الكلمة الطيبة

الكلمة الطيبة

كيف تعرف إن كنت سيد عقلك, أو عقلك سيدك؟ واحدة من الطرق هي ما ينطق به اللسان. لذا راقب نفسك ماذا تقول,

وكيف تتحدث مع الناس وعائلتك وأولادك واصدقاءك. من يسبق الأخر؟

الانفعال الأتي من العقل والمرافق بالأنا وغرورها والدفاع عنها بأي طريقة حتى لو بالكلام المسيء

والجارح أم الكلام والرد الموزون الأتي من العقل والقلب والمرافق باحترام نفسك والأخرين؟

إن كنت تعلم أن الكلمة الجيدة أو السيئة, كيلاهما تخرجان من الفم بإرادتك؟ فلماذا لا تستعين بالطيبة فقط

وتتحكم بردات فعلك واقوالك وكلامك؟



وما أجملها من قول عندما يصبح فعل يومي. فأنت تتصدق للوجود ولنفسك,

لأنك استطعت ترويضها على الكلام الطيب وصدقني هذا سينعكس على أفعالك مع الوقت.

لا شيء يحدث في يوم واحد, الجهد والتدريب والمثابرة, يُذهبوا أي عادة سيئة لتسكن مكانها عادة أفضل.

لا تلم نفسك إن لم تستطيع فعل ذلك بسهولة... إن حدث وتفوهت بشيء غير جميل وندمت عليه,

توقف عند هذا الحد ولا تبدأ بلوم النفس والقول أني لا أنفع وليس لدي إرادة

والى ما هنالك من الأفكار التى تُتعب نفسك وجسدك. بل ذكر ذاتك أنك ستسيطر على أقوالك في المرة القادمة,

وأنك إنسان جداً طيب ولا يستحق سوى المحبة والخير... وكلامي هذا يشمل أي تصرفات أخرى وليس فقط الكلمة الطيبة..

لذا ما عليك إلا ان تُجرب وتثق.  ♥