لا تتجاهل سلوك ابنك
غالباً ما يتجاهل الوالدان سلوك المراهق الذي عندهما
على أمل أن تتحسن الأوضاع بنفسها.
ويخاف بعض الوالدِين من المواجهة، وينسحبون عاطفياً،
تاركين أولادهم المراهقين وحدهم دون حيلة ودون محبة أو تشجيع أو توجيه إيجابيّ.
في نهاية المطاف، سيحسَب الله الوالدين مسؤولين عن إرشاد أولادهم وتوجيههم،
وتعزيتهم وتصحيحهم- حتى لو اعترض أولادهم.
فكّر بينما أنتَ بروح الصلاة في هذه الأسئلة، ثم اسمح للروح القدس
بأن يسبر غور قلبك ليُجري تقييماً صادقاً حول وضعك في قاعة محكمة الله للمساءلة الوالديّة.
"أنقِذ المنقادين إلى الموت والممدودين للقتل.
لا تمتنع. إن قلتَ: "هوذا لم نعرف هذا"،
أفلا يفهم وازن القلوب؟
وحافظ نفسك لا يعلم؟ فيردّ على الإنسان مثل عمله". (أمثال 24: 11-12)
استبانة حول مهارات الآباء والأمهات
هل تتجنّب مواجهة السلوك السلبيّ لابنك المراهق؟
هل تفشل في مناقشة الحالات المزعجة مع ابنك المراهق؟
هل تستسلم بسهولة وتقبل بسرعة الأعذار التي يقدّمها ابنك المراهق؟
هل تغطّي على سلوك ابنك المراهق أو تلتمس أعذاراً له؟
هل تمنح ابنك المراهق باستمرار فرصة أخرى دون تحديد عواقب سلوكه؟
هل تحمي ابنك المراهق من التداعيات الخارجية التي تَسبّب بها سلوكه السلبيّ؟
هل تُخفق في أن تكون ثابتاً على المبدأ ومستمرّاً في تطبيق القواعد
وساعات الرجوع إلى البيت والقيود على ابنك المراهق؟
هل تحرم ابنك المراهق من محبتك على أمل أن يغيّر سلوكه؟
هل تستخدم المقارنات والسخرية لتُخيف ابنك المراهق؟
هل تمتنع عن تأديب ابنك المراهق خوفاً من فقدان محبّته؟