من هو اّريوس المبتدع المشهور

من هو اّريوس المبتدع المشهور

[size=32]

كان اّريوس المبتدع المشهور من أبناء ليبية ( أفريقيا الشمالية )
وسيم في أول أمرهِ كاهتاً لكنيسة الإسكندرية وتقدّم على سائر كهنتها .

وفي سنة 315م بدأ يجدّف على ابن الله وكلمتهِ ويقول عنه إنه ليس حقاً
مساوياً للاّب في الجوهر بل مُبدَع مخلوق غريب عن جوهر الاّب ومجدهِ.

فازعج تجديفهِ الفظيع مؤمني الإسكندرية فحاول الكسندروس
رئيس أساقفتها في ذلك الحين أن يردعه وأن يصلحهُ فلم ينجح .
فاضطر عندئذٍ ان يعقد مجمعاً مكانياً وان يقطعهُ ويحرمهُ وجرى ذلك نحو سنة 321م.

إلا ان المجدّف لم يرتدع ولم يشأ أن يمتنع عن بذار زوان تعليمهِ بتلك البدعة السامة المهلكة .
وكذلك سرى سمُ ضلالتهِ في أشخاص كثيرين وانتشر وامتدَ إلى أماكن بعيدة
فاقلق كنيسة المسيح وجلب لها أضراراً جسيمة .

فلما رأى قسطنطين الكبير أول الملوك المسيحيين المعادل للرسل
ما وصلت إليهِ الحال دفعتهُ الغيرة والحميّة الإلهية
فعقد مجمعاً مسكونياً سنة 325 في مدينة نيقية من اعمال بيثينية
هو أول المجامع المسكونية .

وقد اجتمع فيهِ رعاة كنيسة المسيح ومعلموها من كل قطر وصقعٍ
ونادوا كلهم بفمٍ واحد وصوت واحد بمساواة ابن الله وكلمتهِ للاّب في الجوهر
وبكونهِ إلهاً حقاً من الهٍ حقٍِّ .
ونظموا دستور الإيمان الشريف حتّى قولهِ (( وبالروح القدس ))
(لأن التتمة من قولهِ (( وبالروح القدس )) إلى الخاتمة نظمها المجمع المسكوني الثاني ) .
وحرموا اّريوس المبتدع الرديء العقيدة مع سائر من وافقهُ وقطعوهم من جسم الكنيسة .

لذلك ولما كانت كنيسة المسيح تعتبر هؤلاء الاّباء الإلهيين مبشرين بالإيمان
بعد الرسل الذين تكلموا بالإلهيات وتقرّ بذلك فقد حدّدت إقامة تذكارهم كل سنة
في مثل هذا الأحد السابع بعد العنصرة لتمجيد الله وشكرهِ
واكرام الاّباء المشار إليهم ومدحهم وتوطيد الإيمان الصحيح القويم .

*طروبارية القيامة *

إن القوات الملائكية ظهروا على قبرك َ الموقّر والحراّ س صاروا كالأموات
ومريم وقفت عند القبر طالبة ً جسدكَ الطاهر فسبَيتَ الجحيم وسلمتَ من أذاهُ .
واستقبلتَ البتول مانحاً الحياة فيا من نهضتَ من بين الأموات يا ربّ المجدُ لكَ .

*وطروبارية الاّباء *

أيها المسيح إلهنا الفائق التسبيح . يا من أَقمتَ أباّءَنا القديسين على الأرض كواكب لامعة .
وبهم أرشدتَنا إلى الإيمان الصحيح أيها الجزيل الرحمة المجد لكَ .

*قنداق *

لقد تأيدت وحدة الإيمان في الكنيسة بكرازة الرسل وتقرير الاّباء للعقائد
ولما كانت الكنيسة قد لبست ثوب الحق المنسوج
من كلام اللاهوت الوَحى بهِ من العلاّء
فأنها تَفصُل كلمة الحق باستقامة .
وتعتقد اعتقاداً صحيحاً بسرّ حسن العبادة العظيم .[/size]

كان اّريوس المبتدع المشهور من أبناء ليبية ( أفريقيا الشمالية )
وسيم في أول أمرهِ كاهتاً لكنيسة الإسكندرية وتقدّم على سائر كهنتها .

وفي سنة 315م بدأ يجدّف على ابن الله وكلمتهِ ويقول عنه إنه ليس حقاً
مساوياً للاّب في الجوهر بل مُبدَع مخلوق غريب عن جوهر الاّب ومجدهِ.

فازعج تجديفهِ الفظيع مؤمني الإسكندرية فحاول الكسندروس
رئيس أساقفتها في ذلك الحين أن يردعه وأن يصلحهُ فلم ينجح .
فاضطر عندئذٍ ان يعقد مجمعاً مكانياً وان يقطعهُ ويحرمهُ وجرى ذلك نحو سنة 321م.

إلا ان المجدّف لم يرتدع ولم يشأ أن يمتنع عن بذار زوان تعليمهِ بتلك البدعة السامة المهلكة .
وكذلك سرى سمُ ضلالتهِ في أشخاص كثيرين وانتشر وامتدَ إلى أماكن بعيدة
فاقلق كنيسة المسيح وجلب لها أضراراً جسيمة .

فلما رأى قسطنطين الكبير أول الملوك المسيحيين المعادل للرسل
ما وصلت إليهِ الحال دفعتهُ الغيرة والحميّة الإلهية
فعقد مجمعاً مسكونياً سنة 325 في مدينة نيقية من اعمال بيثينية
هو أول المجامع المسكونية .

وقد اجتمع فيهِ رعاة كنيسة المسيح ومعلموها من كل قطر وصقعٍ
ونادوا كلهم بفمٍ واحد وصوت واحد بمساواة ابن الله وكلمتهِ للاّب في الجوهر
وبكونهِ إلهاً حقاً من الهٍ حقٍِّ .
ونظموا دستور الإيمان الشريف حتّى قولهِ (( وبالروح القدس ))
(لأن التتمة من قولهِ (( وبالروح القدس )) إلى الخاتمة نظمها المجمع المسكوني الثاني ) .
وحرموا اّريوس المبتدع الرديء العقيدة مع سائر من وافقهُ وقطعوهم من جسم الكنيسة .

لذلك ولما كانت كنيسة المسيح تعتبر هؤلاء الاّباء الإلهيين مبشرين بالإيمان
بعد الرسل الذين تكلموا بالإلهيات وتقرّ بذلك فقد حدّدت إقامة تذكارهم كل سنة
في مثل هذا الأحد السابع بعد العنصرة لتمجيد الله وشكرهِ
واكرام الاّباء المشار إليهم ومدحهم وتوطيد الإيمان الصحيح القويم .

*طروبارية القيامة *

إن القوات الملائكية ظهروا على قبرك َ الموقّر والحراّ س صاروا كالأموات
ومريم وقفت عند القبر طالبة ً جسدكَ الطاهر فسبَيتَ الجحيم وسلمتَ من أذاهُ .
واستقبلتَ البتول مانحاً الحياة فيا من نهضتَ من بين الأموات يا ربّ المجدُ لكَ .

*وطروبارية الاّباء *

أيها المسيح إلهنا الفائق التسبيح . يا من أَقمتَ أباّءَنا القديسين على الأرض كواكب لامعة .
وبهم أرشدتَنا إلى الإيمان الصحيح أيها الجزيل الرحمة المجد لكَ .

*قنداق *

لقد تأيدت وحدة الإيمان في الكنيسة بكرازة الرسل وتقرير الاّباء للعقائد
ولما كانت الكنيسة قد لبست ثوب الحق المنسوج
من كلام اللاهوت الوَحى بهِ من العلاّء
فأنها تَفصُل كلمة الحق باستقامة .
وتعتقد اعتقاداً صحيحاً بسرّ حسن العبادة العظيم .

[ltr]نةن [/ltr]