بيت و مزار أمنا الحنون العذراء مريم في حضن الطبيعة

بيت و مزار أمنا الحنون العذراء مريم في حضن الطبيعة
يقع حالياً في أفسس - تركيا، أصبح مزار سياحي تقصده كل الطوائف والأديان
أقامت فيه أم يسوع مع تلميذه يوحنا الحبيب حيث ذهب يوحنا لأفسس للبشارة بالإنجيل هناك، فأخذ معه والدة الإله بحسب وصية المسيح له على الصليب (يوحنا19):
{ فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ أُمَّهُ، وَالتِّلْمِيذَ الَّذِي كَانَ يُحِبُّهُ وَاقِفًا، قَالَ لأُمِّهِ: «يَا امْرَأَةُ، هُوَذَا ابْنُكِ»
ثُمَّ قَالَ لِلتِّلْمِيذِ: «هُوَذَا أُمُّكَ». وَمِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ أَخَذَهَا التِّلْمِيذُ إِلَى خَاصَّتِهِ.}
يقع المبنى في محيط مجمع أفسس على جبل العندليب على مسافة 7 كم من سلجوق.المبنى حجري صغير على جبل يطل على بحر إيجه وعلى أنقاض مجمع أفسس القديمة في تركيا اكتشف المبنى في 1881 ، من قبل القس الفرنسي ، القس جوليان.
وكانت راهبة صوفية ألمانية ظهرت عليها علامات صلب المسيح، تدعى الاخت آن كاترين إمريخ ، كانت قد وصفت البيت عن طريق رؤيا رأت فيها مريم العذراء ويوحنا الرسول في طريقها من القدس الى افسس عام 1824. ووصفت منزل مريم العذراء في كافة تفاصيله وهي على فراش الموت ضمن نبوآت كثيرة كانت قد تنبأت بها ورأت فيها رحبة آلام السيد المسيح وطلبت تسجيلها على فراش الموت فسجلها كاتب يدعى كليمونس برونتانو وهو شاعر وكاتب كاثوليكي شهير.
وهذا المزار الكاثوليكي زاره الباباوات بولس السادس ويوحنا بولس الثاني.

بيت و مزار أمنا الحنون العذراء مريم في حضن الطبيعة 10304350_230516053813507_4789136112487761108_n