ما أضيق الباب وأكرب الطريق ... لا تضيع الطريق!
*********
كثيرون تكلموا عن الطريق، وكثيرين وصفوه. ولكن شخص واحد قال "أنا هو الطريق".
لا تضيع الطريق ...
"توجد طريق تظهر للإنسان مستقيمة، وعاقبتها طرق الموت" (أمثال 25:16).
الكل يدعي أنه يحمل الحقيقة بين يديه، منهم يعتقد أنه يسير في الطريق الصحيح التي يريدها الله له،
ومنهم من يظن أنه يعبد الله الحقيقي، وآخر يريد أن يقنع الجميع بمعتقده،
وبين هؤلاء أجمعين توجد حقيقة واحدة ثابتة راسخة نهايتها الوصول الى قلب الله،
إنها طريق المسيح التي تتميز بأنها:
1 - طريق ضيق: "ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدي الى
الحياة وقليلون الذين يجدونه" (متى 14:07).
المسيح يدعو الجميع لنوال الغفران ولكن للأسف قليلون هم الذين يستجيبون لهذه الدعوة،
هل ستكون أنت واحد من الذين يسلكون هذه الطريق التي تؤدي بك إلى حياة أبدية مع الله!
**
2 - طريق واضح: "قال له يسوع أنا هو الطريق والحق والحياة ليس أحد يأتي إلى الأب إلا بي"
(يوحنا 6:14)
إذا كنت تبحث بجدية عن الطريق الحقيقية التي لا لبث فيها،
تعال إلى المسيح فهو الحق الكامل وأيضا هو رئيس الحياة وهو الطريق الواضح
والجلي والرابط الوحيد بين الإنسان والله!
**
3 - طريق مضمون: "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل
تكون له الحياة الأبدية" (يوحنا 16:03)
الله الآب طرح الطريق المضمون لكل خاطيء عبر يسوع المسيح،
هذه فرصة مفتوحة للجميع فالذي يعبر بهذه الطريق سيكون بالنهاية قد أمسك بالحقيقة
بأن يسوع هو الوسيط والجسر بين الله الآب والإنسان الخاطيء، هو منفردا المخلص الوحيد!
† "تعرفون ألحق والحق يحرركم" †