معك لا أخاف يا سيد حياتي!
*********
"ايضا اذا سرت في وادي ظل الموت لا اخاف شرا لأنك انت معي عصاك
وعكازك هما يعزيانني" (مزمور 23: 4)
عالمنا مليء بالأماكن والظروف الخطرة، لكن الله معنا دائما.
احيانا يكون من الصعب علينا ان نثق بحمايته حتى عندما نعلم انه دائما معنا.
نحن نعلم انه هنا، لكننا احيانا نخاف رغم اننا ندرك انه لا يجب علينا ان نخاف.
اليست هذه الحقيقة؟ الراعي موجود وعصاه وعكازه معه وهو مستعد للدفاع عن قطيعه
ضد كل خطر، لكن رغم ذلك نرى الخراف تخاف.
يسوع هو الراعي ونحن قطيعه. لن نخاف اذا حصلت معنا امور سيئة،
وإن ضل احدنا سيأتي الراعي بحثا عن خروفه ولن يدعه ابدا.
ليس عليك ان تخاف ابدا! صلي لله وهو سيكون معك. الحل الوحيد لنا لنحيا واثقين بالهنا كالأسود
هو ان نكون قريبين منه. حضور الرب المعزي يشددنا وسط اظلم الأوقات والأماكن.
عصا الراعي وعكازه يعملان معا. العكاز يستخدم للحماية،
ينقذ به الراعي خروفه عن طرف الهاوية او يحرره من عليقة شائكة،
اما العصا فهو يستخدم اكثر للحماية من المهاجمين والمعتدين.
فكر في هذا: إما ان تثق بالراعي الصالح وتعيش بجرأة، او أن تثق بنفسك وتعيش بخوف.
*****
فلنتأمل في 6 أمور بصدق وشفافية ولنعترف اننا بدون المسيح لا نساوي شيئا !!!
1- عندما أحاول ان اعمل شيئا أفشل، ولكن عندما اتكل على الرب
يسوع المسيح فهو بنجح.
2- الصبر هو انتظار الله لحل المشاكل، ولكن بدون تحديد مهلة له ليعمل.
3- كل ما اختبرته يعلمني ان أتكل على الخالق من جهة كل ما لم أره.
4- لنهدأ ونحن نفكر في أن كل ما هو خفي عنا غير خفي عن الله.
5- الله لا يصنع ثقلا على ظهورنا ليكسر اعناقنا بل لكي يجعلنا نركع.
6- عندما تكون لديك مشكلة عظيمة لا تقل لله فقط يا الله لدي مشكلة عظيمة،
ولكن قل أيضا للمشكلة يا مشكلة لديّ اله عظيم قادر عليك.
† "تعرفون ألحق والحق يحرركم" †