منذ حداثتى وانا العب مع اطفال الحى الذى اسكن فيه مع عائليتى
تعلمت منهم الكثير
فتاثرت حياتى تاثيرا سيئا الفاظا بذيئه ومعشارات رديئه
ابتعاد عن الله
وانعكس ذلك على سلوكى فى الاسرة عصيان
تمرد بعد عن الصلاة عن الكنيسه
لااعرف شيئا فى حياتى الا الشله التى التقى بها
وكان زميلى فى التعليم فاسدا
لكننى انا السبب لاننى كنت بعيدا عن الله
كان يخبرنى عن الخطايا اللذيذه
ويحببنى فيها
ويسوقنى الى منزله لاتفرج على الافلام الخليعه
وكان الله يريد ان يرفق بى ويعطينى فرصه لتغير حياتى
فى مرحله التعليم العالى تعرفت على زميل تعلمت منه الكثير
فتحول الى صديق وغرت منه كما قال الرسول بولس
حسنة هى الغيرة فى الحسنى
وعزمت ان اصير مثله ولاول مرة احضر اجتماع الشباب بالكنيسه
ودخلتنى النعمه الالهيه وواظبت على الحضور ونلت جوائز كثيرة ل
انى مواظب على الاجتماع والمسبقات والتناول لكن الشيطان لم يعجبه حالى
واخذ يحاربنى لكى اعود الى طريقى الاول وكانت حربا عنيفه
ولكن الله اله محب لم يتركنى اعطانى دموعا على خطاياى
وواصلت طلب نعمه الله فتوجهت الى اب اعترافى يرشدنى ويوجهنى
ثم منحنى ان اكون مدرارس الاحد
اننى اؤكد لكل شاب ان اعتماده على نفسه خطا كبير
انما يجب ان يعتمد على الله كما اؤكد ان
حياة الصلاة مهمه ولابد ان يهرب الشاب من الخطيه
مثل يوسف الصديق
وان يتدرب على الصوم
من كتب الاباء