"المسبحة الوردية هي مشنقة الشيطان"
فكل مرة نتلوها بحرارة ننتصر على ابليس ومكامنه ...
===============================
صلاة الوردية في أسرارها الأربع (الفرح – النور – الحزن – المجد) والتأمل فيها، هو الأساس.
بينما المسبحة هي الآلة، هي الوسيلة الحسية والمنظورة التي من خلالها أنظم صلاتي.
صلاة الوردية هي ليست صلاة لمريم إنما هي صلاة تأملية مع مريم ليسوع.
*****
في القرن الثالث عشر قام القديس دومنيك بتطوير الصلاة الوردية فقسمها إلى خمسة عشر بيتا واستحدثها بالشكل المتعارف عليه اليوم.
وكذلك وفقا لشهادة المؤرخ كاستيليوس, فإن القديس دومنيك قام بهذا العمل بإيحاء من العذراء نفسها حين ظهرت له عام 1213 قرب مدينة تولوز في جنوب فرنسا.
وساهم تأسيس القديس دومنيك عام 1216 للرهبنة المعروفة باسمه وهي الرهبنة الدومنيكانية في نشر هذه الصلاة والتأكيد على أهميتها.
*****
"عائلة تُصلّي هي عائلة تحيا" (البابا بيوس الثاني عشر)
------------------------------------------------------------
أسرار الوردية الأربع:
- - - - - - - - - - - -
أسرار الفرح
أسرار النور
أسرار الحزن
أسرار المجد
وكل قسم مقسم بدوره إلى خمس أبيات كل بيت يتألف من عشر حبات يضاف حبة كبيرة بين كل بيت وآخر لتلاوة الصلاة الربية التي علمنا أياها سيدنا يسوع المسيح.
وقد خصص:
- - - - - - -
- يومي الأثنين والسبت لأسرار الفرح،
- والثلاثاء والجمعه لأسرار الحزن
- والأربعاء والأحد لأسرار المجد.
- ويوم الخميس لأسرار النور.
تطلب السيدة العذراء بإلحاح تلاوة الوردية وظهر هذا في معظم رسائلها في العالم.
* "عودي الأطفال على تلاوة المسبحة وضعي المسبحة تحت وسادة المريض فيتوب ويحظى بميته صالحة"
السيدة العذراء للقديسة أنجال مؤسسة راهبات "الأورسولين" 1535.
* سألت السيدة العذراء القديسة كاترين لابوريه عن مسبحتها في إحد الظهورات
وطلبت منها تلاوتها كل يوم مع الراهبات 1830.
* طلبت السيدة العذراء من برناديث سوبيرو في لورد في إحد الظهورات تلاوة المسبحة مع الجماهير,وكانت ترى السيدة العذراء تبتسم وبيدها مسبحة من ورد.
* وفي فاطمة طلبت السيدة العذراء من الأولاد تلاوة مسبحتهم وعلمتهم صلاة صغيرة يتلونها بعد المجد من كل بيت وهي:
"يا يسوع المحبوب، إغفر لنا خطايانا، ونجنا من نار جهنم، وخذ إلى فردوسك كل النفوس، ولا سيما تلك التي هي بحاجة أعظم إلى رحمتك. آمين "
* صلاة سيدة فاطمة: "صلوا صلوا صلوا فيعطى لكم!.
إقرعوا فيفتح لكم أطلبوا فتجدوا.
فبالصلاة والتكفير تنالون كل شيء إذا كان خيرا لنفوسكم "
السيدة العذراء 1968 سان داميانو - إيطاليا.
"صلوا من أجل أولادكم ضعوهم تحت حمايتي لأني سأضعهم حولي بشدة .." سان داميانو إيطاليا ..
"الوردية .. يا أحبأئي إنها وسيلة دفاعكم من وجه العدو .. هي خلاصكم .." سان داميانو - إيطاليا 1969
"عندما تتلون مسبحة الوردية، صلوها بإنتباه وفكروا بمعنى كل كلمة". الإسكوريال - إسبانيا 1988.
أما عن أصل التسمية, فالوردية اشتهرت قبل القديس دومنيك باسم المزامير المريمية، ولاحقا دعيت باسم الوردية لأنها حسب المعتقدات الكاثوليكية تشبه بتنوعها باقة من الورود تقدم لمريم في إكرامها، ولكونها تلتقي أيضا مع تشبيهات سفر حكمة يشوع بن سيراخ وسفر الجامعة في العهد القديم.