مريم بلا دنس
أساس خط قاعدة الحركة المؤيدة للحياة هي محبة القريب. الكاثوليك يعرفون وبالتأكيد من هو القريب . وهذا بالتأكيد يأتي من الله بواسطة عقيدة الحبل بل دنس .
يسوع المسيح ، الذي هو إله وإنسان معاً ، وضع ثقل سلطته وراء جواب السؤال ، " ما هي أعظم الوصايا ؟ " فكان جوابه : " أحبب الرَبَّ إلهكَ بكلَ قلبكَ وكلِّ نفسكَ وكل ذهنك … أحبب
قريبكَ حبكَ لنفسكَ ." (متى 22: 37-40)
بإعطاء مثل هكذا ثقل لحب القريب يروع عدد كبير من الناس ، والمُحامي رأى الحاجة لتوضيح السؤال من كان هو قريبي . بالجواب ، يسوع اخبر مثل السامري الصالح . المثل يعلم المبادئ
الأساسية بأن قريبي هو أي إنسان محتاج . وبأن أحب قريبي بالاستجابة بكل
ما أقدر ، على حاجته الحقيقية . هذه الحقائق هي الأهم إذا فهمنا حقيقة المسألة لسند الحركة المؤيدة للحياة . حقيقة المسألة
هي: حب القريب . لكي أُحب قريبي أحتاج بأن أكون كامل الوضوح ما هي متطلبات محبته بكل مراحل الحياة .
سؤال واحد يُسألْ عادةً في هذه الأيام بِما يخص قريبي في الأحشاء وهو : متى يأتي قريبي ويكون في وجود ؟ هذا من أهم الأسئلة لأنه من اللحظة التي يأتي قريبي ويكون في وجود هو أو
هي سوف يكون عنده حاجة أساسية التي سوف تحتاج استجابة محبة .
كان هنالك جدال حول هذا السؤال . ولكن نحن ككاثوليك، الله أنعم علينا بجواب على هذا السؤال بإحكام ووضوح إلهي بعقيدة الحبل بلا دنس.
إنه من الملائم بأن الله يرغب جواب هذا السؤال في سياق الكلام، بِماذا فعل لأمه عند بدء وجودها كشخص . عندما حُبِلَ بِمريم من أهلها. حنة ويوكيم . الله أعطها هدية بأن يُحبل بها بدون
الخطيئة الأصلية . ويجب أن يُذكر بأن مريم تقدر أن تستقبل هذه الهدية بأن يُحبل
بها بدون الخطيئة الأصلية فقط إذا كانت شخص من لحظة الحبل. إذا مريم لم تكون موجودة كشخص من لحظة الحبل فإنه لم يكن هنالك حبل بلا دنس . لذلك هذا صحيح بأن تعرف عن نفسها
بهذا فقط إلى القديسة برنادات في لورد فقالت ببساطة :" أنا الحبل بلا دنس " كان ذلك واضحاً ، وهوية قاطعة بمن كانت. فقط الله يقدر أن يقول أنا هو ولكن مريم قالت في لورد " أنا الحبل
بلا دنس " ولم تقل أنا التي حبل بها بلا دنس لأن الكنيسة منذ البدء تؤمن بأن مريم بدون الخطيئة الأصلية ولكن مريم عرفت عن نفسها بالأنا لكي تقول لنا بأنها هي عروس الروح القدس وهذا
يعني حيث يكون الروح القدس تكون مريم وحيث تكون مريم يكون الروح القدس. وحيث يكون الروح القدس يكون الآب والابن وحيث يكون أي شخص من الثالوث المقدس يكون الشخصيين
الآخرين .
الكنيسة ، وبتوجيه الروح القدس ، حددت العقيدة الحبل بلا دنس المقدسة سنة 1854.
العجرفة المفزعة
إلى هذا الحد الطويل وقبل أن تقدر الجماعة العلمية بالتحديد بأننا عندنا قريب في لحظة الحبل باتكالنا على الحقيقة التي تعلمها عقيدة الحبل بلا دنس ، نقدر أن نرد ونتجاوب مع حاجة قريبنا
الجديد من الطعام إلى المسكن ومكان ليلعب وأن يُحمى . هذه الحماية محتاجة عندما يرفض البعض الاعتراف بشخص جديد كقريب وبالنتيجة يرفض التجاوب بالحب إلى حاجته أو حاجتها .
من عقيدة الحبل بلا دنس وما تحوي ، نرى بأنها طبيعية للكاثوليك وكنيستنا بأن تقود سبيل الحركة المؤيدة للحياة ؛ والخط الأساسي للحركة المؤيدة للحياة هو محبة القريب. هذا جزء جوهري
بالوصية الكبرى – وهذه الوصية لا تتغير . أو كبشر لا نقدر أن نفصل أعضاءها ؛ لأنها تأتي تحت ما أوصاه المسيح : ما جمعه الله لا يفرقه الإنسان . (متى19: 6)
ما هذه العجرفة التي نُظهرُها عندما نُحاول أن نفصل بينهما ونعلن بسلطتنا نحن بأنه مشرع بأن لا نحب قريبنا المحتاج. ما هذه الخدعة من فخامة الحكومة التي تظهر عندما تطالب بحق خلق
قانون جديد الذي يحكم ضد أعظم الوصايا .
بنور هذه العجرفة المفزعة ، نحن ملزمين بأن نتحقق من الحاجة الدائمة لتعليم السياسيين وصانعي- القرارات تعليم موجه نحو تشجيعهم لجلب قانون أرضنا في تناغم مع الوصية العظمة.
ويجب علينا تشجيع بأن يتخلوا عن التعجرف التي وضعت القانون في أرضنا ضد الوصية العظمة .