر يديًَ وهاتِ يدك وضعها في جنبي ولا تكن غير مؤمن ٍ بل مؤمناً )) .
فلما أبصر توما يدّي السيد وجنبهُ صرخ با يمان قائلاً (( ربّي والهي ))
وبذلك أوضح طبيعتَي سيدنا يسوع المسيح البشرية والإلهية ايضاحاً جلياً .
( لوقا 24 : 36--43 ) ويوحنا 20: 19 --- 28 ) .
طروبارية * باللحن السابع
عندما كان القبر مختوماً اشرقتَ منهُ أيها الحياة .
ولما كانت الأبواب مُغلَقة وافيتَ إلى التلاميذ أيها المسيح يا قيامة الجميع .
وجدّدتَ لنا بهم روحاً مستقيماً كعظيم رحمتكَ .
قنداق * باللحن الثامن
باليمين الوادَة التفتيش أيها المسيح الإله . فتّش توما جنبكَ الواهب الحياة لأنك حين دخلتَ والأبواب ُ
مُغلقة هتف إليكَ مع بقية التلاميذ صارخاً : أنت َ هو ربي والهي .