كم هو متعب هذا النهار ..
. ولي حكاية معه اشبه بالانهيار ..
. حكاية تختصر كل سنة في الرابع من آذار ،
،،، آهٍ كم هو غريب ان تسافر عبر الزمن ،،،
دون تذكرة سفر دون إخطار ...
جوازك تذكرة هي كل الاقدار ...
متعبة هي المسافات الفارغة ...
أطياف تتمايل عند أطراف الاحلام الهاربة ...
اصوات تضج نافخة في ابواق خاوية ،،،
تعزف عزف الجن في ليال كالحة ...
اسألها الرحيل كما الارواح الهائمة ،،،
تقف وتعربد وتخفي خلف طياتها ،،،
نتفا من وعود اصبحت خيطانها شائكة ...
دائما انا مع لعبة الاقدار أكون الفائزة
بأدوار البطولة وآخذ منها الجائزة ،،،
جائزة لا ولن تكون في حساباتي الجارية ،،،
حسبي انها تُفرض عليّ فرضا ،،،
وأمشي اليها وأنا مشدودة بأوتار هي الرابحة ،،،،
كلمات ضائعة تبحث عن كتاب ،، عن مجلد ،،،
عن رحلة عمر كانت وما زالت باحمالها سائرة ..
سلام عليك حيث انت ،،، يا سفري المضني ،،،
يا رفيقا افهمني انّ الدنيا رحلة
في مركب صاغته الايام ... ورحلت وامسكتني شراعه ...