قبطاني الماهر
أنت يا يسوع قبطاني الماهر، فتعالَى وأرقد في زورق حياتى إلى الأبد،
حتى تتلاشى أعاصير الحقد، وتهدأ عواصف الكراهيّة، وتكُف أمواج الشر عن الهياج
، فأنا لا أُريد سوى أن أصل إلى ميناء الحُب الإلهيّ بهدوء وسلام.
أعترف أنِّي بدونك سماء مُظلمة لا نجوم تسطع فيها،
أرض جافة لا تنبت سوى الأشواك، بحر تبخّرت مياهه فصار نبعاً بلا حياة.
وإن كان لي أن أطلب فساعدنى يا رب، أن أنثر لعصافيرك الصغيرة حبوبك أعني تعاليمك المقدَّسة،
فاملأ يدي من بركاتك لكى أفيض عليهم من خيراتك حتى يشبعوا وينتعشوا،
ولا يلجاءوا إلى تُجَّار العالم الَّذين يخلطون الحق بالباطل، وطعامهم المغشوش قد ضلَّ كثيرين.