1- يا بني: لا يأكل طعامك إلا الأتقياء، وشاور في أمرك العلماء.
2- لا ترغب في ود الجاهل فيرى أنك ترضى عمله، ولا تهاون بمقت الحكيم فيزهذه فيك.
3- كن عبداً للأخيار ولا تكن خليلاً للأشرار.
4- اعتزل عدوك، واحذر صديقك، ولا تتعرض لما لا يعنيك.
5- من كتم سره كان الخيار بيده.
6- يا بني جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك، فإن الله تبارك وتعالى ليحيي القلوب بنور الحكمة كما يحي الأرض الميتة بوابل السماء.
7- يا بني للحاسد ثلاث علامات: يغتاب صاحبه إن غاب، ويتملق إذا شهد ويشمت بالمصيبة.
8- إذا أردت أن تواخي رجلاً فأغضبه قبل ذلك فإن أنصفك عند غضبه وإلا فاحذره.
9- لتكن كلمتك طيبة وليكن وجهك بسطاً تكن أحب إلى الناس ممن يعطيهم العطاء.
10- كن كمن لا يبتغي محمدة الناس ولا يكسب ذمهم، فنفسه منه في عناء والناس منه في راحة.
11- اتخذ طاعة الله تجارة تأتك الأرباح من غير بضاعة.
12- يا بني: اتق الله ولا تري الناس أنك تخشى الله ليكرموك بذلك وقلبك فاجر.
13- اعتزل الشر يعتز لك فإن الشر للشر خلق.
14- إياك وشدة الغضب فإن شدة الغضب ممحقة لفؤاد الحكيم.
15- لا تكن أعجز من هذا الديك، الذي يصوت بالأسحار، وأنت نائم في الأسحار.
16- إن من كذب ذهب ماء وجهه، ومن ساء خلقه كثر غمه، ونقل الصخور من مواضعها أيسر من إفهام من لا يفهم.
17- لا تضيع مالك وتصلح مال غيرك، فإن مالك ما قدمت ومال غيرك ما تركت.
18- ليس من شيء أطيب من اللسان والقلب إذا طابا ولا أخبث منهما إذا خبثا.
19- لا تأكل شبعاً على شبع، فإن إلقاءك إياه للكلب خير من أن تأكله.
20- ليكن أول ما تفيد من الدنيا بعد خليل صالح امرأة صالحة.
21- ليس غنى كصحة ولا نعمة كطيب نفس.
22- لا تجالس الفجار ولا تماشهم، اتق أن ينزل عليهم عذاب من السماء فيصيبك معهم.
23- جالس العلماء وماشهم عسى أن تنزل عليهم رحمة فتصيبك معهم.
24- لا ترسل رسولك جاهلاً، فإن لم تجد حكيماً فكن رسول نفسك.
25- يأتي على الناس زمان لا تقر فيه عين حليم.
26- اشكر لمن اأنعم عليك، وأنعم على من شكرك، فإنه لا بقاء للنعمة إذا كفرت، ولا زوال لها إذا شكرت.
27- كذب من قال: إن الشر يطفئ الشر، فإن كان صادقا فليوقد ناراً إلى جنب نار فلينظر هل تطفئ إحداهما الأخرى؟
28- مثل المرأة الصالحة مثل التاج على رأس الملك، ومثل المرأة السوء كمثل الحِمل الثقيل على ظهر الشيخ الكبير.
29- إذا أمتلأت المعدة نامت الفكرة وخرست الحكمة.
30- إياك وكثرة الاعتذار، فإن الكذب كثيراً ما يُخالط المعاذير.