10معلومات عن أفقر رئيس بالعالم: يستضيف الفقراء بقصر الرئاسة.. وسيارته موديل
1982لقبه شعبه بأنه «أفقر رئيس في العالم»، لأن المنصب لم يغيره، بل هو الذي غير المنصب، إنه رئيس الأورجواي، خوزيه موخيكا.
خوزيه ألبرتو موخيكا كوردانو، «أفقر رئيس في العالم»، ولد يوم 20 مايو عام 1935 وأصبح رئيس أوروجواي منذ 2010، كان وزير الثروة السمكية والزراعية عام
2005 حتى 2007 ثم أصبح عضوًا في مجلس الشيوخ، وبعدها رئيسًا لأوروجواي.
حصل على لقب «أفقر رئيس» لحصوله على راتب شهري قدره 12 ألف و500 دولار، لكنه يتبرع بـ90 % منه للجمعيات الخيرية في بلاده، ويقول إن «المبلغ
المتبقي يكفيه ليعيش حياة كريمة بل يجب أن يكفيه خاصة أن العديد من أفراد شعبه يعيشون بأقل من ذلك بكثير»، ويعيش رئيس الأوروجواي منذ توليه الرئاسة في بيت
ريفي بمزرعته ويرفض العيش في القصر الرئاسي، كما أنه لا يتمتع بالحراسة المشددة.
يطلق عليه الأروجوايين، بحسب موقع «سي إن إن وإم بي سي»، لقب «بيبي» أو «صغير» فهو صريح في كلامه، وبسببه معدل الفساد في الأوروجواي انخفض بشكل
كبير حيث تحتل بلده المرتبة الثانية في قائمة الدول الأقل فسادًا بأمريكا اللاتينية ويتصرف «موخيكا» ببساطة، كما أنه قليل الظهور في وسائل الإعلام.
أشياء لا تعرفها عن «موخيكا»
1.يحب العيش ببساطة، فقد رفض العيش في قصر الرئاسة أو أن يكون له موكب رئاسي ولا يملك أي سيارات رئاسية سوى سيارته الخاصة «الفولكس فاجن بيتل» موديل 1987
.
2.لا يحب «موخيكا» ارتداء البدل الرسمية ويسميها «دهاء البشرية: بدلة الأعمال التجارية».
3.من كبار المعارضين للتدخين وكذلك يناضل مع حكومته بشدة ضد عملاق التبغ «فيليب موريس» ويقول إن التبغ لا بد من السيطرة عليه لأنه يقتل المجتمعات ولهذا
كانت دولته الأولى في أمريكا اللاتينية التي تحظر التدخين في الأماكن العامة.
4.«موخيكا» مؤيد لحماية البيئة، في عام 2012 وفي المؤتمر رقم 20 للبيئة اقترح على كل الدول تنمية حماية البيئة وخاصة في المجتمعات الغنية، واللجوء إلى عملية
إعادة التصنيع بدلاً من اللجوء إلى البيئة والقضاء عليها، كما رفض مؤخرًا مشروع الطاقة المشتركة مع البرازيل من أجل الحصول على كهرباء بطاقة الفحم.
5.يركز «موخيكا» على إعادة توزيع الثروة في بلاده، حيث تمكن مع حكومته من خفض معدل الفقر من 37% إلى 11 %.
.6.معارض كبير للحروب، ويقول إن العالم ينفق كل دقيقة مليارين على الحرب، ويقترح أن الحل الوحيد هو المفاوضات، والطريقة الوحيدة لضمان السلام هو زراعة
التسامح.
7.في فصل الشتاء البارد ينشغل «موخيكا» بالتفكير في الفقراء من أبناء شعبه وخاصة المشردين الذين لا يجدون مساكن تؤويهم وتحميهم من البرد، وقد عرض في شتاء
2011 على المصالح الاجتماعية في حكومته استعمال بعض أجنحة القصر الرئاسي في العاصمة لتوفير المأوى للمشردين في حالة عدم كفاية المراكز.
8.أعلنت وزارة شؤون اللاجئين أن خوسيه موخيكا سوف يستضيف في بيته الصيفي 100 يتيم سوري ممن أجبرتهم الحرب الأهلية على اللجوء لدول أخرى، وكل طفل
منهم سيتم مرافقته بأحد من ذويه، في حين رفضت الولايات المتحدة ما يقارب 135 ألف آخرين العام الماضي وحتى الآن. لا يسعى «موخيكا» للعنف أبداً ولا حتى للثأر،
فرغم أن شعبه يحبه إلا أن هناك من يكرهه، فقد تعرض لإطلاق النار 6 مرات وتعرض لإصابات مختلفة.
9.رفض حضور المباراة النهائية في كوبا 2011 بين منتخب بلاده وباراجواي المقامة في الأرجنتين، احترامًا للدولة المضيفة، نظرًا لأن بلاده تسببت في خروج أبناء
التانجو من البطولة وقتها، وقال: «لا أريد أن أكون متبجحا، يتعين علي أن أتحلى بالدبلوماسية، فمن حظنا السيئ أننا أطحنا بالأرجنتين من البطولة المقامة على أرضها»،
مؤكدًا أنه سيراعي مشاعر جماهير التانجو ولن يحضر.
10.الرئيس لا يملك حسابات مصرفية ولا ديون، ويستمتع بوقته برفقة كلبته «مانويلا»، وكل ما يتمناه عند انقضاء فترة حكمه هو العيش بسلام في مزرعته، برفقة
زوجته.
من أشهر مقولاته: «أهم أمر في القيادة المثالية هو أن تبادر بالقيام بالفعل حتى يسهل على الآخرين تطبيقه».