أنطاكيا وأورشليم والأرثوذكسية...

زائر

أنطاكيا وأورشليم والأرثوذكسية...

الأرثوذكسية هي أم أنطاكيا وأورشليم وليس العكس ولديهم أخوة أخرون ... أما ما يحدث الآن بين الكنيستين لا يسوغ للشعب أن ينحاز للبطريرك أي أن ينحاز الأنطاكيين لبطريركهم والأورشليميين لبطريركهم وفي نفس الوقت يديرون ظهرهم للعقيدة المستقيمة الأرثوذكسية ومن أجل ماذا من أجل تبعية بقعة أرض ((قطر)) سواء أكانت لأنطاكية وتعدت عليها أورشليم أو العكس ... وأصبح شعب كل بطريركية يتهم ويشتم ويتكلم كلام غير مسيحي على الأخرى ...

أخوتي الأعزاء أنتم أبناء المسيح أي أبناء المحبة ... الموضوع صورته غير مكتملة فلماذا تحكمون وتدينون والكلام موجه لخراف الكنيستين الدينونة هي لله وليست لنا كما أن هناك راعيين يعملون عليها فلندع الحكم لهم وحتى لو اختلفوا على إدارة بقعة أرض هذا لا يسمح لنا أن ننقسم ,نحن كنيسة واحدة ولو كانت إدارة مستقلة لكل منهما ...

عندما اعترضنا على الغرب وانشقوا عن كنيستنا كان بسبب تحريف الغرب للعقيدة والإضافات التي وضعها أي غيروا الإيمان ومع ذلك نصلي ليعودوا إلى القطيع الواحد لا أن يبقوا مشتتين, بينما نحن الآن إيماننا هو هو فلماذا نسير وفق مبتغى الدجال وشراكه الفتاكة لماذا نصم آذاننا للروح القدس ونصغي جيدا لإبليس ...

هل هذه هي استقامة الرأي ؟... هل قادنا الشرير نحو الكره والبغضاء في خمسينية القيامة أليس هذا صلب جديد لمسيحنا ولكن بيدنا نحن القويمي الإيمان؟...

أخوتي جميعنا أرثوذكس نتبع للمجمع المسكوني الأرثوذكسي أرضا وخرافا ولا نتبع إلى كنائس فردية أنطاكيين أو أورشليميين أو صربيين أو سلافيين أو أتراك أو اسكندرانيين أو أو أو ...بطاركتنا إلى زوال أما كنيستنا باقية ,خلاف البطاركة قديما جعل السلطة تتدخل وتفرض تحريفات أدت إلى انقسام الكنيسة ما بين شرق وغرب وكلها بنار الشيطان فهل نسمح له من جديد...

يجب أن يكون لدينا الوعي حتى إذا سقط رعاتنا بدافع ما نكون نحن من يجلسهم أو يعين من يكمل عنهم بمحبة الثالوث القدوس الواحد أمين.

زائر

الكنيسة مربيَّةٌ صالحةٌ،

تُرَبِّي الناس عَسكراً ليسوعَ المسيح.

هذه هي مهنة الكهَنة.

أَن يُرَبُّوا الناس تربيةً جديدةً ليكونَ كلُّ إِنسانٍ شبيهاً بالمسيح،

حامِلاً في ذاتِه سِمات الرب يسوعَ المسيح.