لنسبّح مريم البتول، مجد العالم بأسره،
المفرعة من زرعٍ بشريٍ، والوالدة السيد، الباب السماوي،
تسبيح غير المتجسمين وجمال المؤمنين. لأنّها ظهرت سماءً وهيكلاً للاهوت،
وهدمت سياج العداوة المتوسط،، واجتلبت السلامة عوضه، وفتحت الملكوت.
فلنتشبّث بها، إذ هي مرساةٌ للإيمان،
ولنتّخذ الرب مولودها عاضداً إيانا.
فتشجّع الآن، وثق يا شعب الله، لأنّه يقاتل أعداءنا،
بما أنّه على كلّ شيءٍ قدير.