سعاد الادارة العامة
عدد المساهمات : 17886 تاريخ التسجيل : 10/01/2014 الموقع : لبنان
| موضوع: ماذا لو أصغينا لروحنا ... ماذا تريد أن تقوله لنا ... !!! الأحد يونيو 15, 2014 5:42 pm | |
| ماذا لو أصغينا لروحنا ... ماذا تريد أن تقوله لنا ... !!!
عليك بالضحك واللعب والتمتّعُ بالحياة .
عندما تَدرك مخططَ الحياة ، فإنك ستجد نفسك الصورة الأكبر فيه كُلّه ، وعندها ستَفْهمُ وتدرك بأنّ الحياةِ هي اللعبة الأكثر إضحاكاً التي لم تأتي على لعبها مطلقاً ً!
تأكد عزيزي القاريء أن الجدية هي المرض لروحِكَ .
عليك أن تعلم أن نفسُكَ الجدّيُة تسعى وتريد دوماً أن تكون حرة ، لذلك عليك أن تسمح لأَنْ يَكُونَ لها ضحكة عميقة وكبيرة هذا اليوم .
إجعل قلبك أكثر خفة قليلاً ، واعمل على إنزال ما تستطيعه من أحمال عن كتفيك الآن .
فقط خذ لَمْحَة عن هذا الطريقِ اللانهائيِ لروحِكَ في أن تَتذكّرُ بأن عملك الوحيدَ هو أَنْ تتمتّعَ بحياتِكَ.
فعملية الاسترخاء والهدوء والراحة تداعب القلبَ لكي يكون قادراً على العْملُ كأفضل دليلِ لك على الدوام . .
الوقت هو للقليل من تجديد وتحديث أساليب التغييرِ في الحياة ، إنه لوقف الهفوات التي قد تكون سلبية ، وهو بذلك عمل جديد. :
فكّرْ فيه كما لو كأنَّ قد نفذ فعلاً . ( لاحظ جملة كما لو كان قد نفذ ". )
إستمرّْ بالظُهُور، واعْملُ كل ما بوسعك في كُلّ يوم وبكُلّ الطرق ، وحتى يصبح ما برأسك فعلاً قد نفذ . ( لاحظ كلمة " استمر " )
وللحالاتِ المعقّدةِ ، كمثل التعاملُ مع المعتقدات المُحدوّدةِ والمخفيةِ ، أو الأصدقاء السلبيون ، أَو التركيز على المصائب والسلبيات : عليك أن تدرك أنها كلها نفس الشيء . وأنت من جَعلَها تكون ،
إمتلاك المال لَيسَ هو المهم . إمتِلاك الشجاعةِ لإعْطائها لذاتك العليا كهدية هو القضيةُ المهمة .
ليس هناك أمان في أن تعَمَل شيءِ لعيش الحياة يجعلك تموت في داخلك وأنت تقوم بعمل هذا الشيء . فهذا معناه أنك تعتني بالجسمِ على حساب الروحَ . والروح تصبح مُحرجة لا تَستطيعُ المُسَاعَدَة لكنها تنتجَ جسماً ذابلاً ومنهكاً وهزيلاً .
لذلك عليك أن لا تعتقدَ أبداً بأنّك " تعتني بنفسك " عندما تقوم بقتل روحِكَ لإبْقاء جسمِكَ حيِّاً .
فمتى تستطيع أن تَضِعُ جانباً كل ما تَمُوتُ لتَعمَلُه ؟
كُلّ شيء على خير ما يرام وأنت دائماً موجه بالشكل السليم . حَتَّى في هذه اللحظة أنت مُرَاقَب، ومحَمولَ ، وعَاشقَ . فأنت جَعلتَ شيئاً عظيمأ يحْدثُ ، وسَتَجْعلُ ما هو أعظم أن يحْدثُ. فأنت غيّرتَ الحياةَ . غيّرتَ أملاكك . حرّكتَ الجبالَ وصنعت المستحيلات . وكنت خائفاً لكنك تُغلّبتَ على الخوف . فأنت سقطتَ ومن ثم إرتفعتَ اعتقدت أنك فُقِدتَ نفسك ، وكل هذا كان فقط لإكتِشاف الهدوء الذي يسبق العاصفةِ الأخرى مِنْ الإبداعِ والحبّ والمرح .
ماذا لو تعرفت على بعض عيوبك وعملت على تحاشيها لكي تضمن محبة نفسك وكونك لك ...
×إنها الطبيعة الإنسانية ، المخطئ يلومه كل امرئ إلا نفسه .
×لا تلم أحداً عساك ألا تلام
×لا تلوموهم فقد كنا خلقاء بأن نفعل مثلما فعلوا لو كنا في مثل ظروفهم .
×عندما تبدأ معركة المرء مع نفسه ، عندئذ هو شخص يستحق الذكر .
×ما قولك في تخصيص عام كامل مثلاً ، لإتمام نقص نفسك وتصحيح عيوبها ، ولك بعد ذلك أن تخصص الأعوام التالية كلها لتقويم الناس وتهذيب أخلاقهم .
×كونفوشيوس يقول : لا تتبرم من الجليد المتراكم على عتبة جارك قبل أن تزيل ما تراكم على عتبتك أولاً .
×إن سوء أدبك لا يفوقه إلا سوء أدبك .
×ينبغي أن تتذكر في معاملتك للناس أنك لا تتعامل مع أهل منطق ، بل أهل عواطف وشعور ، والنفس حافلة بالأهواء ملئى بالكبرياء والغرور .
×سوف لا أتكلم بسوء عن أحد ، بل سأتكلم عن الخير الذي أعرفه في كل إنسان .
×إن الله لا يحاسب إنساناً إلا بعد أن ينتهي أجله ، فلماذا نعمل أنا وأنت على محاسبة الناس .
×إن تصرفات البشر جميعاً تصدر عن قاعدتين ، الغريزة الجنسية والرغبة في العظمة
×نبئني كيف تشبع رغبتك في أن تكون شيئا مذكوراً ، أنبئك أي الرجال أنت .
×الحياة الناجحة تحتاج لرجل مبذر في الثناء ، مسرف في التقدير ، لكي ينجح مع من حوله دون أن ينقدهم أو يبحث عن أخطائهم .
×لا تخشى الأعداء الذين يهاجموك ، ولكن اخشي الأصدقاء الذين يتملقوك .
×التملق هو قولك للآخر ما يظنه في نفسه .
×لنحاول أن نعدد الصفات الطيبة في كل إنسان نلقاه ، ننسى التملق ونمنح تقديرنا المخلص والمنزه ، كن مبذراً في مديحك مسرفاً في تقديرك ، يدخر الناس كلماتك ويذكرونها سنوات طوال ، حتى بعد أن تنساها أنت .
×هناك من عزني بقائه في الحكم طويلاً ، بقوله أنه يستطيع أن يلائم بين ما يضعه بالسنارة وبين ما يرغب به السمك .
×إن كنت تريد وسيلةً ناجعةً للإقناع في العمل فقم بخلق رغبة جامحة في الشخص الآخر في أن يفعل ما تريد ، فإن الذي يفعل هذا ، تنحاز الدنيا إلى صفه ، أما الذي لا يفعله ، فيسير طريقاً طويلاً بمفرده .
×الطريق الوحيدة للتأثير في الناس ، هي التكلم في ما يرغبه الناس ، ولذا فإن إدراك وجهة نظر الشخص الآخر والنظر للأشياء بمنظاره ، عامل حاسم للنجاح .
×إن أردت أن تحبب الناس إليك ، فاظهر اهتماما بالناس .
×التعبير الذي يظهر على وجه المرأة ، أهم بكثير مما ترتديه من ثياب أو تتزين به من حلى ،
×الطريق المؤدية إلى الابتهاج إذا افتقدناه ، هي أن نتصرف كما لو كنا مبتهجين .
×شكسبير يقول : ليس هناك جميل ولا قبيح ، وإنما تفكيرك هو الذي يصور لك أحدهما .
×يصيب الناس من السعادة بقدر ما يوطدون عزمهم على أن يصبحوا سعداء .
×إن الرجل الذي لا يعرف كيف يبتسم ، لا ينبغي له أن يفتح متجراً .
×إذا أردت أن يحبك الناس ، فابتسم .
عودة للبداية
كُلّ رغبة لديك تستطيع أَنْ تُنجَزَها .
جسمكَ العقلي هو ماكنة تظهير قويَّةِ وممتازةِ تستطيع أن تَجْذبُ لك دائماً مهما كان عقلك يفكر به بعاطفة صادقة وإيمان .
لذلك إعطي لنفسك فقط عشرة دقائقِ في اليوم ،
دعْ نفسك تمتص الشعور الكامل بأنّ حياتِكَ هي عبارة عن حلم كبير َ ،
إجعل خيالِكَ ينطلق بحرية أكثر ، وبذلك سيكون الآن قادرا على عمل كل شيء بدونك !
تنهد وانتعش. . . تنفّسْ بعمق ودعْ قلبَكَ يَتمسّكُ بهذا الشعور السحريِ الجميل .
تمرن على هذا يومياً وسيصبح التظهير لكل شيء في حياتك ليس فقط أسهل ـ بل ومضمون !
الخلق والإبداع لَيسَ شيئاً تَنتظرهُ . إنه الشّيء الذي يَنتظرُك .
أنت يَجِبُ عليك أَنْ تُقرّرَ لِكي تَكُونَ مبدعَاً وخلاقاً ، ولَيسَ أن تتظر لكي تكون كذلك . يَجِبُ أَنْ تَتحدّى نفسك . امسك الفرشاةَ . أقبض مسكةِ آلةِ التصوير . إفتحْ الحاسوبَ . إبدأْ بطَبْخ وجبةِ طعام . كن في موقعِ عملك مبكراً . إقترحْ الحَلَّول . قدّمْ الأفكار . وكن أنت الإجابات لكل ما تبادر به .
كَيفَ ترى هذه الكلماتِ ؟ هَلْ تُفكّرُ بأن لدي الوقتُ لإنتِظار "إلإلهام" حتى أرى عملية الخلق تأتي ؟ أنا يَجِبُ أَنْ أكُونَ الإلهامَ . وأنت يجب أن تكون كذلك .
إطبعْ هذه الجمل وصحّحَها لتضعها أمامك اليوم . هذا ما يريده الكون منك لهذا اليوم ...!!
لا تدع النقص والمحدودية في المعرفة يستغلانك لإثبات وجودهما والتعبير عن نفسيهما في حياتك!
فكُلّ العنف مع النفس وباتجاه الآخرين ، أَو أيّ هجوم خارجي على النفس ، ليس أكثر مِنْ محاولات لللنقص في اللاشعور الخاص بنا ، والغير مجدية ، لإبْعاد نفسها عن الأنظار والإختبار .
عودة للبداية
أنت يُمْكِنُك أَنْ تَختارَ لأن تَكُونَ سعيدَاً .
ليست مشكلة إن كنت كبير السن أو شاب أو فقير أو غني ، فالسعادة هي دائماً فعل إختيار .
قرّرْ الآن أن تكُونَ سعيداً بشأن أي شيءِ في حياتِكَ اليوم . وعندما تُشجّعُ نفسك بهذا القرارِ ، سَتَرى بأنّ العملية جداً سهلُة لإيجاد السلامِ الضمني الداخلي مع نفسك بغض النظر عن ما يحْدثُ أَو لا يحْدثُ في عالمِكَ الخارجيِ . فالحياة قُصِد منها أَنْ تَكُونَ غنية بالحكمة والتنور.
أنت يُمْكِنُ أَنْ تَجْعلَ أيّ شئَ يَحْدثُ ، حاول أن تتخيل ، مَنْ تَعتقدُ أنه وضِعُ النجومَ في السماءِ ؟
مَنْ تَعتقدُ أنه علّمُ كُلّ طير كيف يطير ؟
وما الذي تَعتقدُه بأنّني أعنيه عندما أَقُولُ : أنا ، نفسي ، هو أنا "؟
عليك أن تطمئن فالحياة جيدة وجميلة –
إذا عَرفَ كُلّ شخصَ حقاً كَمْ هو محبوب ، لَيسَ فقط مِنْ " القوى العليا " لكن مِن قِبل كُلّ شخصِ له علاقة بحياته الآن ، سَيَكُونُ هناك بعضً القلوبَ التي ستترك كُلّ شيءِ وتنطلق مِنْ بين أيدينا لتطير وتحلق بين النجوم فرحاً وابتهاجاً ... علينا أن نتطلّعُ لذلك اليومِ الذي فيه يستوعبنا القلب الكبير فينا ،
الحذر يتوجب أن يكون طبيعيُ، لكن الخوفَ لَيسَ كذلك . عليك أن لا تُستسلمْ للخوفِ أبدأ ، وبنفس الوقت أن تكون حذراً َ.
إنه توازنُ الفعل . الحذر هو ما يَجْعلُك ترى اتجاهي الطريق قبل عبور الشارعِ . والخوف هو ما يَبقيك مجمّداً بالقيودِ إلى الأبد. فهل تَعْرفُ الفرق ؟ يُمْكِنُك أَنْ تَحسَّ وتشعر به .
إذا كنت مرتبكا ومتوتراً الآن ، فمن المحتمل أن يكون هذا بسبب الخوفِ.
إخرجْ من هذا الموقف . وشاهد اتجاهي الطريق الآن .
أعبرْ الشارعَ ، لأجلِ السماءِ . فالسيارات تحتاج لوقت طويل حتى ينتهي تدفقها . ودفة الأمان لك واضحُة . وعقبتكَ الوحيدة الآن هي عقلكَ الخاص وطريقة نظرتك للأمر .
التنازل على حساب نفسك لَيس هو الحل أو الجوابَ. لماذا أنت تَعمَلُ بنفسك ما لَنْ يعمله الله إليك ؟
بعض الأشياء التي تحصل معك ولا " تكون بها على حقِّ " ( مهما كانت ) لا يمكن مقارنتها بالأشياءِ التي تهبها بإرادتك وتعاليك . هَلْ تَعْرفُ ذلك حقاً ماذا يعني ؟ أنت رحيم وأنت حنون وأنت كريم وأنت حسّاس وأنت عطوف وغفور ومتقبل أكثرَ مما تعرفه عن نفسك ، ومَحَبّ أكثر مما سَتَعطي لنفسك الفضل عليه .
الآن. . . ما الذي تبقى عدا ذلك لكي تعرفه ؟
حاولْ أَنْ تَفْهمَ أن ما تَعْملُه فقط جيد . هو أفضل مِنْ ' فقط جيد ' وأنت بذلك متفوق ورائع وعظيم بما تفعله ! والله يَحبُّك كثيراً!
كُلّ شخص في حياتِكَ ، إستدعى خصيصاً لمُسَاعَدَك لأن تفكر وتَحسُّ وتشعر بالأشياءَ التي لم تفكر أو تحس وتشعر بها من قبل ... فهل أدركت هذا ؟؟؟
هناك جوقات من الأصوات تَغنّي في رأسكِ. إذا استمعُت لها ، فإنك سَتَسْمعُ لموسيقى. إنها أغنيةُ الروح والنفس الداخلية ِ.
عليك أن تنصت لها بإنتباهَ حيث هي أصواتِ الوجود . إنها مجرد أصوات ، وحتى عندما تجَمعَ سويةً مع بعضها فهي لَيْسَت ذات قيمةُ، ولا تصنع الإحساسَ. عليك أن تجاهدْ لسَمْاع أغنيةِ الروح الداخلية . إستمعْ لنغمتها ضمنك َ.
فهي تعبر عن رسالةِ إستعارة. وستَعْرفُ تماماً ما ستُحاولُ إخْبارك به .
عملية الإحراج هي تجربة عديمة الجدوى. ولديك المبرر لتَرْكها والتحرر من مستلزماتها .
إستبدلْها بمحبِّة النفسِ ومحبِّة كُلّ الآخرون -- ومحبّة النقائصِ التي تَتخيّلُها بأنّها مرتبطة بها.
فالحقيقةِ أن كلاهما مثالي في ' نقصه للنقصِ ' فمجرّد معنى ' النقص. '
لا يَكُونَ مُحرَجاً إذا كنت لم تكمل مدرستك حتى التخرج حتى الآن. والأحرى أن تتطلّعُ إلى مغامرةِ عَمَل ذلك .
إذا كان الناسِ في السينما لرؤية الأفلامَ ؛ وفي ساحاتِ الملاعب يلعبون ، وفي أماكن عملهم يعملون ؛ فما الذي تَفترضُ من الناسَ القيام به مع مرور الوقت والمجال الذي فيه تُصبحُ الأفكارَ أشياءَ ، والأحلام تَتحقّقُ، وكُلّ الأشياء تبْقى ممكنة إلى الأبد؟
عودة للبداية
عندما يكون التأسف صادقاً من الآخر ، فإن تقبل الإعتذار يكون ضّروري .
علينا أن نعمل لأن يكون كَلامنا نابع تماماً مِنْ قلوبنا . وعندما نقع بالخطأ ، علينا أن نرك أن كُلّ بني البشر يقعون فيه ، فقط أن نعترف ونشعر بتأسفنا المعبر عن حقيقتنا الداخلية، وأن نشاركُ من سببنا لهم الأذى في أن نسْألُهم السماح والمغفرةً ، لكن بدون أن تطلّبُ ذلك للوصول بعدها لحالة السلام . فمغفرة الشخصِ الآخرِ لَيسَت كل ما هو المطلوب .
فأنت من يدرك ما إذا كان الأذى الذي سبّبتَه كَانَ غير مقصودَ ، وعندها تقُولُ بأنّك متأسف، وبعدها أيضاً عليك أن تجد مكاناً للمحبِّة لأولئك الذين سوف لَنْ يَغْفروا لك. فقَدْ يَكُون الأذى أكبر من أن يَتشافونَ منه بسهولة .
إذا كان الفرد منا لا يَعْرفُ أي ميناءَ يريد الوصول إليه ، فليس هناك من نوعية رياح تكون مُفضّلة إليه.
يَجِبُ عليك أَنْ تَعْرفَ إلى أين أنت ذاهب لتضمن الوُصُول هناك. قَدْ يَبْدو هذا بسيط لك ، لكن الكثير مِنْ الناسِ لَيْسَ لديهُمْ فكرةُ إلى أين هم ذاهبون في حياتهم -- والقلة القليلة هم من يمضون معتمدين على قيادة أرواحهم في هذه الرحلةِ .
هذه الأشياءَ الآن يَتوجِبُ علينا أَنْ تُقرّرَها ، وليس أن نستكشفها . فالكثير مِنْ الناسِ يَنتظرونَ الإسكتِشاف لما عليهم أَنْ يُقرّروا ؛ ولمعرفة حظهم بما عليهم أن يختاروا ـ فهَلْ أنت من هؤلاء ؟؟؟
أن أفضل خدمة للإنسانيةِ هي بالخُرُوج من المقهى والمكتبةَ إلى الشارعِ.
فالعالمُ يَنتظرُ مساهمتُكَ؛ فمدينتكَ وبلدتكَ وجاركَ وصديقَكَ ، كلهم يَنتظرُون منك تلك المساعدةِ التي سَتَجْعلُ كُلّ شيءَ في الحياة يصبح أسهلَ . وحيث هناك في داخلك أكثر مما تعرف أنه يُمْكِنُك عمله . فقط عليك أن تخْرجُ لترى وتبْحثُ .
طبعاً أنت تَعْرفُ بأنّ الحياةِ هي ليست ما أتى إليك ، لكنها هي ما أتى من خلالك .
لذلك عليك أن تُقرّرُ الآن في أَنْ تجْعلَ هذه هذه الفكرةِ تُظهرُ نفسها بالحدّ الأقصى هذه السنة .
أن المحنة توحي لنا بقدرات العباقرة ، وبإلتحول والتطور من ورائها . فأثناء كل مراحل المحنة ، تكون عبقريكَ حاضرة -- كما هو الحال عند كُلّ البشر.
ففي المحن نَجِدُ بأنّ هناك طريق آخر للعَيْش ، وهدف آخر جدير بأن نختبره بغض النظر عن كبره أو كثرته '
تصور مثل هذا الوقتِ الذي تستطيع فيه مواجهة التحدي بإبداع ، وتتشكل لك الفرصة لأن تسكتشف الحياةِ من جديد لترى كم هي أهمية المحبة في العلاقة مع العائلة والأصدقاء وفي . . الرحلة مع الروحِ.
عودة للبداية
هَلْ تَعْرفُ ما الذي فعلته أفكارَكَ الأسبوع الماضي؟ !
لقد أصبحت الأشياءَ والأحداثَ لهذا الإسبوعِ. الأشياء التي إعتقدتَها سَتَكُونُ صعبَة أصبحتْ صعبة ؛ والتي اعتقدتها سهلة أصبحَت سهلة ؛ والمملّ أتاك مملاً ؛ والمرحَ أتاك مرحاً . فحيثما تكون طريقتك في التفكير تَكُونُ المفاجئاتَ، وأنت من يتفاجأ . فحيث إعتقدتَ أنه قد يكون هناك ألغام وعثرات في الطريق ، تجد أن هناك ألغام وعثرات .
هذه هي قائمةِ إنجازاتِكَ التي ابتدعتها أفكارك
فهَلّ بامكانك أَنْ تَحررُ أفكارَكَ بعد الآن من كل المنغصات لكي تعمَلُ بإبداع أكثر... وعندها ستكون العظيم ،
في يوم من الأيام سَتُستيقظُ وتشعر بالكثير من البهجة في حياتِكِ، وتماماً كما هي ، في أنك لم تستورد أيّ شئَ لأيّ شئِ.
والآن، تَصِلُ إلى حياة ذلك الجزء الذي كنت يوما تفكر باستيراده لحياتك ... إنها في التحدث عن النعمة والبركة ،
أنت لَسْتَ الأشياءَ التي تَعمَلُها ، لكنك الطريقَة التي تنفذ بها هذه الأشياء .
حالتكَ في الوجود هي الطريقُ التي تَبدي فيها كل تعريفَ عن نفسِك . وهذا لَيْسَ لهُ علاقة بما أنت تَعْملُه ، او الذي عَملتَه ، أَو الذي تَتخيّلُ بأن تَعمَلُه في المستقبلِ . إنها ما يَجِبُ أَنْ تَعمَلُه من خلال نوعيةِ وجوهرِ الطاقةِ التي تنبثق منك الآن. هَلْ هي طاقة الحبّ ، أَم هي طاقة الخوفُ ؟
كُلّ شيء تَبديه يَظْهرَ بأحدى هذه النقطتين . والآن يُمْكِنُك أَنْ تَعُودَ للمَحَبَّة ، وفي أي وقت تشاء وتَتمنّى. فمع كُلّ يوم وكُلّ لحظة ، هناك عروض تناسبك تماماً لبِداية جديدة.
دائماً وباستمرار ، عندما تكون الأحلام كبيرة تَتحقّقُ ، وأنا أَعْني تماماً الأحلام كبيرةً، فهناك تحول كليّ في حياة الفرد يطرأ عليه عند تغيير أفكاره ، فكلماته تَتغيّرُ، قراراته تؤخذ بشكل مختلف ، إمتنانه وشكره يصبح كمثل الرقص في احتفالات حلقات الزفاف، أولوياته تصبح مُرَتَّبة ثانية، وتفاؤله يَرتفعُ عالياً . . نعم وبشكل صاخب ً.
يُمكنُك أخي وعزيزي القاريء أن تختبر كل هذا ؟
هَلْ كُنْتَ من سيتوقع كل هذه التغييراتِ من قبل ، إنها تأتي فقط مع التظهير الواعي لتحقيق الأحلام ؟
من أَيّ جزء من تخيلاتك تَعتقدُ بأن أكثر الناسِ يسيؤونَ فهمك ؟ أم أنهم لا بفعلون ذلك ،
فقط تخيل هذا يحصل معك مرة في كل يوم، ولخمس دقائقِ فقط ، لأن الناس حتى الآن لا يُدركونَ بأنّ ما يخفونه يحتاج فقط قليلاً من التَفْكير المتحرر ؟
"هَلّ بإمكانك أَنْ تفهمني بما اقصده الآن؟ "
ما الذي يريد الإنسان أن يكونه يُمكنُه أَنْ يَكُونَه ، بل ويتوجِبُ أَنْ يَكُونَه . وهذه العملية تحتاج لما يسمى بتحقيقَ الذات.
فبداخل كُلّ شيء حيّ هناك محرك داخليُ , رابط جوهري ذاتي للتسريع بالإكتمال ولِكي يَكُونَ ما هو بكليته .
ما تتَمناه دائماً عليك أن تبدأ بعمله ٍ، عليك أن تبدأ من هذا الوقتِ ومن هذه اللحظة ولا تُنتظرْ يومَاً آخرَ!
كن صادقاً مع نفسك حتى لو لم يكن الآخرين يُريدونَك كذلك !
ولا تنتظر موافقة الآخرين للتَصْديق على تغيير تَعْرفُ بأنّه يَجِبُ أَنْ يبْدأَ في حياتِكَ الخاصةِ -- الفعل الذي يَجِبُ أَنْ تَأْخذَه سَيقلّلُ من تبعيتَكَ لهم ، وربما يوصلُهم لعمل التَغْيير في خياراتِهم المعتادة -- وهذا كمثل التَمنّي لرجل ثلجي يَتطلّعُ إلى ذوبان الثلج ودفء الربيعِ.
اختلاف وجهة نظر الآخرعن وجهة نظرك قَدْ تكُونُ جديرة بالإهتمام والدراسة .
أحياناً ليس من السهل سماع فكرة أو وجهة نظر مختلفة من شخص موثوق لك - وعندها تكون تلك الفكرةِ هي الثانيةِ التي يمكنك اعتمادها للوصول إلى الحقيقة.
الإجابات تَصِلُ من الكون بطرقِ عديدة معظم الأحيان . فأحياناً تأتي من خلالنا وأحيان أخرى تأتي إلينا .
وعندما تأتيك إجابة ما ، عليك أنْ توقف التفكير لثانية ، لكي تعرف تماماً لماذا استلمت هذه الإجابة في هذا اليوم ...
لضمان البْقاء في حالة من الحيوية والشباب ، عليك أن تتباطأ لتهيء نفسك للانطلاق الحر من جديد ، كمثل السنجاب الذي يهيء عشه استعداداً لفصل الشتاء
فأنت لا تستطيع التمتع بالحياة إذا مررت بها بسرعة وعلى عجلة بدون ضوابط
عودة للبداية
عودة للبداية
| |
|
نصيف خلف قديس خادم الكل
عدد المساهمات : 6708 تاريخ التسجيل : 10/01/2014 الموقع : الكويت
| موضوع: رد: ماذا لو أصغينا لروحنا ... ماذا تريد أن تقوله لنا ... !!! الأحد يونيو 15, 2014 6:23 pm | |
| | |
|
سعاد الادارة العامة
عدد المساهمات : 17886 تاريخ التسجيل : 10/01/2014 الموقع : لبنان
| موضوع: رد: ماذا لو أصغينا لروحنا ... ماذا تريد أن تقوله لنا ... !!! الأحد يونيو 15, 2014 9:36 pm | |
| | |
|
ليزا المديرة العام
عدد المساهمات : 12357 تاريخ التسجيل : 11/01/2014
| موضوع: رد: ماذا لو أصغينا لروحنا ... ماذا تريد أن تقوله لنا ... !!! الإثنين يونيو 16, 2014 2:07 pm | |
| | |
|
سعاد الادارة العامة
عدد المساهمات : 17886 تاريخ التسجيل : 10/01/2014 الموقع : لبنان
| موضوع: رد: ماذا لو أصغينا لروحنا ... ماذا تريد أن تقوله لنا ... !!! الإثنين يونيو 16, 2014 3:40 pm | |
| | |
|
julie المديرة العام
عدد المساهمات : 11235 تاريخ التسجيل : 03/06/2014
| موضوع: رد: ماذا لو أصغينا لروحنا ... ماذا تريد أن تقوله لنا ... !!! الثلاثاء يونيو 17, 2014 1:28 am | |
| | |
|
سعاد الادارة العامة
عدد المساهمات : 17886 تاريخ التسجيل : 10/01/2014 الموقع : لبنان
| موضوع: رد: ماذا لو أصغينا لروحنا ... ماذا تريد أن تقوله لنا ... !!! الثلاثاء يونيو 17, 2014 7:59 am | |
| | |
|