هذيانٌ هو يا مهملتي إنطواءٌ لم أعهده بكِ
يدكِ لم تعد كما السّالف تمسكني بدلال العاشق وتأرجح الحروف وتنمّق النّقاط
وتلوّن المعاني بخواطر أنا سيّدها وأنا لي فخر كتابتها ...
ما بها مملكة الكلمة ضاقت بها مطارحها ؟؟!
أين نفحات الودّ وهمسات الورد أضاعت منها معابرها
سيّدتي أنا القلم العاتب على خربشات كنتُ وما زلّت أعشقها
عودي وامسكي بي وخرطشي على وريقاتٍ أتوق لها
واسكبي غزير ذاك الحلم وزيدي فلن أعتقها
خمرة الحبر هي لذّتي ومتعتي فما بالك تحرميني منها
ما أحببْتُ ساعة في أيّامي كلّها كما بين يديكِ كنتها
ها أنا أقف منتظراً ... إمسكي بي وتعالي أمسيات الوجد لنزيّنها