عملية وضع الدجاجة للبيض تبدأ في عينها.
فالدجاجة لاتضع بيضها إلا بعد حصولها على الضوء
إما من ضوء الشمس الطبيعي
يدخل الحظيرة أو الضوء الاصطناعي
ويعمل الضوء على تحفيز غدة تقع قرب عين الدجاجة
والذي بدوره يؤدي إلى الافراج عن خلية البويضة
من المبيض.
معظم الدجاج تضع بيضها بشكل يومي تقريبا،
على عكس بعض الحيوانات الأخرى
التي تضع البيض كل ثلاثين يوما أو نحو ذلك.
كما تصدر الدجاجة قرص صغير من المواد
التي تحيط بخلية البويضة
لتوفير التغذية.
يوجد غشاء حول جدار الرحم من الداخل
ويوجد في خلية البويضة زلال البيض
وهو مزيج من الماء والملح والكالسيوم
يحيط بهذا الغشاء، وتتشكل البيضة داخل البويضة
ويبدأ رحم الدجاجة في محاولة لطردها بالخارج
فتتحرك البيضة أسفل القناة المهبلية نحو الفتحة الخارجية
المعروفة باسم تنفيس.
والتنفيس هو فتحة مشتركة لوضع البيض
على حد سواء و القضاء على النفايات
ولكن الدجاجة لا يمكن أن تؤدي الوظائف
على حد سواء في نفس الوقت.
ورفرف الداخلية المعروفة باسم "مجرور"
تحافظ على القناة المهبلية
ومسار الأمعاء، لتجعلها إما منفصلة لإخراج البيضة
أو لإخراج البراز
يمر البيض من خلال "مجرور"،
وتطرده بعناية من خلال سلسلة من التقلصات العضلية
وبعد ذلك تلجأ الدجاجة إلى مرحلة "المكتئب"
وهي أن تتوقف عن وضع البيض
وتقوم بالجلوس فوق بيضها حتى يفقس
في النهاية يتم الضغط على البيض
من خلال التنفيس
والدجاجة تبيض